صابر محمد صابر : الوزيرة سمية أبو كشوة — قومي من بدري ودعي الخدر
الأخت الدكتورة سمية أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي – لقد خاطبناك مباشرة في عدد من المقالات التي كتبناها لكم وشارك معنا عدد من أولياء الأمور والقراء الكرام في أمر تعديل معادلة القبول لطلاب الشهادة العربية الذي طلعتم علينا به (( بغته)) وبلا مقدمات !!
فهل يا ترى قرأت هذه المقالات أو سمعت عنها ؟؟ لأننا لم نلحظ منكم أية تجاوب أو حتى تصريح من الوزراة يرد على مجمل التساؤلات التي تضمنتها هذه المقالات ؟؟!! – نحن نعرف أن الوزراة مثلها مثل كل الوزارات تستجلب كل الصحف اليومية الصادرة وتقوص في المواقع الأسفيرية – ثم يقوم فريق عمل متخصص بدراسة وتمحيص أي خبر يخص الوزراة والرفع بتقرير لسعادة الوزيرة – نحن على يقين من أن هذه الآراء والكتابات وصلت لمسامعكم بحكم التخصص – فلم هذا الصمت ايتها الوزيرة لا نرى تفسيرا منطقيا لصمتكم لماذا لا تصدر الوزارة تصريحا للناس كافة بنفس الطريقة التي اصدرت بها القرار الكارثي
والله يا سعادة الوزيرة سألني بعض الأبناء طلاب الشهادة العربية قالوا لي بالحرف (( الوزيرة جاادة ياعمنا )) هكذا ببساطة ممزوجة ببراءة وحيرة فهم يحسون بغبن شديد وظلم أشد – قال لي أحدهم (( يا عمنا عليك الله )) شوفو لينا الوزيرة تغير تبدل كده نحن حنروح وين ؟ اذا السودان بلدنا رفضنا فما بال الدول الأخرى ؟ والله لقد عقدت الدهشة لساني ولم أجد كلمات أرد بها عليهم – حتى نحن أولياء الأمور احترنا وتاهت بنا السبل فنحن ندرك حجم الكارثة اذا ما طبق القرار
– معقول ايتها الوزيرة 80% تحصيلي و 20% مدرسي مقعوول ؟؟ أحد الأبناء بسخرية شديده قال لي يا عمنا والله الوزيرة دي شكلها (( مااا ناقشة)) لغة شبابية تعني عدم الدراية والإدراك بأمر ما تصوري دكتورة ابو كشوة الى هذا الحد وصل تفكير الأبناء
الأم الحنون والصدر الرؤوم أبناؤكم في مهب الريح يعتصرهم الألم ينظرون اليك نظرة الإبن لوالدته يرجوها العطف والحنان يرجوها الأمل ولا أعتقد أن الأم تقبل غير نجاح أبنائها وتفوقهم
نحن نأمل منكم أيتها الوزيرة أن تطلعوا علينا بتصريح يثلج صدور أبنائنا ويمنحهم فرصة التقديم للجامعات وفق معادلة عادلة وأن تعيدوا النظر في هذه المعادلة الجديدة الظالمة الجائرة
خارطة جهاز رعاية المغتربين لم تتغير منذ السبعينات . التغير الوحيد هو (مركز ابحاث ودراسات الهجرة والاتجار بالبشر) اصبح (الراعي) في فينا وجنيف الخصيبة ولا في ذهنه (دهن ودسم ) 5 مليون مغترب سوداني بالخليج . وبعد أن حصل (سونامي) في ليبيا وعاد معظم المغتربين بدون حق المواصلات بعد عشرات السنين من الغربة .. استقبلهم (الراعي) بالدمعة واحتفل بهم بمحجوب كبوشيه (بدلوكه) جلد جديد. هذا الجهاز لم يغير (جلده) ومازال يبدل في جلود المغتربين للجلد
ورغم (المرارات) ظل المغتربين يقدمون لأهلهم بالوطن.. ورغم أنهم يعاملون بأنهم لا أهل لهم وغير مؤهلين بحمل الجيل الثالث من (التقابة) باعتبار أن ولدهم الخلاهو أمين الجهاز القديم عمرو (13) عام بعد 6 سنه وستة مؤتمرات لمعادلة الشهادة العربية لم يتمكن عمرو من الدخول للجامعات (الحكومية) الخرتومية خاستا رغم (إغلاقة) لكافة مواد البناء التي تؤهله لفتح أكبر (مغلق) بأمر البلدية وفي الاخبار تم إغلاق (مايسمى) بالمدرسة السودانية بالرياض بأمر البلدية .. والخبر شنو والله من