“وصفة تنفع” أمنيات السلام والتنمية.. مازدا ومحمد ميرغني في برلمان الكفر والوتر
المساء فرد الجناح، ولملم مصابيح النهار.. نهارات المفوضية حين تقف على مقربة من شمس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وتهز بعصاه تخبر السودانيين بأن قائمة الأخير الفائزة لتمثيل الشعب في برلمان انتخابات العام 2015 تحمل بين طياتها أسماء محمد عبد الله مازدا، المدير الفني للمنتخب السوداني لكرة القدم، برفقته الفنان محمد ميرغني.
القائمة الحزبية الفائزة للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بدت وكأنها تجمع داخلها (الكفر والوتر) فمازدا تعود أن يرفع يديه بالإشارة موجها صقور الجديان للمضي قدماً من أجل إحراز الأهداف أو من أجل الوقوف في مواجهة الهجوم الذي يقصد الشباك السودانية، لكن يد مازدا النائب سترتفع في نسخة البرلمان الجديدة مؤيدة للقرارات أو رافضة لها وفقاً لما يريد حزبه.
في المقابل فإن محمد ميرغني سيضبط أوتاره هذه المرة على حاجة من حملوه إلى القبة الخضراء مستخدماً سلالم موسيقية جديدة يجتهد حتى لا تخرج نشازاً، حاملاً معه خريف تحقيق أمنيات الشعب في حياة يسودها الاستقرار وتظللها سحب السلام والتنمية.
الجديد في نسخة برلمان 2015 أن محمد عبدالله مازدا ومحمد ميرغني سيجدان الطريق ممهداً أمامهما للجلوس في حضرة مجلس التشريع. تمهيد بدا ماثلاً حين تجاوز المؤتمر الوطني ممثله السابق المثير للجدل دفع الله حسب الرسول، والذي كان وجوده سيسبب معركة أخرى ينبغي على الأشقاء خوضها، فثمة علاقة سيئة بين دفع الله حسب الرسول والفنانين وربما كرة القدم، وهو أمر شهدت عليه مداولات دورة الانعقاد البرلمانية التي كادت تنقضي.
كفر ووتر هو التوصيف الجديد لنواب الاتحاديين في البرلمان فمازدا ممسك بكرته، وبالطبع محمد ميرغني ممسك بوتره . لو أن الناس نظروا إلى مازدا النائب بذات العين التي يرون بها نتائج المنتخب فإن الشعب في هذه الحالة سيخرج مهزوماً وبالثلاثة، وإن كان الجميع ينتظرون أن يصعد بهم المدرب لنهائيات تحقيق الآمال، عندها يمكن أن يرقصوا مع أنغام محمد ميرغني (يا ريدة ما أجملك
اليوم التالي