الفاتح عز الدين: وجود السودان في قائمة الفساد سيتبدل العام المقبل
برر رئيس البرلمان وجود السودان رأس قائمة الدول العربية الأكثر فسادا التي تصدرها منظمة الشفافية العالمية سنويا، بعدم اعتماد المنظمة على معلومات حقيقية فيه، وقطع بأن التقرير المقبل للمنظمة سيضع السودان في وضعه الطبيعي من واقع إجازة البرلمان لجملة من القوانين والتشريعات التي تهتم بقضايا المال العام والشفافية والمساءلة مثل قانون المراجع القومي، متوقعاً حدوث قفزة نوعية في مجال المساءلة والمحاسبة والحكم الرشيد وضبط المال والخطط والإستراتيجيات العامة للدولة.
وقال د. الفاتح في تصريح لـ(الصيحة) إن السودان سيقدم تقريره الأول حول الفساد في منظمة الشفافية مكافحة الفساد خلال نوفمبر المقبل، استجابة لاتفاقية مكافحة الفساد التي وقّع عليها السودان مؤخراً.
مشيرا إلى أن المنظمة كانت تستقي معلوماتها من جهات غير رسمية غير أنها منذ العام الحالي ستستقي معلوماتها من المضابط الرسمية قياسا على القوانين والتشريعات، لافتا إلى أن تعديل قانون المراجع العام من شأنه أن يفعل الكثير في ضبط المال العام، متوقعا أن يكون تقرير المنظمة للعام المقبل مغايرا بصورة كبيرة.
وكان تقرير المنظمة قد وضع خمس دول عربية ضمن أكثر عشر دول فسادا شملت على الترتيب الصومال، السودان، العراق، ثم ليبيا، وسوريا.
صحيفة الصيحة
كلوا العام المقبل العام المقبل تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا عليكم ذبحتونا
ومالو لو بديتو من هذا العام مش احسن حتى على الاقل تقللو من ذنوبكم انكم فرضتم في الامانة من سنين ف ما في داعي للتاخير لو اصلا ضميركم صحا.
ههههه وقووووول ان شاء الله وغداً لناظره قريب هههه
(( وقال د. الفاتح في تصريح لـ(الصيحة) إن السودان سيقدم تقريره الأول حول الفساد في منظمة الشفافية مكافحة الفساد خلال نوفمبر المقبل،))……الله يُحيينا لغاية نوفمبر الجاي، يعني موت يا …..لما يجيك العلوق.ولماذا لا يكون من الآن وليس نوفمبر القادم؟ هل هذا الأمر مُستحيل تطبيقه من الآن؟،بل من الممكن تطبيقه لو بُدئ الحساب بشفافية وتجرُد ، وأخُلِصت نوايا التدقيق.
غريبة انو بعد 26 عاما” من الحكم اكتشف الكيزان ان منظمة الشفافية العالمية الدولية هي جهة محايدة تسعى لرفع الشفافية و اعمال المحاسبة و تطبيق القانون من اجل حكم و اقتصاد و تجارة أفضل لشعوب العالم !!.
و كل السنين دي بيهاجموا فيها و يتهمومها بمعادة الاسلام الذي يمثله الفاتح و امثاله .
كلام وبس … الفساد سوف يزداد مع قدوم الحكومة الجديدة لأن كل وزير سوف يعمل على أن يكون ثريا في وقت وجيز “ويظبط أموره ويغتني فيلا وسيارات فاخرة ورصيد معتبر لمستقبل الأولاد وكده ” حتى بعد ذلك يتذكر البلد والشعب .. ما صرحت به سوف لن يحصل إلا بإبادة كل كوز تولى منصب في عهد الإنقاذ والإتيان بكفاءات وطنية ليس لها أي إنتماء سياسي ” وطنيين خلص ” همهم مصلحة البلد وأن يكونوا من العساكر “ا لجيش” أما ناس الإتحادي الديمقراطي والإنقاذ وكل الأحزاب فهؤلاء ليس منهم أي فائدة هم الفساد بعينه ” الفساد يمشى على رجلين” ….
حسب الكلام لقد مر عام و نيف ….اليوم ما هي النتيجة وهل صدق القول الدكتور الواقع يكذب كل ما قاله الدكتور و عجلة الفساد تسارعت و ازدات … هنا نفقد المصداقيه و نؤكد عدم الجديه ابدا..