منوعات

لوحة اعلانية..صورة للبشير مع بيت شعر للراحل مصطفى سيد احمد(نمشى فى كل المدائن ننثر الأفراح درر) ..تشعل صفحات التواصل الإجتماعي

اثارث لافتة إعلانية بالقرب من جامعة الخرطوم مطلة على شارع النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم ضجة كبرى على صفحات التواصل الإجتماعي،اللوحة الإعلانية بها صورة للرئيس السوداني عمر البشير ومدير حملته الإنتخابية الرئيس السوداني الأسبق عبدالرحمن سوار الذهب لكن الذي أثار الضجة هو بيت الشعر الموجود على اللافتة(نمشى فى كل المدائن ننثر الأفراح درر).

بيت الشعر المذكور أعلاه من أغنية للفنان السوداني الراحل مصطفى سيد احمد من أغنية الطيور الشهيرة للشاعر حافظ عباس ومطلعها
والله نحنّ مع الطيور.. الما بتعرف ليها خرطة ولا فى إيدا جواز سفر
نمشى فى كل المدائن نبنى عشنا بالغناوى .. وننثر الأفراح .. درر

وبحسب رصد موقع “النيلين” لصفحات التواصل ،إستغرب الكثير من إستخدام البيت المذكور وهو يمثل تيار فني كان في الماضي مناهض لحكم الرئيس البشير.

واشتعلت الصفحات بالتعليقات المختلفة، وعلق أحد النشطاء على الصورة(25 سنة من اناشيد قيقم وشنان ما جابت حقها
25 سنة الجاية نجرب فيكم اغاني مصطفى سيد احمد).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

‫6 تعليقات

  1. احلام زلوط

    بس الحلم افضل من عدمه

    بس على الاقل نعرف انهم شايلين هموم الناس

  2. والله دي حاجات غريبه فعلا تحولات ولا دي مكنات جديده وخطه للتمويه وكمان في لاقتات فيها كلام غريب من الاسلاميين الوطنيين ده تكتيك غريب بعد الانتخابات ومشاركة الناس وكيف كانت عصيه المواطن وعدم مشاركته ربنا يسترمن المكنه الجديده دي دي مربوط علي وزنه غريبه ياسات الله يرحمك غسان عاش النسر عاش ابو هاشم

  3. يغنى المغنى وكل علي هواه :

    تقول الطرفة أن شباب أحد حواضر منطقة الجعليين كان لا حديث لهم الا عن الحفل القادم الذي سيحيه الفنان مصطفى سيد أحمد، وكان (عمك) من محبيّ الغناء خاصة الغناء الشعبي والحماسة .. فذهب وهو يعلم بأن ذلك الفنان ليس من (جماعته)، ولكن لم يستبعد أن يجد ما بعض يستهويه كما هو الحال لدى الفنانين الحديثين الآخرين أمثال سيد خليفة وصلاح ابن البادية وصلاح مصطفى ..

    غنى المرحوم الأغنية المذكورة، ثم أغنية من نوعها أيضا ، و(عمك) لم يجد ما يهز شعرة في كوامن طربه ..وبعد ذلك غنى الفنان أغنية البنت الحديقة (خلاص كتمت مع عمك) .. وهنا صعد عمك المسرح وحيا الفنان قائلا : والله غناك دا ما فاهمين ليهو أي حاجة … بس أبشر فوق شنبك دا ساكت .. (أنتهت).

    كسرة : لو لم يغن مصطفى سيد أحمد الا (عارفني منك لا الزمن بقدر يحول قلبي عنك لا المسافة ولا الخيال .. لكفاه !)

  4. تغيير نحو الأفضل ..
    أفضل من ((ومن جماجمنا نرسي زواياه)) و ((فليعد للدين مجده أو ترق كل الدماء))
    هذا التغيير يشبه تغيير الزي المدرسي من لبس الحرب إلى لبس العلم .. ويشبه أيضا اللغة المهذبة لحد ما لقيادات النظام مقارنة بفترة التسعينات الحالكة ..
    لكن المؤلم أن ربع قرن من عمر البلاد ضاع في العنتريات التي ما قتلت ذبابة ..