الإصلاح الآن: لدينا أعضاء داخل المؤتمر الوطني
كشف القيادي بحركة الإصلاح الآن د. أسامة توفيق عن وجود إصلاحيين وصفهم بالكثر داخل المؤتمر الوطني وسخر من الشائعات التي يطلقها المؤتمر الوطني عن حركتهم وأعادها إلى تمدد الفكر الإصلاحي داخل الحزب، واعتبر أن الشعب بدأ ينفض من المؤتمر الوطني قياساً على الانتخابات الأخيرة. وقال توفيق في مؤتمر صحفي أمس “سبق أن قلت لنائب رئيس المؤتمر الوطني البروفسور إبراهيم غندور إنهم قطعوا رأس الإصلاحيين فقط عندما فصلوا د. غازي من الحزب، ولكنهم تركوا باقي الجسم والأرجل داخلهم”، وأضاف “في البرلمان الذي انتهى كان لدينا أعضاء إصلاحيين كثر، والآن دخل البرلمان أعضاء آخرون”، غير أنه استدرك “هم ليسوا أعضاء بالحركة ولكنهم يحملون فكرها”، مستنكراً أن يكون المؤتمر الوطني مشغول بحركة الإصلاح لهذه الدرجة التي يحاربها بها، ساخراً من خبر نشر عن انضمام د. غازي صلاح الدين للمؤتمر الشعبي، لافتاً إلى أن حركة الإصلاح لم تكمل عاماً حتى الآن، ولكنها تقود المعارضة “المحاورة” لأنها تمتلك أفكاراً حقيقيةً، وأشار توفيق إلى عدم نيتهم استقطاب النواب المستقلين في البرلمان القادم، وقال “هم يحملون الفكر الإصلاحي ويمشون به بين الناس وفي هذه الحالة نحن سنكون جنوداً لهم وليس قيادة، وسنقف خلفهم بكل ما نملك”، معتبراً أن أي قيادي بالمؤتمر الوطني تم تجاوزه في الانتخابات الأخيرة وعدم ترشيحه عضواً في الإصلاح الآن من الأساس باعتباره يحمل الفكر الإصلاحي. ولفت إلى أن لجنة التحقيق التي شكلت لهم في العام 2013 كانت تهدف لتصفية أعضاء اللجنة نفسها، وقال “أين أحمد إبراهيم الطاهر وأين د. عوض الجاز وأين حامد صديق، وأين بلال سيد أحمد بلال وأين عبد المنعم السني وأين كمال أبو بكر كلهم اختفوا من الساحة السياسية عدا حسبو عبد الرحمن”.
صحيفة الصيحة.
يا أسامة بتضحك على مين الشعب أوعى منك لو كان عندكم شىء كان دخلتم الإنتخابات لتثبتوا للشعب أنكم قوة .. لم تتعلمو من درس شيخ حسن بعد
الفكر ليس حكراً عليكم وانما قلة الحياء