المؤتمر الشعبي يطالب رئاسة الجمهورية بالتدخل العاجل لإيقاف الحرب وإطلاق المعتقلين والمحكومين
وتبرأ الأمين السياسي للشعبي من حملة (ارحل) التي أطلقتها قوى (نداء السودان)، وقال إن حزبه لا علاقة له بها، وقال في مؤتمر صحفي عقد بمقر الحزب بالخرطوم أمس: (لدينا برنامج مصاحب للانتخابات لمخاطبة جماهيرنا من خلال حملات سنوضح عبرها أسباب مقاطعتنا للانتخابات)، وأضاف: اخترنا الحوار الوطني الذي نعتبره المخرج السليم لقضايا البلاد خاصة وأن جميع البدائل المطروحة سيئة، لاسيما وأننا جربنا العمل في جبهة المعارضة خلال الأربعة عشر عاماً الماضية، فهي لا تملك برنامجاً بعد إسقاط النظام، وزاد: كل الذي يجمع بينها كراهية الإنقاذ دون تقديم بدائل مقنعة وبرامج عملية.
وتابع: سنصبر على الحوار رغم المعيقات والصعوبات التي تقف في طريقه، لأنه الطريق الأنسب لخروج البلاد من المأزق الراهن، وكشف عن فراغ الآلية من الاتصال بالخمسين شخصية من الشخصيات القومية للمشاركة في الحوار الذي سينطلق في بداية شهر مارس المقبل.
وذكر الأمين السياسي للشعبي: قدمنا الدعوة للاتحادين الأوربي والأفريقي، وجامعة الدولة العربية لمراقبة الحوار ونحن في انتظار ردهم.
صحيفة الجريدة
[/JUSTIFY]
