منوعات

استبدال الرمز السري المصرفي بنبضات القلب

عندما يكون للشخص حساب مصرفي فمن البديهي أن يكون لهذا الحساب رمز سري يحافظ عليه ويمنع أي شخص عدا صاحبه من الوصول إليه، إلا أنّ هذا الرمز قد يصبح من الماضي، حيث كشف أحد المصارف البريطانية عن إجرائه دراسةً حول إمكانية استخدام أساور تقيس نبضات قلب الزبائن للسماح لهم بإجراء عمليات تتعلق بحساباتهم المصرفية عوضًا عن اللجوء إلى الرمز السري.

وقد صمم هذا الجهاز في كندا، ويمكن أن يوضع في المعصم ويسمح بتحديد هوية حامله بفضل لاقط يقيس الإشارات الكهربائية للقلب، كما يسمح هذا السوار لحامله بالاطلاع على حساباته عبر تطبيق على الأجهزة المحمولة من دون الحاجة لإدخال الرمز السري.

فيما أوضح المصرف أنّ لواقط الإشارات الكهربائية للقلب لها حسناتها بالمقارنة مع بصمات الأصابع أو العي) لكونها “إشارة حية عن الجسم” ما يحد من احتمالات “التزوير أو الاختراق”. بحسب mbc.

تجدر الإشارة إلى أنّ الطرق الحديثة التي يتم ابتكارها عوضًا عن الرمز السري قد تجدي نفعًا في يوم ما وذلك بعد أن كثرت في الآونة الأخيرة الطرق التي يتم فيها اختراق الحساب المصرفي، والتي كان منها جهاز تم ابتكاره في وقت سابق، يتم لصقه على خلفية هاتف الآيفون ويستطيع أخذ صورة باستخدام الأشعة الحرارية للوحة مفاتيح الصراف الآلي، ومن ثم يحدد أية أزرار تم ضغطها من قبل آخر شخص استخدم الصراف حيث إنّ حرارة الجسم تبقى على سطح الزر بعد ملامسته لمدة 15 دقيقةً تقريبًا. وهناك طرق لمنع اللصوص من سرقة الرقم السري كأن يقوم الشخص بضغط عدة أزرار بشكل عشوائي بعد استخدام الصراف الآلي قبل المغادرة.

القدس العربي