نضال حسن الحاج : يازولة شكراً وتسلمى
هكذا كان البوح قاسياً جميلاً.. يحمل في طياته ألف عشق وندم واحد.. الرائع
“راني فرح”.. سطر خلوداً لخاطرة أطلت لحظة وداع وتحدٍ.. أثرت أن نتشاركها
عبر هذه النافذة..
وعندما يزين لك غرورك ذاك الممشى ويطبخ لك انتصارك على نار هادئة تذكري
أولاً أن الحب ليس بحرب إلا فيما يصوره لك خيالك المنكسر من ذكرى
وثانياً أرجو أن نافذة ذاكرتك مازالت تذكر ريح البدايات وكم حفيت قدماك
في طريق نرجسيتي
تدركين كامل الإدراك أنني لم أذهب لفتاة أبداً ولا أطلب رقم هاتف أنثى ولا
أجيد التسكع في هذه الممرات
تعرفين جيداً أنني لم أرسل طلب حب من قبل
تتوجسين خيفة عندما تتذكريني أني لا أمد جسور الاعتراف لفتاة ما لم تأتني هي
وأني أجيد إشعال الحرائق حولي وأضحك حول نارها
عزيزتي رجل أنا أتوكأ على ثقتي
وأنثى أنتِ أصابك الغرور عندما توجتك على مملكتي المستعصية
أخبرتك بقسوتي في الكتابة فقادك الغرور إلى ما لم أكن أريده
لذا سأشرب قهوتي التالية على جثتك وأضحك ملء فمي وأنا أقول:
أحسن تعرفي مقام هواك
يا بت قبل تتكلمي
بتكابري ساكت في بكاك
وكابتاني فيك تتألمي
لا راجي عذرك للرجوع
وكان راجية عذري بتحلمي
أهو منك أتعلمت شيء
يا زولة – شكراً- وتسلمي