مطالبات لسمساعة بالاعتذار عن منصب محافظ مشروع الجزيرة
أبدى مزارعو مشروع الجزيرة، رفضهم لتعيين المدير السابق للمشروع عثمان سمساعة محافظاً للمشروع، بحجة أنه يُعد جزءاً من المجموعة التي “خرّبت بنيات المشروع التحتية وأن تعيينه سيحمي المفسدين”، مطالبين الرجل بالاعتذار عن قبول التكليف.
وتم تعيين المهندس عثمان سمساعة، محافظاً لمشروع الجزيرة مطلع هذا الأسبوع، بموجب مرسوم رئاسي عملاً بقانون مشروع الجزيرة تعديل سنة 2014م، بتوصية من الوزير المختص.
وسارع حراك أبناء الجزيرة الموحد، ومنبر أبناء الجزيرة، إلى إبداء تحفظهم على تعيين الرجل، مشيرين إلى أن تعيينه لم يكن موفقاً لعدم تطابق مواصفات المنصب التي فصّلها القانون، مع إمكانيات الرجل.
وبرر مزارعو الحراك والمنبر رفضهم لتعيين سمساعة، بسبب تماهي قناعات الرجل مع قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م، وأن تعيينه تم بناءً على تعديل 2014م، وأنه ضمن مجموعة الشريف ود بدر، وصلاح المرضي، المناهضة لتعديل القانون.
ووصف رئيس حراك أبناء الجزيرة الموحد عمر يوسف، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، تعيين سمساعة بالصادم لأهل الجزيرة ومشروعها، وأن الخطوة تحمل نذر تعيينات وتدابير لاحقة تطال مجلس إدارة المشروع، ما سيفضي لتقويض ما تحقق للمزارعين بإجازة قانون 2014م.
وطبقاً لبيان مشترك صادر عن الحراك والمنبر، فإن تعيين سمساعة على قمة الجهاز التنفيذي للمشروع، سيصعّب من مهمة ملاحقة ومحاسبة المتورطين في تخريب المشروع وضياع أصوله.
وكشف يوسف عن اجتماع للجنة المركزية للحراك في 23 مايو الجاري، وتوسيع دائرة المشاركين فيه من خارج الحراك لاتخاذ القرارات والخيارات المناسبة.
وناشد يوسف أهل الجزيرة بالتحرك لإفشال المخطط الذي يستهدف الجزيرة ومشروعها، كما طالب رئاسة الجمهورية بالتراجع عن تعيين سمساعة.
صحيفة الجريدة
لن يتراجعوا عن ذلك ولن يتقدم بإستقالته لأنه أتوا به لحمايتهم وألا تطالهم المساءلة عن تدمير المشروع وأصوله كما ذكر في المقال ….. المتنفذون ومن ساهموا في تخريب وتدمير المشروع لن يرضوا بغير سمساعة لأنه سوف يحميهم … وعلى المزارعين الإضراب عن الزراعة وخاصة الموسم الصيفي على الأبواب ” لا تزرعوا إلا الذرة والفول السوداني فقط …. لا تزرعوا أي محصول تستفيد منه الحكومة النشوف حا يعملوا شنو ؟؟؟؟؟ أولاد الشمالية ” بقيادة علي عثمان محمد طه وتاج السر مصطفي وغيرهم في الحكومة لو ما إنتهوا من المشروع ودمروه تدمير كامل وشامل وقضوا على ما تبقي منه ليجبروا المزارعين بقبول إحضار شركات تركية وصينية ومصرية لهم فيها نصيب الأسد لن يهدأ لهم بال إطلاقا رغم إنه المشروع إستوعبهم وكل أهلهم كانوا يعملون خفراء في القناطر والترع وتعلموا في مدارس الجزيرة التى أوتهم ولم تبخل عليهم بشئ ” ليه الحقد ده على المشروع … “
من هم مزارعو الحراك والمنبر.. الذين (يهيمون) في الظلمات لايجدون العون وليس لهم ماعون .. ولايهم مايقولون .. هم يهدمون في جبال الوهم وأصابهم الوهن. وبأي عقل نصدق أن (الحكومة) تعمل على تدمير مشروع هام كمشروع الجزيرة. مثل هذه المنابر نتاج مؤامرات داخلية وخارجية ولن تنجح مهما تنبح . م . عثمان سمساعه جزء من الحكومة والحكومة تمثل الدولة الآن فمن العيب اللعب بكلمات كالمنظومة .. منابر لاتحرك ساكن ولاتنبيء إلا بالخراب .
لن تجدوا وطن!! هذه كلمات د. عبدالله الاشعل الخبير الدبلوماسي والقانوني .. كلمات قالها في احدى دول الخليج لاجتماع (المعارضة) السودانية قبل أكثر من 10 سنوات. كان ضيف شرف .. ولما شاف الشوف . تسنم الجلسة وقال بلسان الصدق: بما معناه مثل هذه المعارضة الماثلة أمامنا هذه (تمثيليه) وهؤلاء ممثلين لأدوار تهدم الوطن.. لن تجدوا وطن. وزاد قلت هذه النصيحة من قبل (للمعارضة) العراقية. فيا ممثلي (المنبر) لن تجدوا (مويه) تبلو بيها حلقوكم البتجعجع دي .. على الاقل الانقاذ بفضل الله بلت ريقكم
وسمساعة لن يعتذر عن (التكليف) وسمساعة لها فنرجو سماع شيء مفيد.. من منابر وحناجر تحجي بحجوات ضبان سكالو قطيع ضبعان