الانتخابات برؤية حزبية.. حزب الأمة الإصلاح والتنمية
أكد مساعد رئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية ومعتمد شؤون الرئاسة بولاية جنوب كردفان الاستاذ بيلو محمد صالح، إن الحزب قد قرر خوض الانتخابات القادمة في كل ولايات السودان عدا دائرة كاس التي انسحب منها المرشح الصادق إمام لأسباب شخصية، حيث قال إن قيام الانتخابات يعتبر صمام أمان البلاد. وفي حالة عدم قيامها، يؤدي إلى مالا يحمد عقباه، مبيناً أن حزب الأمة الإصلاح والتنمية لديه مرتكزات أساسية لحل مشاكل وقضايا البلاد، وهي إجراء وإصلاح ديمقراطي حقيقي يحترم حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية والتداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة نزيهة، بجانب محاربة الفساد والاستبداد وإعادة كاملة لصياغة التعليم واحتياجات التنمية.
وأوضح مشرف ولاية دارفور الكبرى لحزب الامة الاصلاح والتنمية الدرديري عثمان أن الديمقراطية هي منافسة على رؤى ومبادئ لا تقوم على تعصب وعداوة، بل تقوم على الحوار باعتباره الطريق الامثل والسليم والدليل الاوحد وطرح الحلول. وقال خلال الندوة التي أقامها المركز القومي للأنتاج الإعلامي، لابد أن يكون هدفنا الامن والاستقرار. ويواصل الدرديري حديثه قائلاً إن تحول حرية الصحافة إلى فوضى خطر على الوطن مما يؤدي الي هدم القيم والاخلاق، خاصة أن بعض ظواهر الانفلات فيها تحتاج الى تعديلات جديدة ونعترف بحرية التعبير والرأي بكل الوسائل السلمية الذي يكفلها الدستور، لافتاً الى أن الحزب يؤكد دور المرأة وفعاليتها في عملية البناء والتحوُّل الاجتماعي، مضيفاً انها ساهمت في الاصلاح كل الاصلاح السياسي والاقتصادي لا يمكن تحقيق النجاحات إلا بمعاونتها، مشيراً إلى زيادة نسبة مشاركتها إلى اكثر من 25% في العملية الانتخابية، وتطرق ايضاً الى دور الشباب في كل التجارب الانسانية وكل الثورات كان وقودها هم الشباب الذين عبَّدوا طرقاتها وذللوا صعابها، مضيفاً أن الاصلاحات التي يقودها الحزب لن تأتي إلا بهمة ونشاط الشباب، مؤكداً فتح الباب لبذل العطاء والاستثمار في عقول الشباب الذين يشكلون الدوافع الحقيقية التي تنقل البلاد الى واقع ينشدة الجميع، لذلك لابد من توفير البيئة المناسبة لهم من أجل معركة بناء الوطن، وتطرق الي سبل تطوير التعليم الذي هو قاطرة المجتمع للنمو والنهضة بالبلاد، ودعا لإحداث تطوير جذري في مجال التعليم والبحث العلمي.
الامين العام لحزب الامة الاصلاح والتنمية مولانا آدم ابراهيم آدم تحدث قائلاً إن حزبة هو احد ثمرات الممارسة الديمقراطية الراشدة الذي يبني قواعدة وأهدافة الوطنية المتماسكة على تراب الوطن ومتمسكاً بجذور الثورة المهدية وراياتها بكل اخلاص. وعن الانتخابات، قال علينا أن نذهب بقلب مفتوح الى صناديق الاقتراع وتقبل النتائج بصدر رحب لأنها مسؤولية وطنية كبرى، ويترتب عليها مستقبل البلاد والتداول السلمي للسلطة. وقال ايضاً نريد تحقيق الشفافية وقدر عالٍ من العدالة ونطالب بمراجعة قانونها، ونود التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية ومواصلة توسيع مشكلة الضمان الاجتماعي في مظلة التأمين الصحي، ونحتاج الى نظم ومعايير نحتكم اليها ونلتزم بها للتصدي للبيروقراطية والحد من الفساد، ونحن كحزب امة اصلاح وتنمية لا نعترف بالحركات المسلحة ولابد من الاسراع في ايجاد حلول جذرية لأزمة دارفور لتحقق الاستقرار المنشود في كل ارجاء السودان. والحديث عن مطالب القوى السياسية بتأجيل الانتخابات ذلك يدخل من باب المساجلات الانتخابية، والتي تقوم على تكتيكات وحسابات لا تخطر على البال والتوقيع على الاتفاقيات هي عبارة عن تنفيذ أجندة خارجية وخاصة وتسعى لخلق الفتنة والحاق الضرر بالبلاد.
فيصل مبارك: صحيفة الانتباهة
الرجاء التدشين