واشنطن تحث الأطراف السودانية على وقف القتال
حثت الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف السودانية، على وقف القتال في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأعربت عن “قلقها” من استمرار الحرب هناك، ودعت إلى خطوات جريئة وأساسية لتأمين السلام وأدانت الهجمات ضد بعثة اليوناميد .
ودعا بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة، كل الجماعات السودانية المسلحة وحكومة السودان، “لوقف العدائيات واحترام التزاماتهم للقانون الإنساني الدولي وبالتحديد فيما يتعلق بحماية المدنيين، وضمان الوصول الآمن وغير المعوق لمنظمات الإغاثة وفي الوقت المناسب، استجابة لنداء مجلس الأمن”.
وشدّد البيان على “ضرورة الحل السياسي لتحقيق سلام دائم في السودان”، داعياً قادة الحكومة والمعارضة لـ”أخذ خطوات جريئة وأساسية لتأمين السلام لكل السودانيين، وقال إن سنين الحرب الطويلة أكدت ألا وجود لحل عسكري للصراعات في السودان”.
وأدان البيان “الهجمات الأخيرة ضد بعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة “يوناميد” بمدينة كاس، في دارفور”، داعياً الحكومة السودانية لـ”تقديم مرتكبي هذا النوع من العنف للمساءلة واتخاذ جميع الخطوات الضرورية لمنع هجمات مستقبلية مماثلة”.
وأكد على حق قوات يوناميد في “الدفاع عن نفسها ضد الهجمات”، ومسؤولية الحكومة في “تخفيف التوتر في المنطقة ومنع هجمات إضافية ضد موظفي يوناميد”.
شبكة الشروق
وأخيرا اقتنعت يا أوباما يا أبن حسين الجد . حكومة السودان اثبتت أنها الحكومة العالمية الوحيدة التى تتصرف بأدراك وحكمة ….. والآن أصبح العالم كله شمالا وجنوبا شرقا وغربا … ينظر للسودان من ناحية أخرى …. دولة الحق ودولة الشرف ودولة أستقرار العالم … والآ يا سيد اوباما أذا انت شخصيا أتيت للسودان وتجولت فى جميع أحياءه سوف تشعر بالامن والأمان وتشعر بأنك تعيش فى كوكب ثانى …… وتجد الرئيس والوزير والمسؤلين فى الشارع فى المسجد فى الفرح فى الكره دون قيود ودون حراس …. والسودان بلد الخير وبلد السعادة وبلد الأمن والأمان …. الوحيد فى العالم …. وجرب وتعال لزيارة السودان بلا حراسة ولف برجليك او سيارة فى كل حى واذهب لأى قرية وستجد انك فى بلد غير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تتدخل امريكا دائما عندما تحس بأن أذيالها علي حافة الخطر وعندها تتكلم عن الهدوء والسلام والحوار – وأما عندما تكون اذيالها تعبث بأمن وأمان المواطن والبلد فلا عين رأت ولا أذن سمعت .