نور الدين مدني

معاً لتأمين حق الأطفال في التعليم

*مع قرب بدء العام الدراسي يزداد الإهتمام بالإعداد للمدارس وتوفير متطلبات الدراسة للأبناء والبنات وسط الظروف الإقتصادية الصعبة التي قد لايدركها الصغار لكنها تظل تشكل هماً مقلقاً للكبار.
*هذه الهموم الملقاة على عاتق الأباء والأمهات وأولياء الأمور يجب ألا تنسينا الأطفال الذين تحول الظروف الخارجة عن إرادتهم من تمتعهم بحقهم في التعليم الأساسي ‘ خاصة الذين في المناطق الريفية ومناطق النزاعات والنزوح ووسط الشرائح الفقيرة .
*هناك أعداد كبيرة من الأطفال ممن هم في سن التعليم في ولايات السودان المختلفة لايجدون الفرصة للإلتحاق بالمدارس‘ ليس فقط في مناطق النزاعات والنزوح في درافور وكردفان والنيل الأزرق فقط و إنما في كسلا والقضارف والبحر الأحمر وحتى في ولاية الخرطوم .
*منظمة اليونسيف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الإتحادية ووزارات التعليم الولائية بدعم من الإتحاد الأوروبي تتبنى مشروعا لإلحاق كل الاطفال من سن ٥ – ١٣ سنة‘ أكثر من نصفهم من الفتيات بالمدارس‘ علماً بأن نسبة الإستيعاب القومي لمرحلة الأساس ما زالت ضعيفة.
*هذا الواقع يزيد من حجم التحدي لتكثيف الجهود خاصة في المناطق الريفية ومناطق النزاعات والنزوح ووسط قبائل الرحل والأسر الفقيرة‘ لتأمين حق الأطفال في التعليم وحمايتهم من أسباب التسرب قبل بلوغهم الصف النهائي في مرحلة التعليم الأساسي .
*يجب ألا تنسينا همومنا الخاصة الهموم العامة المحيطة بنا‘ وأن نحرص معاً على دعم كل المساعي الهادفة لرفع الوعي بأهمية التعليم وضرورة إلحاق الأطفال في سن التعليم بالمدارس‘ خاصة وأن التعليم يسهم في التقليل من نسبة الفقر ويزيد معدل النمو الإقتصادي والإجتماعي.
*إضافة لحملات التوعية اللازمة لزيادة الوعي بأهمية تعليم الأطفال‘ نحتاج لتفعيل المبادرات المجتمعية التي تستهدف دعم أطفال الأسر الفقيرة‘ لتوفير مسلتزمات وأدوات الدراسة والتعليم و وجبة الإفطار لهم/ن في المدارس.
كلام الناس
noradin@msn.com