سوداتل.. ومحجوب شريف.. واليمن وآخرون
وصل أول فوج من أهل السودانيين المحتجزين طوعاً وقسراً باليمن.. ولكن للأسف اليمن لم تصل بعد.
طلاب المدرسة (الوهمية) التي اسمها الريان يجلسون لامتحان التربية الاسلامية والمسيحية (جبر خاطر).
للأسف الاسماء المهنية لا تصلح للمدارس ولولا ذلك لاقترحنا اسم (الوهمية) بديلاً عن الريان ولو من باب التوثيق وإنشغال المحل بحركة المناسبة.
الطائرات في بلادنا تعرف كيف تتعامل مع الأمطار ولكنها للأسف لا تعرف كيف تتعامل مع العواصف الترابية ولذلك تلجأ للمبيت في أفخر الفنادق وتضيع أغلى الساعات للمسافرين لعالم عرف من زمان بعيد فلسفة البدائل!!!
أنا أتفق مع الفريق أول محمد عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات بأن السلام غير المحمي بالبندقية استسلام.
فأرجو أن يتفق معي بأن البندقية غير المحمية بالسلام هي أيضاً نوع من الاستسلام.
قالت الأخبار إنه ضبط ألبان تحمل سموماً بالجزيرة فتساءلت دهشة وهل هنالك ألباناً لا تحمل سموماً بالجزيرة؟
عزيزي وزير الصحة أرجو أن تخرج ملف الإصابة بالسرطان هناك حتى يعلم الناس الفرق ما بين المرض والوباء والإهمال المتعمد والمؤامرة.
إرتفاع معدلات إنتاج القمح ببلادنا متلازمة مع إرتفاع معدلات العنف ضد المرأة في بلادنا (كسر دا في جبر دا)
إذا استمرت المواجهات في هذا الحزب المثير للجدل فإن التقسيم سوف يخلص للآتي غازي من جهة والإصلاح من جهة و(الآن) من جهة أخرى.
من غرائب الأخبار أن السلطات منعت حزب المؤتمر السوداني من إقامة ندوة داخل داره بمدينة النهود وعليه فنحن نقترح الحلول الآنية أما أن يصفي الحزب نفسه أو تحله الحكومة أو يقيم ندوته داخل دار السلطات لتسهيل المراقبة والاعتقال.
خمسون مليون دولار مبلغ معتبر في أرباح الشركات في بلادنا وهذا ما حققته سوداتل تحت قيادتها الشابة المتمثلة في المهندس الرئيس التنفيذي والمدير العام طارق حمزة زين العابدين
شكراً لسوداتل ليس على الخمسين مليون دولار ولكن شكراً لها فقد نبهتنا إلى أنه مازالت هنالك فرصة للنجاح والأرباح في بلادنا الطويلة القامة الحافية القدمين.
بحر بلا بواخر
وأرض بلا سكة حديد
وسماء بلا طائرات
وأنهار بلا وابورات
ورغم هذا فإن بطاقات الانتخابات (القطاع العام) تصل بمعابر وشاحنات وطائرات القطاع الخاص..
إنها ديمقراطية السوق دعه يربح دعه يمر..
همسة في أذن الاستثمار وهيئاته ببلادنا ليس المهم أن نجد الممولين ولكن المهم أن يدير الممولون استثماراتهم بأنفسهم.. فالإدارة في بلادنا فيما نملك وفيما يملك الآخرون صفر كبير..
الناس هنا مازالوا يتعاملون بشعار (جلداً ما جلدك جر فوقو الشوك).
من علامات إنهيار حارس المرمى تصريح رواد كورة العصر (والله حارسكم دا لو شاتوا فيهو عنقريب يدخل).
ومن علامات فشل التاجر وإنهيار حظه قول السماسرة
(ولدكم دا شوفوا ليهو شغلة غير التجارة يا أخي دا شغلنا في الدولار في يوم واحد هبط خمسمائة جنيه).
ما رأيكم في أن نضمه لفريق الحكومة الإقتصادي
ومن لطائف أهل الانتخابات
(والله زولكم دا لو نزل براهو يسقط)
ولكي لا تعمم القاعدة الذهبية جاءوا بالتزكية والإجماع السكوتي.
بعد أن ظنوا أنهم قد أسقطوه جملة واحدة اكتشفوا أنه قد بدأ فس إسقاطهم بالقطاعي..
هناك آفة اسمها علي عبد الله صالح استعصت على 3 ملايين متظاهر وسد مأرب والحكمة اليمنية ووضاح اليمن وسيف بن ذي يزن وباب المندب وعاصفة الحزم والبندقية في بداية عهدها..
وكلما رأيت الدماء قلت سراً (المابخاف الله خافو).
قالت آخر لحظة بخط أحمر (تغريم وزير إتحادي في قضية إحتيال)
قلنا عادي.. المهم هل دفع الوزير للمحكمة!!!
بديلاً عن كل هذا الغزل المفضوح والمطلق في سد النهضة فقد تصالحت مع العبارة التالية: (رغم المخاطر والمخاوف المنظورة وغير المنظورة من بناء سد النهضة فإن السودان قد قبل بالأمر ليساهم في محاربة ظاهرة الفقر بالشقيقة أثيوبيا وليساهم في نهضتها الاقتصادية القادمة..
ونرجو أن نعمل سوياً لتقليل المخاطر للحد الأدنى بما يبذله الجميع عبر إمكانات فنية باهرة من مواردنا ومن موارد أصدقائنا الذين يقفون وراءه).
اليوم هو السادس من أبريل حيث سافر نميري بغير رجعة ووصل سوار الدهب بتذاكر سفر محدودة الصلاحية وغير قابلة للتجديد (وتعقلن) عمر الطيب وسجن الترابي بمعجزة وقامت الطائفية من نوما ولقت كوما.. وغدر الاتحاد السوفيتي العظيم بالحزب الشيوعي السوداني العريق حين انهار المثال..
وخطط قرنق للمجزرة الآنية التي لم يشاهدها ولكنها شاهدته وأشترت الجماهير الترماي.
من هو هذا العبقري الذي بنى السد العالي ومن هو هذا العبقري الذي سماه؟
أكثر السودانيين وطنية وعقلانية وواقعية هو الذي مازال يتساءل (يا جماعة أفتونا نصوت لي منو؟)
قبل عام
كان الراحل الشاعر محجوب شريف متنازع بين أغلبية الشعب السوداني من جهة وأقلية اليسار السوداني من جهة أخرى.
وبعد عام أصبح الرجل خالصاً لله في مثواه الأخير وتوقفت الأغلبية والأقلية عن التنازع بعد أن ترك لكم كل كراسات القريض لمن يقرأ أو يستمع اللهم إننا نشهد للرجل بأنه كان صاحب أسهم معتبرة في شركة الإنسانية التي يملكها القطاع العام..
فعبرها وسريرته وسيرته وشجاعته وسودانيته واحتماله للمرض والسجن أن تبني له بيتاً عندك في الجنة وفي جواره أحمد سليمان وصلاح أحمد ابراهيم وحسن الطاهر زروق وعبد الرحمن الوسيلة وشيبون ومصطفى نصر وحتيكابي.