توقف “17” مصنع نسيج واستيراد “300” مليون متر قماش من الخارج
كشف نائب رئيس غرفة الغزل والنسيج باتحاد الغرف الصناعية د. الفاتح عباس عن توقف صناعة الغزل والنسيج بالبلاد، مؤكداً عمل مصنع واحد فقط حالياً من جملة “17” مصنع غزل ونسيج بطاقة “63” ألف طن توقفت عن العمل.
وقال عباس في حوار مع “الصيحة” ينشر لاحقاً، إنه لا يوجد مصنع غزل ونسيج وطني واحد يعمل حالياً، ما أدى إلى تجمد صناعة النسيج في البلاد، وأشار إلى أن الطاقة الاستهلاكية للنسيج تصل لـ “300” مليون متر تستورد من الخارج، يتم خلطها بإنتاج السوق المحلي.
ونعى عباس صناعة الغزل والنسيج في السودان، وعزا الأمر إلى تراجع إنتاج القطن في البلاد، وقال إن إنتاج القطن في البلاد في أحسن حالاته لا يتعدى “400” ألف بالة، لافتاً إلى أن إنتاج متوسط البلاد من القطن في السابق كان يصل أكثر من مليون بالة، لافتاً إلى تدهور الإمدادات والتسعيرة والنوعية، وقال إن السودان فقد ميزته التفضيلية، وأضاف: “للأسف البرنامج الخماسي لم يتطرق إلى تحريك الطاقات المتعطلة”.
وحذر من الأقمشة التي تدخل البلاد وقال إن أغلبها لا يخضع لفحص علمي دقيق ما تسبب في مشاكل التنفس والأمراض الجلدية والبواسير، وأشار إلى ظهور أسواق بدول الجوار قال إنها بدأت تسحب البساط من الأسواق السودانية في مجال الغزل والنسيج والجلود وأشار إلى أن هذه الجهات أضحت تصدر غزلها ومنتجاتها إلى السودان.
صحيفة الصيحة
يا نائب غرفة النسيج انت عبيط ؟
كده في الاول نوعية الاقمشة التي يتم صناعتها في السودان
وشوف نوعية الاقمشة التي نستوردها
وبعدين تقال اتكلم
الذين الآن يستوردون هذه الاقمشة هم وراء تعطيل مصانع النسبج! للمصالح الشخصية والما عندو ضهر..بنجلد علي بطنو(مثل سوداني).
(( وقال إن إنتاج القطن في البلاد في أحسن حالاته لا يتعدى “400” ألف بالة، لافتاً إلى أن إنتاج متوسط البلاد من القطن في السابق كان يصل أكثر من مليون بالة))….. شاهدتُ على فضائية النيل الأزرق عام 1997 أو عام 1998 إحدى حلقات برنامج مشوار المساء كان الضيف فيها أحد مسؤولي شركة الأقطان السودانية حينها “تقريباً إسمه عمر” ذكر في معرض حديثه عن تصدير القطن وقتها أن السودان كان يُصدِر قبل 10 أعوام من ذلك التاريخ ( أي أواخر ثمانينات القرن الماضي)ما يُقدّر ب:- مليون وسبعمائة ألف بالة، وتدهور تصدير القطن حتى وصل في فترة بثّ الحلقة إلى:- خُمسمائة ألف بالة فقط . عليه يظهر بأن الإهمال بتنظيف قنوات الري وإمتلاء القنوات بالتربة والنباتات الطفيلية أدّى لتعطيش الزراعة وبالتالي لبداية إنخفاض إنتاج القطن ،و كما جاء في الأخبار في السنوات القريبة الماضية سرقة قضبان سكة حديد الجزيرة التي كانت تنقل القطن للمحالج والتي جاء دورها في الإهمال ، مما أدّى بالتالي لتدهور صناعة النسيج لقلة إنتاج القطن وتوّقُفها عن العمل لأسباب منها وذلك بالإضافة للمشاكل المُفتعلة مع المزارعين آنذاك وإبتعادهم عن زراعة القطن فبالتالي صار السودان يُصدِر 400 ألف بالة قطن فقط . والأسوأ من ذلك أخيراً إستيراد القطن المُحوّر وراثياً رغم مساوئه بعد زراعته على الأرض ،ومشاكل إنتاج الزيت منه على الإستخدام الآدمي وثبت ذلك بعد إجراء الفحوص المخبرية عليه ،وبالتالي مشاكل إستخدام أمباز بذرة القطن المُحور على المواشي والحيوانات فيكف بالله عليكم مشروع كان يحمل إقتصاد السودان منذ ثلاثينات القرن الماضي ينخفض إنتاج القطن فيه من 1700000 ألف بالة إلى400 ألف بالة فقط؟ وبالأمس جاء في الأخبار أن وزيراً طالب بإبدال زراعة القطن بدلاً عن القمح في السودان لأن القطن عائداته مُجزية إقتصادياً وهذا صحيح ولكن على العكس من ذلك مُدخلات إنتاج القطن ذات تكاليف إقتصادية عالية لزراعته وتصنيعه ،بينما زراعة القمح أكثر فائدة وبصراحة أولها “نأكل مما نصنع” لأن من لا يملك غذاءه لا يملك قراره هذه المقُولة التي بانت صِدقِيتها عالمياً وخلُونا نقولها بصراحة لأنني عندما أشبع وأكتفي سأفكِر بالتالي فيما وراء ذلك لأُقوي إقتصادي . والله من وراء القصد في هذا التعليق ولانُريد إلا رِفعة السودان فقط.