استشارات و فتاوي
على جمعة: بالقرآن والسنة ختان الإناث “مصيبة” والنبى لم يختن بناته
رفض الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، دعاوى ختان الإناث معتبراً إياها دعاوى غير مستندة للقرآن والسنة، قائلاً :” بالقرآن والسنة الختان فى زماننا هذا مصيبة ألمت بنا، والنبى صلى الله عليه وسلم لم يختن بناته”. وقال مفتى الجمهورية السابق فى لقائه ببرنامج “والله أعلم” المذاع عبر فضائية “CBC”، إن بعض القبائل فى المدينة فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم كانت تختن إناثها، موضحاً أن حديث أم عطية الخاص بختان الإناث ضعيف جدا ولم يرد به سند فى السنة النبوية والدليل عدم ختان النبى صلى الله عليه وسلم لبناته. وأوضح أن تغير طبيعة الجو وحياة الإنسان وملبسه جعلت من أمر الختان قضية محرمة بالإجماع، ولكن مصر والسودان والبلدان التى من هذا القبيل، مازالت تختن الإناث.
اليوم السابع
وقد اتفق الأئمة على مشروعيته، وإن اختلفوا في كونه واجباً أو مستحباً أو مكرمة، وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية: الختان من سنن الفطرة، وهو للذكور والإناث، إلا أنه واجب في الذكور وسنة ومكرمة في حق النساء
وفي مجموع فتاوى ومقالات الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: ختان البنات سنة، إذا وجد طبيب يحسن ذلك أو طبيبة تحسن ذلك.
وهنا تنبيه عندما يتكلم أهل العلم عن الختان فهم يتكلمون عن الختان المشروع وليس مايسمى بالختان الفرعونى .
شيخنا الشعراوى عليه رحمة الله ووافقه شيخنا عبد الحى يوسف..ان الخفاض لتعديل شهوة البنت واذا برز البظر فوق الشفرين
وجب خفاضه لانه يسبب الضرر باحتكاكه الدائم واذ لم يبرز وليس منه ضرر وجب تركه ..لذلك عملية خفاض البنات لاتعمم
وانما حسب حاجته وازالة الضرر عن البنت حتى تعدل شهوتها ولا يكون مشغلة لها طول الوقت ببروزه واحتكاكه مما قد
يفسد اخلاقها بالحصول على تفريغ شهوتها بالحرام…والله اعلم