اقرأ هذا الخبر ..!
متى كانت آخر انتخابات في العالم الأول، سيد الديموقراطية “وهذا أمر غير متفق عليه”؟! كانت في أمريكا في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، وبلغت نسبة التصويت وسط الشباب 12%.
يا ربي تكون أثرت فيهم “حملة ارحل”؟! ولا الحاصل شنو؟! اتفاق باريس ولا نداء السودان؟! أبداً كل ما في الأمر أن الانتخابات مواسم مثل المطر؟! تختلف من عام إلى عام ومن مكان إلى مكان..!
هنالك أسباب وظروف سياسية تحدد نسبة الإقبال، وهنالك أمر مهم … قد يكون المواطن مهتماً بقضية اقتصادية أو اجتماعية أكثر من السياسة، على سبيل المثال … التغيير في أسعار الدولار هذه الأيام أهم من الانتخابات، لأنه يصب في صميم الاقتصاد..!
نعم أهم حتى ولو صالحت الأحزاب والحركات ونزلت في الانتخابات وتبنت حملة “شارك” و طلقت حملة “ارحل”، لسبب بسيط للغاية وهو أن العلاقات الخارجية هي التي تؤثر في الدولار وهذا أمر لا علاقة له بالديموقراطية والانتخابات … يوم واحد في عاصفة الحزم يعدل سنة ديموقراطية (في أثره على العلاقات الخارجية السودانية) ..!
لو قررت الحكومة السودانية … التطبيع مع إسرائيل ستصالحها أمريكا حتى لو سجنت كل الأحزاب نصفها في بورتسودان ونصفها في دبك ..!
العلاقات الخارجية والتدخل الدولي لا علاقة له البتة بالديموقراطية وحقوق الإنسان ..!
تعالوا نقتطف هذه المعلومات: (وفقاً لنتيجة الاستطلاعات، أبدى ثمانية من كل عشرة أمريكيين عدم رضاهم إزاء أداء الكونجرس، بينما أعرب ستة من بين كل عشرة عن عدم رضاهم أو غضبهم تجاه أداء البيت الأبيض والكونجرس معاً.
ويرى ثلثا الناخبين أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ، بينما يعتقد 22 بالمائة فقط أن الجيل القادم من الأمريكيين سيعيشون حياة أفضل.
وأعرب 72 % عن مخاوفهم إزاء وقوع هجوم إرهابي على الأراضي الأمريكية في حين أيد غالبية الأمريكيين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات الكونجرس الضربات الجوية الموجهة ضد العناصر الإرهابية في العراق وسوريا.
من ناحية أخرى عزف عدد كبير من الناخبين عن المشاركة في العملية الانتخابية، وقال الدكتور ألين ليتشمان، أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية في واشنطن إن ٦٠ % من الناخبين الأمريكيين لم يشاركوا في التصويت.
كما أظهرت الانتخابات عزوف الشباب الأمريكيين عن المشاركة في عملية التصويت حيث بلغت نسبة الناخبين فوق ٦٠ عاماً، 37 % من إجمالي عدد من أدلوا بأصواتهم. أما الشباب تحت ٣٠ عاماً فاقتصرت نسبة مشاركتهم على ١٢ % فقط.
في استطلاع رأي أخير أجرته شبكه CNN الإخبارية الأمريكية ، بات جلياً أن هناك غضبة أمريكية شعبية على الكونجرس الحالي، وقد بلغ عدد هؤلاء 85% من المستطلعة آرائهم؟
وانخفضت نسبة الراغبين من الجمهوريين للتصويت إلى 37% في الاستطلاع الحالي مقابل 53% قبل 4 سنوات، وكذلك نسبة الراغبين بين الديمقراطيين حالياً 28% فقط.
الكيزان ورحلة البحث عن شماعة للأخفاق .. فشل الأنتخابات مرده سأم وقرف اهل السودان من رؤية وجوههكم .. نفس الملامح ونفس الوجوه ستأتى مرة أخرى .. أرحل هى ابسط وأخف كلمة يجب ان تقال لرئيس يحلم بأن يعيد السودان الى سيرته الأولى بعد ان قضى فى الحكم 25 عام .. أرحل هى ابسط وأخف كلمة تقال لرئيس اعاد بقايا الأتراك والشناقيط والمغاربة و الأرنئائيط الى الواجهة .. ارحلوا لا اعادكم الله ..