حركة مناوي تتهم المؤتمر الوطني بتسليح قبائل دارفور
إتهمت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي المؤتمر الوطني بدعمه للقبائل في دارفور بالسلاح ، وأكدت عدم جديته في حل أزمة دارفور ، وأشارت بحسب الطيب خميس القيادي البارز بالحركة لعدم وجود ارادة قوية من قبل الوطني لحل المشكلة . وقال خميس وصلنا لقناعة بأن المؤتمر الوطني لايريد الحل للقضية دارفور ، مشيراً الي نواياه غير مرئية وإقراره بالمشكلة غير كاف ، وأضاف : نحن جزء من الحكومة بموجب إتفاقية ابوجا لكن الوطني ظل ينفرد بالقرارات لوحده ، وزاد لم يعطنا الفرصة للإسهام في حل أزمة دارفور ، مؤكدا ان كل الرؤى التي تقدمت بها حركته تظل حبيسة إدراج الوطني . وزاد : هو لايعترف الا بالقوة . واشار خميس الي عدم إعتراف الوطني بهم كحركة ، مستدلاً بعدم تنفيذ الاتفاق الترتيبات الامنية ، وقال لازال حبراً على ورق ، موضحاً ان مشكلة دارفور تعدت كونها أمنية وسياسية وتنموية ، منوهاً الي انها تحولت الي مواضيع أخرى حسب إستراتيجيات المؤتمر الوطني البعيدة المدى ، مؤكداً ان كل ذلك يجعل الحل السوداني للأزمة مستحيلاً ، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحلها . وقال خميس : لم نسمع بمسؤول تحدث عن دارفور قبيل زيارة الدكتور غازي لها ، بحسب صحيفة آخر لحظة مشيراً الي انهم مع الحلول الداخلية لذلك شاركوا في ملتقى أهل السودان الذي خرج بتوصيات جيدة حسب تعبيره .
بطل حركات اصل بقيت تعملها ظاهره …. تعمل فيها زعلان وبعد شويه تقبض والامور ترجع سمن على عسل ..
نأمل من رئيس الجمهورية أن يصدر عفواً عاماً على منسوبي حركة العدل والمساواة جناح خليل ابراهيم . لأن رئيس الجمهورية له سلطة إصدار العفو إستناداً إلى نص الدستور . وأن العفو من شأنه أن يلطف الأجواء وأن يشرح النفوس وأن يترك اثراً طيباً لأهل دارفور المنضوين تحت جناح العدل والمساواة . وعلى النظام الحاكم العمل على حل مشكلة دارفور ودعوة كل الفرقاء للجلوس في طاولة المفاوضات للوصول لحل جذري يرضي جميع الأطراف ، وإشراك المجتمع الدولي ممثل في الأمم المتحدة للمشاركة في حل الأزمة واشراك حركة مناوي وغيرها من الحركات الموقعة على اتفاقية ابوجا والاستعانة بالاحزاب الاخرى ومنحها فرصة المشاركة في حلول مشكلة السودان ومنح الإقليم حكماً ذاتياَ يحكم بموجبه أهل دافور إقليمهم بالطريقة التي يرونها مناسبة . حتى نسدل الستار على هذه المشكلة التي تتفاقم مع الأيام .
نصيحة للاخ منى عليك بالرجوع و الانضمام الى حركة العدل و المساواة فهم رفقاء نضالك لا يتنكرون عليك ,و استمراركم مع المؤتمر الوطنى سيكلفكم حياتكم , يا ليتك تسمع ما يقوله هؤلاء فى حركتكم.رجوعك يدعم قضية دارفور و يقويها.الهم هل بلغت فاشهد.
كل التعليقات السابقة سواء من الذي نصب نفسه دكتورا أو محامياً أنا ليس محامياً ولا دكتوراً ولكن سوداني وأحب كل السودانيين في دارفور أو في الخرطوم وكل الزوبعة في دارفور وكل جنرالات الحرب في دارفور لا يهمهم مواطن دارفور نحن نعرف ذلك وهم يعرفون ذلك بالله وأسالك بالله يا من نصبت نفسك دكتورا وأنت أيضا يا محامي سوف تسأل عن العدالة يوم لا تنفع شهادة توثيق ولا وسام جدارة في المحاماة وكثرة الكلام بل ينفعك عدلك بين الناس كيف حال دارفور قبل الحرب كيف كانت الحياة قبل الحرب وبعدها ؟ ماذا جلب القتال في دارفور لمواطن دارفور غير النزوح ومد يد العون لعملاء الشيطان وهل ينفعك ساركوزي أو أوباما أو غيرهم من العملاء ؟ وهل تستعين بالمجتمع الدولي و أي مجتمع دولي تتحدثون عنه عن عبدة الشيطان وغيرهم وهل ينساق سوداني أصيل وراء هذه الهتافات التي تريد تمزيق السودان وهل سألتم نفسكم ماذا تستفيد منكم أمريكا أو فرنسا أو إسرائيل كل هذه الدول لها مصالحها ويكفيكم ما عملته هذه الدول في شعوبكم سابقا زمن الاستعمار وما يفعلونه في أخوانكم في فلسطين والعراق هلا رجعتم من ثباتكم هذا وأفقتم ورجعتم لخدمة وطنكم وشعبكم.
في الحقيقة أنا أشك في الذي يضع يده على يد أي كافر ضد أخوه المسلم إلا اللهم أن يكون معهم ويتظاهر لنا بإسلامه.
أرجعوا أرجعوا قبل أن يحاسبكم الله وأتقوا الله في شعبكم في دارفور أتقوا الله في الأطفال والنساء والعجزة والمحتاجين ومن هم في السجون والنزوح وأنتم في فنادق خمس نجوم وتمتعون بالحراسة والعناية وهم يفتقدون إلى أدنى شيء هو شربة ماء نقية وخبز ناشف يسدون به رمقهم وأنتم تختارون ما أشهى وما أطيب من اللحوم الحمراء والبيضاء وما أخفي أعظم.
” أتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون”
اللهم بلغت فأشهد فإنهم لا يعصونك وأنت القادر على كل شيء