فيصل القاسم يشعل الفيس بتدوينة عن الرئيس السوداني..سوري مقيم في السودان يقول له: اترك السودان يرضالي عليك دكتور فيصل

ليكن المنطق انا وابن عمي علي الغريب

لا يهمنا قول هذا الفيصل سواء كان ذماً أو مدحاً للسودان ورئيسه ويكفينا فخراً وشرفاً وعزاً اعتراف السوري المقيم في السودان وأمثاله من الجنسيات الأخرى الذين يعيشون على أرض الواقع ويعكسوا ما يلقونه من السودان وشعبه والحمد لله والشكر له على كل حال …

يا ناس في هذا الزمن نعمة الامن والامان اصبحت اهم .الذين يتشدقون بالدمقراطية انظر الى حال سوريا الان هل كبت الحريات ذي ما بقولوا في عهد بشار الاسد ام الخراب والموت والدمار وعدم الامن والملايين المشردين في جميع اصقاع الدنيا تعالوا انظروا الى السوريين في السعودية اصبحوا شحادين … ما تنخدعوا يا سودانيين البلد في امان والحمد الله .

الشعب السوداني ليس في حاجة لمن يمدحه ويشكره لأنه لا يتصنع الكرم والشهامة ، ولا يلتفت إلى الأصوات التي تأتي من هنا وهناك للتحدث عن الشأن السوداني بالإيجاب أو السلب لأنه يعي تماماً من أين يصدر هذا النعيق . هناك الكثير من وسائل الإعلام الأجنبية تكتب عن السودان في مختلف المجالات في السياسة والإقتصاد والحرب والسلام وحقوق الإنسان والفيضان وغيره لكن بعد زيارة البلد والوقوف على الوضع والحصول على الحقائق من المسئولين وإن تعذر فمن عامة الناس وعلى العكس من ذلك معظم الصحفيين ووسائل الإعلام العربية تكتب عن السودان وهم لم يزوروه ولايعرفوا عنه إلا بالسمع أو عبر زملاء لهم سودانيين بوسائل الإعلام العربية أو النقل حرفياً من وسائل الإعلام الأجنبية فوسائل الإعلام العربية لم تترك برنامجاً إلا ونسخته مثل برنامج صباح الخير يا أمريكا تقلده كل الدول العربية صباح الخير يا مصر صباح الخير يا كويت صباح الخير يا يمن ثم صباح الخير يا عرب حتى برامج المسابقات وتلفزيون الواقع ـ من سيربح المليون ـ إكس فاكتور ـ عرب جوت تالنت ـ في الشبكة ـ في المرمى ـ جيم أوفر ـ توب جير ـ ماستر شيف وحتى برامج الأطفال!! يتم تكثيف المسلسلات والبرامج الهايفة في رمضان لسد الفراغ الفكري والعجز عن عكس الإنحدار والواقع المرير التي تعيشه الأمة في كافة المجالات . قبل أيام كتب عبدالرحمن الراشد تعقيباً على مقال للصادق المهدي ، فهذا الصحفي لم يترك شأناً من شئوننا إلا وكتب عنه حتى خصوصيات بعض الشخصيات العامة ، وعندما كان رئيساً لتحرير صحيفة الشرق الأوسط كانت هناك شائعات أصبحت حديث الشارع المصري بأن إبن الرئيس مبارك يحتكر إستيراد سلعة السكر ولا يسمح بدخول كيلوجرام واحد منه إلى مصر إلا بعد أن يستوفي منه عمولته فاستهوي الموضوع عبدالرحمن الراشد فتناول الأمر في جريدته فذهب يبيع الموية في حارة السقايين ! فكما يقال غلطة الشاطر بعشرة فقد تم إجباره على الإعتذار فقام صاغراً بنشر إعتذار لعائلة الرئيس المصونة على صحفة كاملة في جريدته ( أسد علي وفي الحروب نعامة !) فهؤلاء يدعون البطولات الزائفة والسبق الصحفي وإقتحام الخطوط الحمراء في حين أن مقابلاتهم مع المسئولين والأسئلة الموجه إليهم يتم تنقيحها وحذف بعض الأسئلة ويكون المسئول قد إطلع عليها مسبقاً وأجاز ما يعجبه ، ورغم التطور الهائل في وسائل الإعلام والتواصل ونقل الخبر والصورة ما زال هؤلاء يعتقدون بأنهم أعلام الإعلام في الوطن العربي ، ويا قلبي لا تحزن .

يا جماعة واضح جداً أن فيصل يسخر من ألبشير كم دأب على ذلك دائماً،، ما تبقو ناس هبل

ندعو للشعب السوري بالنصرة والعزه والكرامة لانضرب بهم الامثال من شمت في اخيه يعافية الله ويبتلية وكأمثال فيصل القاسم إنسان لايسوى شي
اللهم احفظ السودان ومتع شعبة بالامن والامان والرفاهية والاستقرار واجعلة بلداً ناهضاً عزيزاً كريماً شامخاً

عشان كده بنقول نحن متخلفين ف الاعلام
انا لا اقيم اي حشره او انسان ع الاساءه للسودان لانه حر ف رائه و ربما يكون عميل او يهودي او تابع لمخابرات ياخذ يالدولار

لو ف لوم يقع ع اجهزه الامن و الاعلام السوداني
لتقصيرهم ف عكس صوره جميله للبلاد عن طريق الفضائيات الاجنبيه و حتي لو تم الدفع
+ محاربه و مراجعه اي تقرير مصور يذاع خارجيا + اختيار ناس بتعرف تتكلم و تلبس و تفهم و تراوق و تحاور و تكون فصيحه
و شديده و غيوره عن البلاد ف اي محفل خارجي او مقابله تلفزيونيه اجنبيه

مثال\ الجاليه السوريه و العراقيه و المصريه ووووووووووو بالملائين موجودون ف السودان لماذا لا نعمل برنامج بتصوير جميل
من امام اماكن عملهم و سكنهم و نوري العالم السودان شنو و الامن كيف ف البلاد و الكرم و الشهامه

” امس ف واحد نكره اسمو حاجه عوض بتكلم من الامارات ف برنامج ف اسكاي نيوز قربت اطرش طلع السودان كوشه وده كلو عشان معارض البشير معارضه البشير شئ و سمعه اليلاد شئ اخر يا ………… الغريبه الصحفي السوداني من الخرطوم كان ناعم جدا معاهو و ردود بارده”

الشعب السوداني مسلم ومسالم يؤمن بالايه الكريمه الكاظمين الغيظ عافين عن الناس ديل تاركين حقهم لله >

لكل الاخوة الاعزاء الذين كتبو عن شعب السودان نشكركم على هذا الكلام الجميل وانشاء الله نظل دما كذلك رغم الظروف واهلا ومرحبا بكل الاخوان فى بلادهم السودان واسال الله ان يصلح حال حكامنا من اجل رفعة السودان وان يديم علينا نعمة الامن والخير والرخاء والعيش الكريم واسال المولى عز وجل ان تحل كل مشاكل االامه الاسلامىه وان نرى كل المسلمين فى امن وامان