10 أسباب صنعت شعبية “أبوتريكة”: صديق الشهداء ومازال يسأل على والدة اللاعب الراحل محمد عبدالوهاب
“هذا لاعب جيد”.. حاولوا التعاقد معه في أسرع وقت، هناك أندية أخرى منافسة تسعى لضمه».. يقول مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي، في حديث مع مجلس إدارة النادي أواخر عام 2003، والمقصود هنا لاعب يلعب في فريق الترسانة، أحد أندية المؤخرة.
اتصالات سريعة من محمود الخطيب، نائب رئيس النادي، مع اللاعب، لضمه إلى القلعة الحمراء، قبل غلق باب الانتقالات الشتوية، جلسة واحدة جمعته معه، بعدها كان في «الجزيرة» مرتديًا رقم 22.
يقولون إن «الحياة فرصة»، ولأنه يُدرك ذلك جيدًا، اقتنص الفرصة، ووضع اسمه بجانب عمالقة الكرة المصرية، أمثال حسين حجازي، ومحمود الخطيب، وحسام حسن، وصار منذ عام 2004 النجم الأوحد في الملاعب، أجمع على حبه جمهور الكرة في مصر، ليس لموهبته فقط، بل لأنه جمع صفات «الشخص الأسطورة»، نعته المعلقون المصريين والعرب بعدة ألقاب، عصام الشوالي قال إنه «الهرم الرابع»، محمود بكر وصفه بـ«الماجيكو»، وميمي الشربيني اعتبره «حبيب الملايين».
«نحن من نصنع النجوم، ولأجلنا تُلعب كرة القدم».. لافتة رفعها أعضاء رابطة «ألتراس أهلاوي»، محمد أبو تريكة كان يتذكرها في كل وقت، يعلم أنه من صُنع الجماهير، فأصبح صديقًا لهم، لم يتركهم عقب «مذبحة بورسعيد»، دافع عن قضيتهم أمام الجميع، ساند مطلبهم في العودة إلى المدرجات، فتم قتله معنويًا في الفضائيات من قبل «أعداء الألتراس».
يقول «أرسطو»: «هناك 3 أنواع للصداقة، صداقة المنفعة، وهي تنقطع بانقطاع الفائدة، وصداقة اللذة، وهي تنعقد وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة، أما صداقة الفضيلة هي الأفضل، لأنها الأكثر بقاء، وتقوم على أساس تشابه الفضيلة».
«أبو تريكة» هو صديق الفضيلة، فرغم اعتزاله الكرة، لم يتخل عن «الألتراس»، ويُدافع عنهم دائمًا، و«الألتراس» بدوره لا ينسى «الماجيكو»، ويتغنون به في المدرجات، يهاجمون من يهاجمه، ويتصدون لمن يفتري عليه، وقبل ذلك، أثبت «أبو تريكة» أنه من أصدقاء الفضيلة، فلم ينس محمد عبد الوهاب، الذي رحل منذ سنوات، ومازال يزور والدته حتى الآن.
فإذا تغنت ملايين باسم لاعب ليلًا نهارًا فسيكون «أبو تريكة»، الذي اصطف الجميع معه رافضين قرار التحفظ على أمواله، ومعلنين أن «تريكة خط أحمر»، فهم الذين قالوا له يومًا: «إذا كان الاعتزال قرارك فحب الناس ليس باختيارك».
وترصد «المصري لايت» 10 أسباب جعلت الجماهير تتغنى بحب «الساحر».
10.كأس الأمم الأفريقية 2006- ركلة الحظ
كانت الأنفاس في ستاد القاهرة تنحبس إلى حين انفراجة، وصوت الشهيق والزفير ربما أعلى من صوت التشجيع المدوي، المباراة النهائية بين منتخبي مصر وساحل العاج، اللذين تقابلا في الدور الأول من البطولة في مباراة قوية انتهت بفوز المنتخب المصري.
