هل تصبح النقيب عائشة ثاني امرأة تشارك في عاصفة الحزم؟
تداول نشطاء على الإنترنت، صور النقيب طيار عائشة فاروق قائدة قاذفة مقاتلة باكستانية، زاعمين أنها تشارك في عمليات “عاصفة الحزم”، بالرغم من أن باكستان لم تحسم موقفها النهائي من المشاركة في العملية التي تقودها المملكة لضرب معاقل الحوثيين في اليمن وإعادة الشرعية.
فيما رجح بعض المغردين وفقا لصحيفة عاجل أنه في حال اتخاذ باكستان قرار بالمشاركة الفعلية في “عاصفة الحزم”، ستكون عائشة ضمن القوات الجوية الباكستانية المشاركة –بصفتها أول باكستانية تقود مقاتلة حربية- وبالتالي تصبح ثاني امرأة تشارك في هذه العمليات، بعد الطيار الإماراتية مريم المنصور.
وكان رئيس الحكومة الباكستانية، نواز شريف، أعلن الثلاثاء (7 إبريل 2015)، أن بلاده “غير متعجلة” لاتخاذ قرار حول مشاركتها في التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن، قبل جولة من النشاط الدبلوماسي حول الأزمة بمشاركة إيران وتركيا.
وقال شريف في جلسة استثنائية للبرلمان، بدأت الاثنين لبحث الأزمة اليمنية، أنه يعتقد أن الجهود الدبلوماسية التي من المقرر أن تبدأ في الأيام القليلة المقبلة ستسفر عن نتائج، حسبما ذكرت “وكالة الأنباء الفرنسية”.
اخبار السعودية.
هذا ليس مهم سوي شاركت او لا والمهم انو (الموقف الباكستاني الرسمي بدأ ينحو منحى ديبلوماسيا، حتى ان بعض المسؤولين الحكوميين تحدثوا عن تحرك اسلام اباد على دول في المنطقة بهدف وقف الحرب.
واكد رئيس الوزراء نواز شريف ان اي حل في اليمن لابد ان يبدا بالتحرك نحو طهران والرياض.
هذا المتغيرفي الموقف الرسمي حظي بدعم سياسي وشعبي باكستاني اذ اكد الزعيم المعارض عمران خان بان بلاده لن تتورط في صراعات طائفية ولن تحشر نفسها في التجاذبات الاقليمية.
بدوره تبنى حزب الشعب الباكستاني مواقف رافضة لارسال قوات الى اليمن.
غير ان مراقبين يتوقعون ان يبقى الدور الباكستاني في حدود حماية النظام السعودي، اذ يوجد اكثر من ستين الف جندي باكستاني ضمن قوات الحرس الملكي السعودي.
وفي كل الاحوال تبدو المساعي السعودية لتوريط كل من باكستان ومصر وربما تركية في الحرب على اليمن سببها هو ان اتفاقيات الحماية التي ابرمها نظام ال سعود مع الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي لا تسمح للسعودية بارسال قوات برية تزيد على عشرين الف جندي سعودي خارج حدود المملكة.)انتهي منقول