غير أي مقدمات شفت (الجماعة) عيني عينك قدام الباب يا اولاد (مالكم) .. المبنى مغلق بأمر (البلدية) ياعموا.. وهذا هو حال رأس مالنا الوليدات وبعد صرفنا الصندوق لتسديد رسوم المدرسة (السودانية) الذي صاحب فتحها فتح (صادق) من السادة المسئولين بالسفارة وجهاز المغتربين ويازول في الجرايد كل (مسعول) عايز يسألوه عن المجهودات الكبيرة التي تمخض عنها هذا (الإن/جاز) وصور بالابعاد التلاتة وبعد أن تم اغلاق الكثير منها كل زول (قفل) جوالو وشحنو (كارقو).. هذه بعض (المأسي) السعيدة التي يعيشها الكثير من المغتربين فأين هي من الأماسي التي يعيشها المؤتمرين .. أين هم العاملين بالخارج وماهي همومهم .. ووب عليهم يا يمه قالوا كتير منهم عندهم (المرض) الكعب
يا شيخ صابر ” رفعت الأقلام وجفت الصحف” والحكاية جد جد وخلاص تم إعتمادها ولن يتغير شئ مهما كتبنا ومهما شكينا ” والشكوى لغير الله مذلة” فقط عليكم بالدعاء ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب وكما يقال بلغة الراندوك ” العندو قروس “هلل” يقري ولده بالفروش في الجامعات الخاصة والماعنده يأكل نيم ” بس نقول إن شاء الريال ما ينزل أصله ويزيد ويحصل 3000 قريبا وده عشمنا الوحيد ” أصله البلد غرقانة وركبوا ليها في رأسها ،،، أو في البئر ووقع فيها فيل ….. الكلام ما بنفع بعد ده …
شكرا الأخ ود الجزيرة ورغم أني لمست فتورا في طرحك وتراجعا واستسلاما فأنت كنت دائما صداما برأيك وكنت تتجاوب معنا بصورة فاعلة – أرجوك لا تتراجع ولا تستسلم وتضع القلم – دعنا سوية نمضي ونرفع الصوت عاليا في أذن هذه الوزيرة التي تصر على تحطيم أبناءنا وتدمير مستقبلهم – صدقني يا ود الجزيرة سيأتي يوم تدرك فيه سمية أبو كشوة أنها ظلمت شريحة كبيرة من طلاب الشهادة العربية الذين هم أبناؤها !! كيف ترتضي (( ألأم )) لأبنائها الفشل وتحرمهم من أوجب الواجبات وهو التعليم ؟؟ أليس لديها أولاد وبنات ألم تستطعم النجاح والفلاح فيهم يوما ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس بينها وبين الله حجاب (( دعوتنا )) الصادقة والتي نبثها دبر كل صلاة ستصل بالتأكيد الى العلي القدير – فهو القاهر فوق عباده – وأبناؤنا طلاب الشهادة العربية سيتكفلهم الله برحمته وأولياء الأمور سيتكفلون بتعليمهم كيفما أتفق رغم (( المسغبة )) (( والعوز)) فحال المغتربين لا يخفى على أحد — حسبنا الله حسبنا الله حسبنا الله ونعم الوكيل
الأخ صابر أبو صابر : شكلك حتكمل الصبر انتظارا لأم كشوة !! ورفعت شكوى لأم كشوة !! المشكلة أن القرار اتخذ بعد نهاية امتحانات القدرات وظهور نتائجها وقبل امتحان التحصيلي (الثاني) بأسابيع !!! المهم لا أحد يقرأ أو يسمع مش أبو كشوة وحدها … ولذلك ننصح أبناءنا الذين وقع عليهم هذا القرار أن يشدوا حيلهم في التحصيل الثاني ويحرزوا درجات عالية (بالمناسبة قلت لي ما ممكن وأنا أقول ليك بعرف شباب (كتاااار) أحرزوا فوق التسعين فقط معرفة كيفية الاستعداد) والحل الثاني أن يقدموا للجامعات الخارجية فهي أحن وأرحم مثلا عندك الجامعات التركية عندها منح بالكوم وفي حالة عدم النجاح في المنحة ممكن على النفقة الخاصة (ما تنخلع !! هي أرخص من جميع الجامعات السودانية) وكذلك الجامعات الهندية (المعتمدة) والماليزية (على سبيل المثال بتروناس) وجامعات باكستان والفلبين وأندونيسيا على قفا من يشيل مع أمنياتي لعصافيرنا بالتوفيق والنجاح