الأمر كان صعبًا، ويبدو أن الإيفواريين أرادوا الثأر من الفراعنة، والنجم الغاني دروجبا لا يبرح يقتنص الفرصة حتى يُنهي على أحلام المصريين في عقر دارهم، لكن الوضع أصبح دراماتيكيًا بشكل أكبر حين انتهت المباراة بالتعادل السلبي واستعد الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية.
يقولون في كرة القدم إن هذا العرف المسمى ضربات الجزاء الترجيحية ليس إلا اختبارًا «سخيفًا» لمعرفة من يساند الحظ؟، لذلك كان الجميع على أهبة الاستعداد لـ«العويل» إذا قال الحظ إنه ليس حليفًا جيدًا للفراعنة، وبدأت الضربات واحدة تلو الأخرى، ثم ظهر في الأفق «الماجيكو» محمد أبو تريكة، وهنا يجب أن تتفتح سرائرك فالحظ يحب ذلك الرجل ويعرفه جيدًا.
تقدم «الساحر» لتسديد ضربة الجزاء الخامسة، والنتيجة 3 أهداف للفراعنة مقابل هدفين للإيفواريين، والمثير أن «أبو تريكة» وهو يسدد لم يكن يعلم أن تلك الضربة هي الأخيرة وإذا أصابها فاز مع زملائه باللقب، لكن هذا الأمر أو غيره لا يعنيه فهو يعلم من أين تؤكل الكتف جيدًا وكيف يسدد صائبًا، وبأقدامه كانت كلمة النهاية للإثارة الكروية وبدأت الأفراح والاحتفالات تملأ الشوارع من الإسكندرية حتى أسوان، والجميع فقط يتذكر أن لاعبًا يبدو أنه «عظيمًا» لم يرد أن يقضوا ليلتهم في حزن.
وستظل تلك الركلة علامة بارزة في الكرة المصرية، وسيتذكر الجميع أنها أعادت الركلة أعادت البطولة إلى مصر بعد غياب 8 سنوات.
9. مباراة مصر وكوت ديفوار – فداك يا رسول الله
لم يترك «أبوتريكة» فرحة النصر ببطولة أمم أفريقيا 2006 تمر هكذا دون أن يمارس مهامه المعتادة في إيقاظ البعض وتوصيل رسالة هامة تحمل معنى أعمق وأقوى من أي بطولة، وكانت رسالته هذه المرة رائعة في مغزاها.
فور تسديده ركلة الجزاء الأخيرة في مبارة نهائي كأس أمم أفريقيا 2006 في القاهرة، طار «أبو تريكة» فاتحًا ذراعيه لـ«طيارته» الشهيرة كي تجوب الملعب كله، وخلع قميصه الذي كان مكتوبا تحته عبارة «نحن فداك يا رسول الله»، كرد قوي على جملة الإساءة التي كان يتعرض لها النبي محمد في ذلك الوقت في بعض الدول الغربية.
8. محمد عبدالوهاب – رحل صديق العمر
في 31 أغسطس 2006، وعن عمر يناهز 22 عامًا، توفي لاعب الكرة «المحبوب» محمد عبدالوهاب، ظهير أيسر الفريق الكروي للنادي الأهلي، الأمر الذي كان بمثابة «الفجيعة» على الجماهير المصرية واللعبة بصفة عامة.
وكان «أبو تريكة» واحدًا ممن زاملوا «عبدالوهاب» في مسيرته الكروية القصيرة، وحزن حزنًا شديدًا لفراقه وشارك في جلسة ختم القرآن التي أقامها اللاعبون على روح اللاعب، ولكن أمرً ما جعل حب «أبو تريكة» لـ«عبدالوهاب» نادرًا.
بدأت القصة حين شارك «الماجيكو» في أول مباراة رسمية بعد وفاة «عبدالوهاب»، وكانت في دور الثمانية من بطولة دوري الأبطال الأفريقية، أمام فريق الصفاقسي التونسي، وبعد إحرازه الهدف الأول في شباك الفريق التونسي قام «أبو تريكة» بتقبيل الشارة السوداء التي وضعها على كتفه حدادًا على «عبدالوهاب»، وظل يقبلها بشدة ويبكي بحرقة حزنًا على فريق صديقه، وحاول أصدقاؤه مواساته والتخفيف عنه.
