أمة العجز!!
> .. وقوة العجز هي ما ينفجر الآن.
> .. والقبائل العربية في الغرب نحدث هنا قبل مائة يوم أن شيئاً يدير لها.. يجعلها تقتتل.
> والمعاليا والرزيقات يشتبكون.
> ونحدث أن القتال يدير بحيث يكون فريداً.
> وقتال المعاليا والرزيقات أمس فريد في كل شيء.
> .. حتى في كشف العجز.
> والدولة = ومنذ أسبوع ترسل كتيبة من الجيش لمنع الاشتباك.
> وتعجز.
> .. والعجز = أو التهاون = يجعل ما كان يمكن إرساله لمنع القتال ترسل الدولة الآن عشرة أضعافه.
> .. والدولة ترسل الطيران للفصل بين المقتتلين.. في سابقة لا سابقة لها.
> .. والعجز.. عيونه منذ أسبوع تنظر إلى المدارس هناك وهي تتحول إلى معسكرات للقتال.. ونساء كل قبيلة يصنعن الطعام للمقاتلين.. والسلاح يحشد.
> والعجز يجعل الدولة تذهب إلى سد مروي!!
> وهناك الدولة تسقط في عجز آخر وهي تعيد الحديث الذي = تقيأه الناس منذ زمان.
> الدولة تسأل الجهتين (المعاليا والرزيقات).. عن أرض.. لمن هي؟
> والحديث حول الأرض يصبح هو القناع الأسود الذي يغطي عيون الدولة عن السبب الحقيقي لكل شيء.
> قتال المعاليا والرزيقات ما يصنعه هو عجز الدولة منذ سنوات عن حسم معركة سابقة.
> معركة (التبت) بين الجهتين.
> ومنذ أيام عطا المنان .. معركة.. ومعتقلون.. وأحكام بالإعدام.
> والدولة تتدخل وتجعل الديات بدلاً للإعدام.
> .. ثم!!؟
> ثم الدولة (تنسى) الديات ذاتها.
> والعجز هذا يصبح خيوطاً لاصطياد السودان.
> الحديث المعاد ممل.
> لكن.
> حديث السيسي (مصر) الشهر الماضي عن (إسلام جديد) تصنعه القبائل كان يجعل الرجل يشير إلى أن دول إفريقيا العربية كلها ليست أكثر من قبائل.
> .. وأنه لا دولة هناك.
> وحرب دارفور.. هي حرب قبائل.
> وحرب ليبيا.. قبائل.
> و… الحديث عن القبائل .. وإدارة القبائل .. ما بين السيسي وحفتر وغيرهم هو خيوط ما يجري.
(2)
> .. وحرب (عرب زرقة) حرب نحدث عن جهة تديرها منذ شهور.
> ومنذ أسبوعين نعيد الحديث.
> والحديث الممل نعيده الآن.
> وحرب (زرقة.. زرقة) وحرب (عرب.. عرب).
> وحرب عرب زرقة.
> والصحف الأسبوع الماضي تتحدث عن اعتقال مجموعة العدل والمساواة.. جبريل.. التي قتلت مجموعة العدل والمساواة (ضحية والآخرين).
> والأسبوع الأسبق نحدث عن دعوة بين القبائل غير العربية للعمل ضد شيء يقوم به موسى هلال لتجميع القبائل العربية.
> و..
> اللعبة هي (إعادة تفسير كل عمل بسيط عادي بحيث يصبح مؤامرة وعملاً غير عادي).. إشعالاً للحروب القبلية.
> والأسبوع الماضي أحد قادة دارفور يدخل على دكتور مصطفى عثمان ليرجوه بأنفاس محترقة
: بالله عليكم.. لا تعينوا واحداً منا والياً.. أو معتمداً أو.. أو..
> لقد ذقنا منهم ما يكفي.
> والرجل ما كان يحتاج إلى شواهد.. فالسادة الوجهاء من المعاليا والرزيقات .. الذين يموت قومهم الآن بالكوم = يكرعون المثلجات في مكاتبهم المكيفة في الخرطوم = .. يبحثون عن مراكز جديدة في الحكومة الجديدة!!
(3)
> عجز دولة إذن يمهد لاشتعال حقيقي في دارفور.. حسب خطة شديدة الاتساع تدير لغرب السودان وجيرانه..
> وعجز علماء.
> فنحن حتى اليوم لا نجد «عالماً» واحداً يسقط بين الصفين وهو يحاول إطفاء النار بيده.
> وعجز مسؤولين.. فنحن حتى الآن لا نجد مسؤولاً واحداً يقتل هناك وهو يحاول إطفاء النار.
> وعجزي وعجزك.
> فكل رصاصة تنغرس في كبد أحد هناك ينغرس مثلها = أو يجب أن ينغرس مثلها = في كبدي وكبدك.
> وفي الحوار نقول للأستاذة مريم تكس
: كيف حال أبيك؟
ًقالت: رجع من المطار..
(وكان ذاهباً إلى مصر للعلاج).. وقال أموت مع قومي.. أحسن.
هذا هو السلاح الذي نشرتموه بين ايدي المواطنيين و طلبتم منهم ان يحموا انفسهم فانهارات هيبة الدولة و اصبح السلاح بديلا” للحكمة و الشرتاي و الادارة الاهلية و مثقفي غرب السودان .
من يزرع الشوك لا يحصد سوى الجراح !.