انقسام في آلية (7+7) حول تأجيل الحوار أو انطلاقته (بمن حضر)
تعتزم آلية الحوار الوطني (7 + 7) لقاء رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، قبل اكمال مراسم تنصيبه في الثاني من الشهر القادم، لتحديد موعد انطلاقة الحوار الوطني، وأعلنت الآلية اتفاقها على مخاطبة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، ليتعامل مباشرة مع آلية الحوار الوطني لدعوتها للمؤتمر التحضيري بأديس أبابا.
وكشف ممثل حزب الحقيقة الفيدرالي عمر موسى عن جدل وصفه بالكثيف داخل اجتماع الآلية الذي انعقد بقاعة الصداقة أمس، حول مسألة انتظار انضمام الرافضين للحوار من المعارضة والحركات المسلحة، وقال عمر لـ (الجريدة) إن الإجتماع شدد على ضرورة ان تلتقي الآلية بالرئيس قبل تنصيبه لتضمين قضايا الحوار داخل خطابه الذي سيلقيه في حفل التنصيب ومخاطبة أمبيكي بالتعامل المباشر مع الآلية للدعوة للمؤتمر التحضيري. وتابع أن الجدل بشأن انتظار المعارضة والحركات المسلحة لم يحسم حيث رأت مجموعة تأجيل انطلاقة الحوار لفترة (3) أشهر أو بدء الحوار بمن حضر من الأحزاب، وأعلن عن تحديد اجتماع الآلية خلال الأسبوعين القادمين.
وأضاف أن حزبي حركة الاصلاح الآن، ومنبر السلام العادل لم يحضرا الاجتماع.
من جهته أكد رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، وعضو الآلية د. مصطفى عثمان إسماعيل في تصريحات صحفية حسب (سونا) أن الاجتماع بحث موقف الحوار الوطني ومآلاته ومساراته واتجاهاته، وذكر أن الاجتماع المستفيض أقر بأهمية الحوار والمضي فيه واستكمال مسيرته بتجديد الدعوة لكل القوى السياسية والحركات المسلحة الممانعة والمعارضة للانضمام إلى مسيرته.
وأشار اسماعيل إلى أن الآلية وقفت على نتائج اجتماعاتها السابقة، وكذلك اللجان الست المنبثقة عنها، لاستئناف اجتماعاتها واستكمال نشاطها، وجدد التزامهم بخارطة الطريق، واشار الى ان الآلية سترفع تقريرها لرئيس الجمهورية رئيس الآلية المشير عمر البشير لتحديد موعد انطلاقة الحوار.
وفي السياق قال الامين السياسي للمؤتمر الشعبي ممثل الاحزاب المعارضة إن الاجتماع أكد توافق الجميع وحرصهم على بلوغ الحوار لأهدافه في إطار خارطة الطريق، واعتبر أن أكبر إنجاز للمعارضة في قضايا وإجراءات السلام الشامل من خلال مشاركتها في الحوار، وأوضح أن الآلية أكدت رغبتها في الاتصال بالقوى الممانعة والحركات المسلحة للالتحاق بمسيرة الحوار التي تفضي إلى السلام والإستقرار، وأضاف (نعول على الحوار الداخلي الوطني الشامل، وهذا الاجتماع أكد انفتاحنا على الجميع وإصرارنا على ضرورة المشاركة في عملية الحوار).
صحيفة الجريدة