أمر آخر كان «متفردًا» لـ«تريكة الوفي»، الذي قالت عنه والدة اللاعب الراحل محمد عبدالوهاب بعد 6 أعوام من رحيل ابنها إنه الوحيد الذي مازال يسأل عنها من اللاعبين، وإنه يحدثها تليفونيًا للاطمئنان على أخبارها، وأكدت أنه بعد الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية في أنجولا عام 2010 سأل عنها بمجرد عودته إلى مصر، كما أنه كان حريصًا على زيارتها قبل انطلاق البطولة نفسها عام 2008 في غانا وأصر على زيارة قبر «عبدالوهاب» والدعاء له.
مازال «أبو تريكة» يتذكر صديقه في كل وقت، وفي رد له على أحد الأسئلة على صفحته على «فيس بوك» عن من أهم أقرب أصدقاؤه، قال إن «عبدالوهاب» كان واحدًا من أصدقائه المقربين بجانب وائل جمعة ومحمد بركات، وليس الأمر متوقفًا عند هذا الحد إذ يذكر «الماجيكو» صديقه في ذكراه السنوية كل عام.
7. نهائي بطولة أفريقيا أمام الصفاقسي التونسي – الهدف الأغلى
في عام 2006 تأهل فريق النادي الأهلي إلى مباراة النهائي في بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام فريق الصفاقسي التونسي، في تونس، بعدما انتهت نتيجة مباراة الذهاب في القاهرة بالتعادل.
وكان يجب على «الأهلي» الفوز حتى يخرج من مأزق تسجيل «الصفاقسي» لهدف على أرض القاهرة، وهو ما يعني حالة التعادل بأنه بمثابة «هدفين».
وكانت الأمور والأنظار تتجه صوب «الصفاقسي» باعتباره البطل، لكن محمد أبو تريكة كان له رأي مخالف، ومع اللحظات الأخيرة كان الأمل انتهى بمثابة إعلان الحكم للوقت بدل الضائع، وفي الدقيقة 91 سجل «أبو تريكة» هدف الفوز معلنا أن البطولة للفريق المصري وليس غيره.
ومازال «تريكة» يتذكر هذا الهدف ويقول في كل مناسبة إنه الأغلى بالنسبة له.
6. كأس الأمم الأفريقية 2008 – هدف الفوز
في 2008 توجه المنتخب المصري إلى غانا للدفاع عن اللقب الذي حصل عليه في 2006، وكانت المعادلة الرياضية تقول إن تلك البطولة أكثر صعوبة من سابقتها وإن المصريين ربما لا يستطيعون اقتناصها كما فعلوا قبل سنتين.
استطاع الفراعنة اجتياز الأدوار واحدًا تلو الآخر حتى وصلوا إلى المباراة النهائية أمام المنتخب الكاميروني، الذي كان مستعدًا للثأر من المصريين اللذين يبدو أنهم وضعوا الثأر من المصريين أمام أعينهم بدرجة أشد من الرغبة في الفوز بالبطولة.
وفي الدقيقة 76، فجأة تواجد اللاعب محمد زيدان في منطقة جزاء المنتخب الكاميروني يحارب بمفرده للوصول إلى الشباك، لكن المدافع الكاميروني سونج كان له بالمرصاد، وبـ«سن الجزمة» كما يقولون في القاموس الكروي، مرر «زيدان» الكرة للاعب جاء من وسط الملعب كي يساند زميله الواقف وحيدًا وسط مدافعي الكاميرون.
كان الذي ظهر دون سابق إنذار هو الرجل الذي مكتوب على جبينه فرحة المصريين، وبأقدام «الساحر أبو تريكة» كانت البطولة من نصيب الفراعنة للمرة الثانية على التوالي.
5. مباراة مصر والسودان – غزة في القلب
في 2008 أثناء مشاركة المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الأفريقية في غانا، كانت العيون على اللقب، والرغبة في الحفاظ عليه شديدة، وتركيز اللاعبين متمحورًا حول اجتياز كل مباراة حتى الوصول للمباراة النهائية التي بدت حلمًا صعب المنال.
