الترجي والتهجيء
ولايزال الدماعة يتهجون في حروف البطولة الخارجية وشهادة التخرج منها معلقة علي جدران نادي المريخ.
*وما بين الترجي والتهجيء يكمن الفرق وتبين المسافة.
*الترجي ليس هينا لأنه قد نال الأفريقية من قبل.
لا يمكن مقارنته بالرصاصات الملاوية ولا السهام الجيبوتية ولا النبلة السودانية.
*لذلك يبقى الاستعداد له طبيعياً ومطلوباً.
ويعمل له غارزيتو
وهو يملك ثلاثة أرباع الامكانات وننشد الربع الناقص.
في جماعة عندهم ربع التكلفة ويبحثون عن الارباع المتبقية.
*وكل من يقابلنا يعاجلنا بالسؤال :هل نستطيع ان نقصي الترجي؟
وتبقى اجابتنا دائماً (نعم) بإذن الله.
المريخ اليوم يملك فريقاً كبيراً ان كانت به بعض الهنات فلكل الفرق هنات.
لكن عنده مجموعة من اللاعبين ممن يملك الحل والشخصية.
يكفي ان نشير الى امكانيات جمال سالم المهولة.
والى مقدرات أمير كمال الكبيرة
والى خبرة علاء الدين يوسف
والى حماس ايمن سعيد
والى نجاعة بكري الهجومية.
الترجي فريق كبير نعم لكن به ثغرات كثيرة.
في دفاعه وحارسه
وهنا يكمن الأمل.
يمكن للمريخ ان يضمن التأهل من ام درمانه.
ولعل الحضور الكبير للجمهور يوم السبت الموعود سيجعل الفوز سهلا
لأكاد أرى المريخ في المجموعات
وذلك لأنه عجم عوده بمباريات كبيرة.
كان الحظ معه وهو يجعله يقابل اندية شرسة وصاحبة امكانيات كبيرة
مادية وفنية.
عزام وكابو اعطيا المريخ (قروحة)
ضد الخوف من أي ناد آخر.
والفريق الذي أدهش بايرن ميونخ وأجبر شالكا الالماني على قبول التعادل.
لا يخاف من أي ناد آخر
لذلك أرى ان دور المجموعات أصبح مسألة وقت بحول الله.
دعونا نرفع شعار لا للكونفدرالية
ليس تقليلاً من قدرها
ولكن لأن المريخ فاز بكأسها ونال وصافتها.
يريد أن يجرب أمرا آخر
المريخ قد بدأ العهد الجديد
بغارزيتو العنيد.
واول بوادر النصر هي ابعاد المالي تراوري.
الفترة القادمة هي للاشاوس والانتحاريين
وتراوري لا يشبههم.
ان ارهاص فوز المريخ على الترجي يبين في صحف الاسيف
وهم يريدون من الوالي ان يوفي بوعده ويبتعد.
ان أوفى الكاردينال ببناء الجوعرة
فسيفي الوالي بابتعاده
ولأن صوت المعركة هو الأعلى
فان التدريب أهم من التجريب
فلينشغل الفريق بالتدريب
والجمهور بالدعم
والمجلس بتهيئة الفرصة
وليحفظ الجميع (انا ماشي الكنغو).
ففي الكنغو سترون العجائب
سيقول الدماعة أنا اخاف من الكلب يطلعلي أسد؟!
الكنغولي اسد يا من خفتم القطن
ونقول للكنغولي
تسلم (القطن) الجابتك.
وغنوا أيها الاغلبية
يا الترجي أرج الراجيك المريخ قال متحديك!
ابقى قابلنى
بطلو الجرسة …اركزوا
صحفي سخيف كعادة الصحفيين الرياضيين في البلد الما عندها علاقة بكرة القدم اساساً