منوعات

قصة عصمة في يد الزوجة .. جمع بينهما الحب في تركيا وفرقتهما العادات في السودان

مع اجواء النسمات الباردة ورائحة الدعاش وانين الوحدة نسرح بأفكارنا الجميلة لتأخذنا إلى احلامنا الوردية التي لطالما تمنينا تحقيقها مع اقدار تربطنا مع الأمل والسعادة, ففي كل مرة قد نتفاجأ بتعبير جديد في نمط كنا نسبره بعمق وجداني وهدوء دافيء.
في إحدى الجامعات بدولة تركيا التقى (ن) بـ(ر) بعد ان دخل احدى الجامعات لتأدية غرض ما واكتشف انها تدرس بالكلية وانها من السودان مثله, فتعرف عليها وربطت بينهما علاقة صدفة جميلة حيث كانا يلتقيان مراراً فتارة يحدثها عن نفسه ومرة تحدثه عن نفسها, واندمجت اللغات وتنوعت الضحكات إلى أن اصبحا كتابا مفتوحا يجمعهما اللقاء المستمر, فاخذ هاتفها وصار يحادثها من فترة لاخرى حتى كاد يشعر انها تريح كيانه وتفرح وجدانه فانسجم معها بكل صدق واخذ يبادلها الاحترام والتقدير وهي لم تكترث في مبادلته الوفاء والحنين, صارت بينهما قصة تبلورها الغيرة المستمرة دون ترتيب سابقاً, إزداد الوله واللوعة وكان (ر) منصاعاً لاوامر (ن) في كل ما تطلبه فزاح بينهما غشاء الحواجز وصار ينفذ كل ما تقوله في لمح البصر يبدأ بتنفيذ المهام دون اكتراث أو تفكير, شعرت(ن) بهذا الحب العنيف منه وصارت تتدلل عليه بنقطة ضعفه تجاهها, وتطلب كل ما بدا لها دون اكتراث أو تفكير, وصل العشيقان لمرحلة من العشق الجنوني التي لاتكاد تريهما حقيقة افعالهما ولكن يعيشان حياتهما بكل صدق مستمر سرمدي, فجنون الحب كفيل بأن يغمض اعينهما خلف بوابة العيوب, وفي ذات يوم طلب (ر) من (ن) ان يرتبطا رسمياً لكي يجمعهما منزل واحد تحت مظلة العشاق المتزوجين، صمتت (ن) برهة ثم نظرت اليه وقالت وليس لدي مانع في ذلك ولكن بشرط واحد وكونها تعيش معه في اسطنبول حيث لا عادات ولا تقاليد في ذلك قد تفرض عليهما العقبات فجاوبها بكل ثقة, كل طلباتك اوامر فقاطعته بقولها اريد ان تكون عصمة الزواج في يدي وهي التي سوف يكون لديها الرأي في استمرار علاقتهما سوياً نسبة لحبها الشديد له على أن يكون مهر الصداق عليه.

صمت (ر) برهة ثم هز رأسه مبدياً موافقته, فهو لم يتعود ان يرفض لها أي طلب لذا من الصعب ان يكسر خاطرها في موضوع يتحتم عليه حياة ابدية بينهما وبالفعل وافق باصرار وتم عقد الزواج وطار العروسان إلى تمضية شهر العسل في انحاء تركيا إلى أن استقر بينهما الحال في منزل الزوجية الذي كان مليئاً بالرومانسية والورود وكل علامات التفاني والاخلاص.

كانت (ن) مثالاً للزوجة المطيعة والمحبة لزوجها واستمر زواجهما فترة طويلة الى أن قررا المجيء الى السودان لتمضية فترة من الاجازة وبعد المجيء اكتشف الاهل وضعهما وصارت هناك تعقيدات بينهما ومن جانب الزوج وانه ليس لديه الكلمة ووضعه مزر امامها كل تلك الاضرار والتعقيدات لم يضعها في الحسبان بتركيا وعندما جاء إلى السودان وبكثرة الانتقادات كثرت المشاكل بينهما وتأزمت الامور مما جعل الزوج يرفع دعوى طلاق من زوجته كي تقوم بتطليقه للضرر الذي الحق به والسمعة التي اشانت وضعه الاجتماعي حوله فطالبته الزوجة بدفع مؤخر الصداق بعد فترة من المشاكل والتدخلات ورمت عليه يمين الطلاق وانفصل الزوجان بعد فترة من الزواج الغريب.

مي عز الدين
صحيفة السياسي

‫5 تعليقات

  1. ده راجل دلقان سااي .. هو المرة زاته بعد ترضى ليها بي شئ زي ده تاني بتكون سقطته من نظرها نهائي وكرتك اتحرق.. الرجل بي الدين والفطرة وبالعقل هو البقود المسيرة والحياة , والمرة ليس الا تابع له فقط وللمتعه والانجاب .. قال عصمة في يدها .. وقال حب قاال !! يااخ مجنون ليلى زاااااته ما كان برضى بي كده..عالم عايشه وهم بس ليس الا ..

  2. قصة خيالية وغير واقعية
    ونون النسوة تروج لموضوع العصمة وموخر الصداق
    لكن ذلك أمر دونه خرط القتاد

  3. هههه
    واضح أن القصة مخترعة، وأنه لا أصل لها، وذلك لأن المؤلف غابت عنه مسألة من بدهيات فقه النكاح، وهي أن وضع العصمة بيد المرأة لا يسلب حق الرجل بالتطليق.
    لذا لم يكن يحتاج للذهاب إلى المحكمة ويرفع دعوى عليها للطلاق، بل كان يكفي أن يقول لها: طلقتك فتطلق.