وفي المباراة الثانية للمنتخب المصري التقى نظيره السوداني، وكان «أبو تريكة» على موعده الدائم بإحراز الأهداف، وافتتح ثلاثية المنتخب المصري في ذلك الوقت لكن عينه لم تكن على اللقب فقط وإنما كان يعلم جيدًا أن شعبًا ضعيفًا يعاني الآن في بلده لا يجد المأوى والطعام ويقبع تحت قصف الإسرائيليين، فأراد أن يرسل لهم رسالة محبة وتعاطف، ورفع قميصه بعد إحراز الهدف وكان مكتوبا تحته: «تعاطفًا مع غزة».
استطاع «أبو تريكة» أن يحوّل أحزان الفلسطينيين إلى فرحة حتى ولو بسيطة، والأهم أنه بعث برسالة للعالم أجمع يقول فيها إن الكرة والبطولات والألقاب لن تكون بديلًا عن القضايا السياسية الهامة.
4. مذبحة بورسعيد – ويوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد
في فبراير 2012 انتهت مباراة لكرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري البورسعيدي بفجيعة كبرى أدت إلى مقتل أكثر من 70 شخصًا من جمهور النادي الأهلي، الذي كان واقفًا يردد بحماس: «أعظم نادي في الكون، لو كل الدنيا ضده هفضل أحبه بجنون، يوم نصرة ليا عيد، عمري ما هكون بعيد، ويوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد».
والحقيقة أن الأغنية تحولت إلى حقيقة وماتت الجماهير وتوقف التشجيع، وربما يكون وصف المشهد الذي رأه الملايين في مصر بأنه كان «مؤثرًا» وصفًا غير منصفًا ولا يستطيع تقييم الحد الأدنى من الشعور في ذلك الوقت.
كانت تلك الحادثة فارقة في حياة «أبو تريكة»، ومن يعلمه جيدًا يعرف أنه قبل ما حدث في بورسعيد كان شخصًا وبعد ما حدث أصبح شخصًا آخر، وبدأ رد فعله الغاضب تجاه ما حدث منذ اللحظة الأولى إذ رفض مقابلة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الذي كان يدير البلاد في تلك الفترة، وقال في حوار مع جريدة الشروق: «نعم رفضت مقابلة المشير، لأنني شعرت بأن المجلس العسكري مشارك في الجريمة، فأيديه لا تزال مرتعشة ولا أدرى سببا في عدم قدرته على التصدي للبلطجية، ومن ثم سجلت اعتراضي بهذه الطريقة وأردت إيصال رسالة مهمة حتى يتم التصدي للبلطجة والتعدي على حقوق الناس لدرجة قتلهم دون أي أسباب إلا أنهم قرروا أن يشجعوا ناديهم».
ثم توالت ردود فعل «تريكة» الغاضبة والمتعاطفة مع أرواح من ساندوه وهتفوا يومًا باسمه، ورفض لعب مباراة السوبر المحلي أمام نادي إنبي بسبب رفض الجماهير إقامتها أو عودة النشاط الرياضي قبل الحكم في قضية «مذبحة بورسعيد»، وكلفه الأمر الكثير إذ حُرم من شارة القيادة وصدر قرارًا بوقفه شهرين.
ظل «أبو تريكة» وفيًا لأرواح الراحلين وراح يحصي أسمائهم ويتوجه للقاء عائلاتهم ومساندتهم ماديًا ومعنويًا، ولا توجد سيدة مات ابنها في الحادثة إلا وقالت إن «الوفي» كان دائمًا إلى جانبهم، حتى أنه لا ينسي عيد ميلاد أي شاب من اللذين ماتوا في «المذبحة» ودائمًا ما يكتب عنهم على صفحته على «تويتر»، وتلقبه جماهير «الألتراس» بـ«صديق الشهداء».
