انشقاق قادة ميدانيين عن “العدل والمساواة”
أعلن قادة ميدانيون بحركة العدل والمساواة المتمردة التي يقودها جبريل ابراهيم، انشقاقهم من الحركة وانضمامهم لعملية السلام، مبدين رغبتهم للمشاركة في الحوار الوطني، كاشفين عن مخطط تقوده الحركة لتدمير المنشآت الحيوية في السودان بدعم دولي.
ويقود المنشقين من حركة جبريل أمين أمانة الإعمار بالحركة حسن محمد عبدالله المعروف بـ(الترابي)، وأمين التدريب محمد آدم عليان.
وكشف رئيس المجموعة المنشقة حسن محمد عبدالله في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، عن تلقي الحركة لدعم لوجستي خلال 35 رحلة بطائرات الانتنوف بواسطة (مرتزقة) دولية تتكون من 40 يهودياً يحملون وثائق لدول مختلفة.
وأوضح أن المجموعة دربت قوات خاصة وكل القوات في المجالات العسكرية والسياسية ووضعت خطة عمل لمخطط تخريبي يستهدف تدمير المنشآت الحيوية في السودان يتم تنفيذه عبر مراحل متتالية.
وقال عبدالله إن الحركة انحرفت عن مسارها وتحولت الى شركة للمقاولات القتالية والنهب المسلح واختلت فيها الموازين.
مشيرا الى مشاركة عناصر العدل والمساواة في العمليات العسكرية في كل من ليبيا ودولة جنوب السودان مقابل أموال ومصالح تجارية.
وأكد عبدالله أن دولة الجنوب توفر كل أنواع الدعم والمساعدات المتمثلة في الإيواء وعلاج الجرحى والأسلحة والذخائر وفتح معسكرات التجنيد القسري للشماليين في صفوف الحركة.
شبكة الشروق
يامحمد عطا عامل حسابك من امثال هؤلاء
طيب بعد كدا لابد للحكومة ان تعمل اى شئ يحمى البلاد من الدمار والخراب حتى لو تضرب دولة الجنوب
انها نسعى لتدمير السودان كما دمرت بلادها هذه الحركة الشعبية وكل شخص يعمل او مجند او يتخابر
مع الحركة الشعبية يعدم فى ميدان عام وهذه خيانة للوطن يجب ان تعطى الحكومة هذا الكلام اهمية
كبيرة جدا وتعمل على حماية البلاد والله المستعان