العدل والمساواة: مواطنون بشمال دارفور تلقوا تهديدات بحجب الخدمات حال دعمهم لمرشحينا
كشفت حركة العدل والمساواة عن تلقي مواطنين مؤيدين لمرشحيها في الانتخابات تهديدات من أعضاء بالمؤتمر الوطني برهيد البردي، أبو كارنكا، بوقف تقديم الخدمات حال مساندتهم لمرشحي الحركة.
وقال الأمين السياسي لحركة العدل والمساوة جناح السلام نهار أحمد عثمان في ندوة بعنوان (الانتخابات استحقاق دستوري) بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إن مواطنين بولاية شمال دارفور أشتكوا من تلقيهم تهديدات من أفراد بالمؤتمر الوطني بأن الخدمات لن تصلهم إذا لم يصوتوا لحزبهم، وانتقد عدم تحقيق الوعود الانتخابية، وتابع: (ناس رهيد البردي ذكروا لي أنهم لم ينالوا شيئاً من وعود الانتخابات السابقة باستثناء السكر).
واشتكى نهار من ارتفاع تكلفة الحملة الانتخابية وأشار الى أنها تحتاج لأموال ضخمة، ونوه لعدم تكافؤ الفرص الإعلامية في الأجهزة الرسمية للأحزاب المشاركة في الانتخابات مقارنة بالحزب الحاكم، ورأى أنه إذا لم يتم تقليص الأحزاب السودانية الى يسار ويمين ووسط فسيظل الوطني مسيطراً، وعاد ليقلل من أهمية التمويل وقال نهار: (عندما كنا نحارب في الخلا لم يكن لدينا تمويل كاف)، وأكد أنهم لا يراهنون على الربح والخسارة في الانتخابات المقبلة وزاد: (إنما نراهن على المستقبل).
ومن جانبه دعا عضو الهيئة القيادية لحزب التحرير والعدالة مختار عبد الكريم الحكومة للدخول في حوار مع الأحزاب لتقليص عددها حتى يسهل تمويلها، وأبان أن الحزب ينافس في (19) دائرة قومية، و(43) دائرة ولائية، ونفى تلقيهم دعماً من الحكومة للحاق بالانتخابات وقال: (ما في زول اشترانا).
صحيفة الجريدة