عندما قرر «أبو تريكة» الاحتراف في بني ياس الإماراتي أصر على ارتداء فانلة 72 وفاءً لروح شهداء الأهلي، كما أنه كان دائمًا ما يرتدي «تي شيرت» المفضل للجماهير المكتوب عليه: «ويوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد»، وذهب للتصويت إلى النتخبات الرئاسية عام 2012 مرتديًا «تي شيرت» مكتوب عليه: «ويوم ما أفرط في حقه هكون ميت أكيد».
وفي مباراته أمام نادي أورلاندو الأفريقي في نهائي بطولة أفريقيا عام 2013، كان «تريكة» الوحيد الذي ارتدى قميصًا أحمر اللون مكتوب عليه رقم 72، في رسالة هامة تقول إن اللذين هتفوا باسمه يومًا ما سيظلون في ذاكرته حتى النهاية.
3. خارج الملعب- الإنسان محمد أبو تريكة
يؤمن أن رسالته أكبر من أن يمرر الكرة ويحرز الأهداف، لذلك فهو سفير برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمحاربة الفقر، وشارك عام 2005 مع البرازيلي رونالدو، والفرنسي زين الدين زيدان بالإضافة إلى 40 من اللاعبين العالميين في مباراة ضد الفقر بغرض جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر في العالم.
كما له العديد من الأعمال الخيرية المعروفة وغير المعروفة، وزائر دائم لمستشفى سرطان الأطفال 57357، حتى أنه اصطحب البرتغالي مانويل جوزيه حين كان مدربًا للنادي الأهلي في زيارة إلى هناك.
2. مصر والجزائر – حمامة السلام
كان لـ«أبو تريكة» موقفًا مغايرًا بعد أحداث «ستاد أم درمان» التي وقعت بين الجماهير المصرية والجزائرية، وسافر إلى الجزائر عام 2010، كمبادرة صلح بين الشعبين، وأعلن فيما بعد دعمه وتشجيعه للمنتخب الجزائري في بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا.
1. ضد التطبيع مع إسرائيل
في 2014 تلقى «أبوتريكة» دعوة من بابا الفاتيكان للمشاركة في مباراة ودية من أجل السلام تجمع نجوم العالم، لكنه رفض رفضَا باتَا، ولكن ليس لأنه متشدد أو عنصري أو أي أمر سيئ، ولكن فقط لأنه ضد التطبيع مع إسرائيل.
كان مقررًا أن يشارك في المباراة اللاعب الإسرائيلي، يوسى بنايون، فنشر «تريكة» نص دعوة بابا الفاتيكان التي تلقاها للمشاركة في المبارة، وعلّق: «صورة من الدعوة للمباراة، ورفضي لها بسبب الكيان الصهيوني.. عفوًا نحن نربى أجيالًا».
المصري اليوم
الحق يقال لهذا الانسان الفنان فمهما كتب الانسان لا يمكن ان يجد ما يستحقه هذا اللاعب الخلوق والانسان الذى يحمل معانى الانسانيه ربنا ينصرك فى ويثبت مقاصدك فى كل مساعيك …….. ووالله حرام على الحكومه المصريه وعلى القانون المصرى ان يحاسب او يعاقب مثل هذا الهرم بالتحفظ على امواله وممتلكاته والذى دون شك ينفق كل ارباحه على الفقراء والمحتاجين وفى اعمال الخير والذى يمكننى ان اجزم بان الذين تضرروا من هذا القرار اكثر من ابوتريكه نفسه وان كان قد تضرر فذلك لعدم مقدرته على مساعدة من كان يساعده …… انا سودانى واحب هذا الرجل حبا صادقا لانه مثال يحتزى به وان ضاقت به بلاده فمثله من تتمناه بلاد كثيره فاولى لنا نحن فى جنوب الوادى ان نفتح له زراعينا ودون المبالغه له نصف ما املك. تحية واجلالا لك يا محمد ابوتريكه.
فعلا لاعب صاحب رسالة ولا يلعب من أجل المال فقط
عصابة السيسى صادرت امواله ظنا منهم انه سوف ينكسر او يلين عن مواقفه الرجولية