القادمة.. كيف.. ولماذا؟!
> وعلي عثمان ونافع ومصطفى عثمان وأمين حسن والجاز و.. و… كلهم يعود.
> والنزاع كان هو ما يبعدهم قبل عام.
> والشعور بالأزمة.. التي يصنعها النزاع كان يجعل الأمر يذهب بالدولة إلى تغيير القيادات .. أكثرها
> والقيادات كلهم يستمسك بالذي وصل إليه ويرفض أن يستقيل.
> وعلي عثمان يقول
: إذن نذهب كلنا
> ويهدم المعبد
«2»
> قبلها غياب علي عثمان في تركيا.. الذي يثير الأقاويل.. كان جزءاً من النزاع.
> و.. صرخة في أذن الإسلاميين بأن «الأمر يكاد يجعل نائب الرئيس يهاجر من البلاد التي يحكمها»!!
> لكن الغليان كان شيئاً يعمي البصيرة.
> ويبلغ حد الانتقام.
والعشرة يقدمون مذكرة.. ويبعدون الشيخ الترابي
> بعدها بعام واحد كان الترابي يبعدهم عن كل منصب
> ثم الانشقاق.
> والانشقاق.. والانتقام .. أشياء تصنع تمرد خليل إبراهيم.
«3»
> وشقوق النزاع تتسلل إليها أفاعي المخابرات الدولية.
> وتمرد خليل إبراهيم لم يكن شيئاً يحمل السلاح.. لكن مخابرات ديبي «زغاوة» يحولون تمرد خليل والزغاوة إلى أضخم فصيل محارب.
> قبلها المخابرات كانت تنقل محمد نور من الخرطوم لصنع تمرد الفور.
> كلها المخابرات تنقل مشار من لندن إلى قرنق.
> وتنقل عقار من معلم في مدرسة بالحاج يوسف إلى قائد لتمرد جنوب النيل.
> و.. و..
> ومخابرات مصر في الخرطوم نقص حكايتها عند اللزوم.
> والزهراني سفير السعودية عند أفورقي يرسل مخابراته في السودان والقنصل نصار يحشو جيوب أهل المعارضة.
> وفندق نيالا في أسمرا يشهد الليالي و «اللسان المطلوق».
> والسفير يتبع خطوات أسامة بن لادن في الخرطوم
> والحلقة حول الخرطوم تضيق.
«4»
> والترابي في الخرطوم يجعل سفيرنا في أفغانستان المجاهد «معاوية» أحد المجاهدين هناك.. يعد مكاناً في أفغانستان لاستقبال بن لادن.
> والمعارضة تنقل لسفير السعودية أن بن لادن خرج متسللاً تحت الليل.
> وأن قوش كان يريد بيعه إلى واشنطون.
> و..
«5»
> لم يكن أهل الخرطوم وحدهم هم أهل النزاع.. فالمعارضة كانت تطلق نزاعاً يحمل مسدسات كاتمة للصوت.
> وحتى اليوم.. الذين كانوا في معسكرات أسمرا.. لا يجرؤ واحد منهم على الحديث عن «من .. قتل من..» في المعسكرات هذه.
> وأحدهم.. قاتل ترسله المعارضة لاغتيالات في الخرطوم.. تكتفي مخابرات الخرطوم بتحويل اتجاه سلاحه.
> واغتيالات من نوع آخر «معنوية» تتم بين صفوف المعارضة.
> وساحات الفداء تبث يوماً تسجيلاً سرياً لفاطمة أحمد إبراهيم وهي تحدث الجنوبيين عما يدبره الشيوعي لحليفهم الصادق المهدي.
> والتسجيل الذي يصور سراً من يرسله إلى ساحات الفداء كان أحد «أبرز» قادة الشيوعي.
> كان الصراع بين الشيوعيين يدمر بعضه بعضاً.
> وفي لقاء سري جداً.. تبثه ساحات الفداء.. أحد قادة المعارضة في الخارج يقف في اللقاء ليصرخ
: تعبنا.. تعبنا.. وخدعتونا.
> ويقول
: هذا اللقاء الآن.. السري جداً.. لعلنا نجده غداً في برنامج ساحات الفداء.
> ويجده بالفعل بعد يوم.
> كان من يرسل التسجيل إلينا هو أحد قادة المعارضة.
> والمجاهدون يومئذٍ يستعيدون توريت.. وهناك عند دخولها يجدون «الطاهر».. الولد المكحل بي قرون الشطة.. في خندقه.. قتل يوم سقوط توريت قبل خسمة وأربعين يوماً.. يجدونه وكأنه مات قبل ساعة
«6»
> والجهات الثلاث هذه «الإسلاميون.. والمعارضة.. والمجاهدون» كلهم يصنع الحريق يومئذٍ .. ويصنع الحكومة القادمة.
> وعقار ينهزم.. ونقص كيف هو الآن.
> والمعارضة الحزبية.. تنسحب.
> والحريق داخل الوطني «وما نزال نقصه» ما يبقى منه هو الدخان.
> والعائدون «ما بين علي عثمان الذي يغلق بابه لعام كامل وبين نافع الذي يحمل عصاه في الطريق كلهم له حديث.
> وللزمان القادم حديث.. هو ما يصنع الحكومة القادمة.
٭٭٭
بريد
هل يسمح السادة القراء بأن نخصص بريد اليوم للتصفيق لبنية حلوة اسمها آية إسحاق أحمد فضل الله ولطفل حلو اسمه مصعب إسحاق أحمد فضل الله. بمناسبة النجاح الرائع.
بروك نجاح البنت آيه والولدمصعب وعقبال الشهادات العليا
(( والترابي في الخرطوم يجعل سفيرنا في أفغانستان المجاهد «معاوية» أحد المجاهدين هناك.. يعد مكاناً في أفغانستان لاستقبال بن لادن والمعارضة تنقل لسفير السعودية أن بن لادن خرج متسللاً تحت الليل وأن قوش كان يريد بيعه إلى واشنطون )) .
رئيسك بنفسه اعترف انه عرض بن لادن بي بلاش للسعودية و رفضت السعودية و ردت بالغائها لجوازه , ثم عرضه على الامريكان فرفضوا و لكنهم جهزوا له مسار الهروب بالتنسيق مع مخابراتك العظيمة و حموه حتى وصل الى افغانستان .
لا تدعي بطولات زائفة يا فضل الله, فقد بعتم قتلاكم في 71 و 76 و بعتم شيخكم في 98 و بعتم السودان كله في 2005, انتم اكذب من مشى على وجه الأرض .
لا تنكا الجراح الله يخليك يا اسحاق و الله انى اشك فيل انت ذاتك تكون مخابرات امريكية . اذا هنلك امر حصل قبل سنيين لماذا تتحدث عنه اليوم ؟؟؟انت الان معول هدم .