سياسية

الترابي يدفع بورقة لإقامة (النظام الخالف) بتذويب التيارات الإسلامية في حزب واحد

حصلت (الجريدة) على ورقة خطها حزب المؤتمر الشعبي المعارض بقيادة د. حسن الترابي بعنوان “النظام الخالف” تقوم على تذويب التيارات الإسلامية والأخرى ذات الخلفيات الإسلامية في حزب واحد، وحملت الورقة التي اقترحها الأمين العام للحزب د. حسن الترابي مراجعات وتقييماً كاملاً لتجربة الإسلاميين في الحكم السودان بجانب تجربة المؤتمرين الشعبي والوطني الحاكم .
وحددت الورقة أهدافها في خلق تحالف عريض في شكل حزب واسع وفي إطار شراكة سياسية جديدة تضم الإسلاميين بطوائفهم المختلفة بما فيهم السلفية والصوفية والأحزاب الطائفية، بالإضافة إلى الاستفادة من تجربة الإسلاميين فيما يتصل بقضايا الحريات والتنوع.
وأقرت ذات الورقة أن يخلف الحزب الجديد الأحزاب الإسلامية القائمة بما فيها المؤتمر الشعبي، والمؤتمر الوطني، واستندت الورقة على التطور التدريجي للحركة الإسلامية التي بدأت بتأسيس الجبهة الإسلامية للدستور في 1954 ثم جبهة الميثاق في 1965 والجبهة الإسلامية القومية في عام 1985م بالتركيز على طبيعة المرحلة الجديدة.

صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. انا مع هذا الاتجاه وهذا من مصلحة البلد واستقرارها الكل ينادي بالحريات بالديمقراطية لكن لا يعملون بها يامرون الناس بها ولا يعملون بها حتى داخل احزابهم بدون فرز حتى الحاكمين اليوم ….. فمن أمر بخير فليكن أشد الناس فيه مسارعة . هذا الحديث لا اعني به شخص بعينه ( عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مررت ليلة أسري بي على قوم شفاههم تقرض بمقاريض من نار . قال : قلت : من هؤلاء ؟ قالوا : خطباء من أهل الدنيا ممن كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون ؟ .

  2. الحرباء اتت بلون جديد مع تغير فصول السنة ودخول فصل الصيف