الرئيس الغبي !!
*ونشير – بدءاً – إلى أن عنواننا أعلاه (معنعن) ..
*يعني هو عن كاتب هذه السطور ، عن (الأهرام اليوم)، عن حسن مكي ، عن عمر (بنقو)..
*وعمر بنقو هذا – واسمه (كده) – هو رئيس دولة الغابون السابق..
*قال إن أي رئيس تُجرى انتخابات في عهده ولا يكسبها فهو حاكم غبي..
*ولولا حصره مقولته هذه على إفريقيا لقلنا إنه ذاته أكبر الأغبياء..
*فمقياس الذكاء عند عمر بنقو – إذاً – هو كسب الانتخابات..
*ولو كان حديثه معمماً – وأخذنا بنظريته – لأدرجنا كثيراً من رؤساء العالم الديمقراطي في قائمة الأغبياء..
*لكان غبياً ديجول – مثلاً – أو أيزنهاور أو ونستون تشيرشل..
*فهم – أو الذين أتوا من بعدهم – احتكموا إلى انتخابات أبعدتهم عن كراسي السلطة (الشهية!)..
*ولكن رؤساء أمثال حسني مبارك هم قمة في الذكاء..
*ولولا الثورة الشعبية التي أطاحت به لحكم إلى أن يموت ..
*ثم يرثه – بعد عمر طويل – ابنه جمال إسوة بالأسد الصغير في سوريا..
*وعند هذه النقطة لابد لنا أن ننوه – احترازاً – إلى أن حديثنا هذا بعيد عن السودان..
*فبما أن هنالك انتخابات تجري الآن – ببلادنا – فلا نريد أن نخوض في أي شأن يخصها..
*وبصراحة فإن انتخاباتنا هذه وضعتها – تقديراً مني – في قائمة (الخطوط الحمراء!)..
*ومن ثم فإنني لا أكتب عنها سلباً أو إيجاباً..
*فقط أعجبتني جداً مقولة بنقو هذه التي لا تصدر إلا عن شخص تحت تأثير الـ(بنقو!)..
*ورأيت – تبعاً لذلك – ألا (أفوتها)..
*فهي عبارة تنم عن صدق قائلها مع الله ، و النفس ، والناس ، وأمثاله من الرؤساء..
*سيما رئيس زيمبابوي الذي يُعد – تبعاً لنظرية بنقو – آنشتاين (عديل)..
*فمنذ أن استقلت بلاده – عام (80) – وهي لا تعرف رئيساً سواه إلى يومنا هذا..
*ورغم بلوغه التسعين من العمر إلا أنه ما زال يمارس (الذكاء الانتخابي!) بشكل يُحسد عليه..
*ولا تسلني كم عاصر من رؤساء أمريكا وفرنسا وبريطانيا ولكن أسألني كم (عاصر) من الزوجات..
*فروبرت موغابي تزوج بالثانية بعد وفاة زوجته الأولى ..
*ثم ماتت (عنده!) الثانية هذه نفسها فاقترن بثالثة في العشرينيات من العمر..
*وربما تموت – هي أيضاً – وهو لا يزال (حاكماً !)..
*والآن هل تذكرون من كان رئيس (إسرائيل!) قبل خمسة وثلاثين عاماً حين استلم موغابي الحكم؟!..
*ومن كان رئيسها حين فاز مبارك بالانتخابات الـ(العشرين) خلال عهده؟!..
*ومن كان رئيسها حين فاز علي صالح في الانتخابات الـ(15) أثناء ولايته؟!..
*كم هم (أغبياء) حكام دويلة إسرائيل هؤلاء..
*ورغم ذلك لا ينتصر عليهم (الأذكياء!!).
نهاييييييييتو كد هل ريسنا من الأذكياء ام من النوع التاني ؟؟؟
يااستاذ بعد كل الكلام القلتو ده ولسة ماجبت سيرة الانتخابات التی تجری فی بلادنا الان ..وينها الخطوط الحمرا دی …انت لفيت ايدك بهنااااك وقلت اضانی اها دی
غياظ غيظ وكمان تقفلها بسيرة اسرایءيل
وديت (الجماعة اللی بالی بالك ) البحر ورجعتهم عطشانين …ياغييييييييياظ
عمر بونقو وليس عمر بنقو يا عووضه