منوعات

“سيب إيدى” كليب يرفضه الجميع ويشاهده الجميع.. وتتهافت عليه الإعلانات

سيب إيدي”.. كليب بمجرد ظهوره أصبح حديث الساعة سواء في برامج التوك شو أو على مواقع التواصل الاجتماعي لاعتماد الفيديو على إثارة الغرائز الجنسية.

الكليب -الذي تقوم بغناءه المطربة سلمى- أجمع الجمهور والنقاد على رفضه واعتباره نشر للفاحشة في المجتمع، وانحدار لمستوى اﻷغنية المصرية.

قالت الناقدة “ماجدة موريس″ في تصريحات ل”مصر العربية” إن اﻹعلام بدأ فى حالة من اﻹنفلات، وإذا نظرنا إلى ما قدمته سما المصرى على إحدى الفضائيات سنجد فيديوهات كثيرة مشابه لهذا الفيديو.

وأضافت الكليب أداة لجذب الجمهور، وكثرة اﻹعلانات، فالجنس أصبح عنصر من عناصر الجذب وصناعة من صناعات اﻹعلانات، متسائلة هل الجنس المنافى للأخلاق الذى ترتكبه امرأة على قناة يشاهدها جميع اﻷعمار يحقق مطالب الجمهور؟.

الناقدة “ماجدة خيرلله” فـرأت أن الكليب زوبعة في فنجان، وستاذخ وقتها وتنتهي، فالهدف هو اﻹعلانات والتجارة، ويجب ألا يأخذ الموضوع أكبر من حجمه، مشيرة إلى أن الرقابة ليس فى يدها شئ، فهي لن تجري وراء الفضائيات.

أما الناقد “محمود قاسم” فقال إن الفنانة “سلمى” استخدمت لون من ألوان الفن في هذا الفيديو وهو “اﻷريتج”- فن العرى المباح فى الغرب- ويوجد بعض الفنانين يستخدمونه فى مصر، فإذا مر اﻷمر فيزيدون الجرعة في العمل القادم.

وأشار إلى أن الفنانة هيفاء وهبي استخدمت أكثر من ذلك خلال فيلمها “حلاوة ورح”، ولهذا تم منعه وبعد قرار المحكمة عاد مرة أخرى، والهدف من وراء كل هذا هو الربح المادى فقط.

ومن جانبه نفى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أن يكون الفيديو عرض عليه، قالا على لسان عبد الستار فتحى رئيس الجهاز :إن الكليب لم يعرض علينا والرقابة مسئولة فقط عن المصنفات التى تحمل ترخيص منها للعرض، ولذلك فإنها لن تتخذ أى إجراء ضد الفيديو أو أبطاله، مؤكدًا أن المسئولية هنا تقع على وزارة الاستثمار.

وشن عدد من الإعلاميين والمثقفين هجومًا واسعًا على الجهات الحكومية التي سمحت بتداول هذا الفيديو.

وقال المخرج محمد سامي إن العرى أصبح الوسيلة الأساسية والمضمونة للترويج للكليب، مؤكدًا أن هذه الظاهرة بدأت من أغنية “بوس الواوا” لهيفاء وهبى، أما الإعلامى سيد على فقال :إن “الفيديو يحتاج لتدخل بوليس الآداب”.

ووصف الإعلامي تامر أمين الكليب بأنه دعارة فنية، لدرجة أنه لم يستطيع عرض أي جزء منه، وطالب الإعلامي محمود سعد أن ﻻ ننتبه لمثل هذا الكلام ﻷنه أتفه من الحديث عنه.

ومن جانبه انتقد الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، الفيديو كليب «سيب إيدي» ، وقال في حواره مع برنامج «المسلمون يتساءلون» على قناة المحور مساء الأربعاء أن نشر مثل هذه الفيديوهات على شبكة التواصل الاجتماعي نشر للفاحشة في المجتمع.

القدس العربي