انتخابات الدعم السريع جدا
زمرة طيبة من أبناء الوطن الأخيار هبوا لنصرة الدين والوطن بلا تردد أو تخاذل لسان حالهم سأثأر لكن لرب ودين وأمضي علي سنتي في يقين فإما الي النصر فوق الأنام وأما الي الله في الخالدين…يحملون سلاحهم لدحر الباطل ومصاحفهم للحق…هم أخوان إبراهيم شمس الدين وصبيره والزبير وماجد كامل والقائمة تطول …فعندما كانت الأنتخابات في كل أرجاء الوطن تسير عملياتها في أمان وسلامة والناخبون يدلون بأصواتهم للقوي الأمين وهم في صفوف الإنتظار يؤدون حقهم الدستوري وواجبهم الوطني ..كانت هناك صفوف إخري وإستحقاق آخر وصندوق إقتراع آخر وناخبون آخرون لهم أصوات وواجب وطني..أصواتهم أربجي وهاون ودوشكا وقرنوف وكلاش وإخري يعلمونها هم..ولهم صندوق آخر هو صندوق القتال والجهاد يصطفون خلف القائد ينتظرون فيه إشارة القائد ليدلوا بأصواتهم في مكان واحد
فكان الاقتراع حرا ونزيه حبره هو الدماء والمهج وبطاقته بجيب هذا الشعب وان تعفرت بالزيت في مواقع العمل
كان الاقتراع في مركزا واحد هو قوز دنقو بوجود الرقابة المحلية من أبناء هذا الوطن المخلصين يراقبون من يتسلل الحدود يراقبون من يريد النيل من هذا الوطن يراقبون حركه كل عميل ومرتزق ليدكوا حصونه يشتتوا شمله وقد كان
نعم كانت هناك رقابه دولية من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وهي تتابع هلاك الأصدقاء لترفع تقاريرها بعدم توازن القوي وان الأمر قد حسم وفقدنا الأمل في ضرب الخرطوم ودمارها وإسقاط النظام لترفع تقريرها بانتهاء الدرس والامتحانات وقد خسرنا معركة اعددنا فيها العملاء لمدة عام ونصف نعم انتهي الدرس بأمر الدعم السريع
انتهي الدرس ليعم الفرح الإرجاء وتعلو أصوات الحمد والشكر ليكتب النصر في كل مكان ونجاح الانتخابات في قوز دنقو بأيدي سودانية طاهرة
ليعم الفرح الأطفال والكبار والنساء والشيوخ والرجال والطلاب
انتهي الدرس والوطن يجني ثمار تلك المعركة الانتخابية آلاف من الأسرى ومئات من السيارات والأسلحة بكل أنواعها لتضاف لخزينة الوطن
وتأتي خطوات القائد مرشح أهل السودان ليقف علي مركز الانتخابات بنفسه وتكون اول بشارات النصر عهدا جديدا ونهاية لأعداء الدين والوطن
بقلم النيل الفاضل محمود
الله اكبر اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك النصر نصرك والقوة تسخير من عندك فلك الحمد يارب .