وزارة الخارجية: حرية الرأي والتعبير بمثابة العمود الفقري للممارسة الديمقراطية
اعتبر وكيل وزارة الخارجية بالإنابة سراج الدين حامد أن حرية الرأي والتعبير تمثل العمود الفقري للممارسة الديمقراطية، ورأى أنها تجد الاهتمام في العصر الحديث دون المساس بمتطلبات الأمن والنظام العام.
وقال حامد إن التزام السودان بحرية الرأي والتعبير التزام ديني وأخلاقي، وأشار الى أنه تمت المصادقة على كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية الصادرة من الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية في ذلك الشأن، وأوضح أن الحرية ليست مطلقة ولابد من قانون يقيدها دون إفراغ ذلك الحق من محتواه.
وأضاف خلال مخاطبته الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية حسب (سونا) أمس أن الحرية تقيد لحماية الأمن العام ومكتسبات الشعب والتصدي للتعدي على حرية الآخرين، ولفت إلى ضرورة مواصلة الجهود لتطوير هذا الحق، واستنكر الاعتداء على ناشر صحيفة (المستقلة) علي حمدان.
وفي ذات السياق قال رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي إن قضية حقوق الإنسان تعتبر من أخطر القضايا في المنطقة العربية.
وأضاف: (ظللنا ومن خلال اتحاد الصحافيين العرب نعمل على توسيع حرية الرأي والتعبير)، وشدد على ضرورة أن يكون هناك اتفاق على ذلك التعبير.
ومن جهته ذكر مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان د. معاذ تنقو أن حرية الرأي والتعبير حرية أساسية وعلى الراعي أن يحرص علي تمكين الرعية منها.
وتابع أن حرية الرأي لها مظاهر كثيرة، وأن المواطن السوداني مارس تلك الحرية في الانتخابات الأخيرة، ورأى أنها ممارسة سليمة من خلال إفرازها لآراء مخالفة سواء بالتصويت أو الإحجام.
من جانبه لفت مبعوث الجامعة العربية لدى السودان السفير د. صلاح حليمة إلى ما تشهده المنطقة العربية من مستجدات وظواهر قال إنها تمس أمنها واستقرارها، وتهدد وحدتها وهويتها بتأثير قوى إقليمية ودولية طامعة في السيطرة والهيمنة على ثرواتها ومقدراتها، وأشار إلى ضرورة إجراء تعديلات على الميثاق العربي لحقوق الإنسان ليواكب تلك المستجدات والظواهر.
صحيفة الجريدة