إتجاه حكومي لزيادة إنتاج القمح المحلي لدعم الخبز
كشف الأستاذ بدرالدين محمود وزير المالية والاقتصاد الوطني عن إتجاه حكومي لزيادة الإنتاج المحلي من القمح وتقليل كميات المستورد منه بهدف دعم صناعة الخبز من الإنتاج المحلي بما يضمن إستدامة وفرة الخبز وإستقرار أسعاره .
وأكد لدى لقائه اليوم بالوزارة أصحاب مطاحن القمح الكبرى بمشاركة د.عبدالرحمن ضرار وزير الدولة بالمالية الإهتمام الحكومي بتوطين صناعة الدقيق محلياً، ،مشيراً إلى إن المصلحة العامة تقتضى تشجيع قطاع المطاحن كإستثمار وطني مهم ، مؤكداً الإهتمام الحكومي بالقطاع وتطوير قدراته التخزينية بما يسهم في توطين صناعة الدقيق وتقليل تكلفة إستيراده ، ووعد بدراسة آليات تطوير المطاحن لتضطلع بدورها الوطني في توفير حاجة سوق الدقيق المخصص للخبز ،وجدد الوزير إلتزام الحكومة باستمرار دعم القمح ودقيق الخبز ،موجهَاً برفع مقترح من المطاحن الكبرى يتضمن تحديد أسعار القمح المستورد وتحديد آلية الإستيراد وسبل تعزيز ضوابطه وترشيده بما يؤدي إلى خفض فاتورة الاستيراد بجانب إحكام آليات الرقابة على توزيع الدقيق بما يضمن وصوله للمخابز .
من جانبهم جدد أصحاب المطاحن إلتزامهم بتخصيص القمح المدعوم للخبز فقط ، مؤكدين تكامل جهودهم مع الحكومة لتوفير حاجة المواطن من الخبز واستدامة وفرته واستقرار أسعاره .
سونا
أين مطاحن قوز كبرو ” المملوكة لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل” والتى كانت تعمل بكل كفاءة وأقتدار وبطاقتها القصوى وتوفر الدقيق بكميات كبيرة من قمح الجزيرة ” الكانت خضراء قبل ثورة الإنقاذ -الدمار- الوطني الممنهج” ، اين مطاحن القمح ببركات وأين كل المحاحن التى كانت موجودة وتعمل قبل الإنقاذ؟ الإجتماع يجب أن يكون مع منتجي القمح وليس أصحاب المطاحن ، يجب توفير السلعة أولا وإصدار قرار لأصحاب المطاحن لشراء القمح المحلي وطحنه “قسراً ” …. ومادايرين مجاملة في ذلك ..