احمد هارون يدعو إلي عدم الإلتفات لما يروج له أوكامبو ويتعهد بتقديم نموذج لقيادة مشرفة بالولاية
ودعا لدي مخاطبته اليوم اللقاءات الجماهيرية بكل من الترتر بلولة وكره بمحلية ابو جبيهة بجنوب كردفان دعا المواطنين للتوحد ونبذ الفرقة والشتات واحترام خيارات الآخر في الأنتماء السياسي والولاء الحزبي مع ضرورة الاتفاق والتواثق علي ثوابت قضايا وهموم المنطقة وقال ” الاحزاب وسائل لخدمة المجتمع ” وليست مصدرا للتناحر والخلاف.
واكد هارون أن حكومته تسعي لاستكمال كافة جوانب اتفاقية السلام من خلال تقوية الشراكة ودفع جهود البناء والأعمار في كافة المجالات.
واكد هارون ان مشكلات الزراعة والمزراعين المعسرين سيجد طريقها للحل قريبا خاصة بعد توجيه السيد رئيس الجمهورية مؤخرا بمعالجة هذ المشكلات وقال ان الفترة المقبلة ستشهد عملا مكثفا في مجال تنمية وتطوير البنيات التحتية في مجالات التعليم والصحة.
من جانبه اكد الفريق عبدالعزيز الحلو نائب الوالي أن تواثق قيادة الولاية علي العمل وفق شراكة حقيقية لن يخدم القضية بشيء إذا لم تتنزل هذه الشراكة إلي القاعدة ويتم توافق وطني عريض علي هموم المنطقة.
ودعا الحلو المواطنين إلي تجاوز مرارات الماضي والعمل من أجل التنمية والإعمار واكد ان اولويات الحكومة هي بناء الطرق وتوفير الخدمات إلي جانب تهيئة الولاية للإنتخابات المقبلة.
وكان السيد الوالي ونائبه قد افتتحا مدرستين للاساس بمنطقة بلولة ووضعا حجر الاساس لمدرسة بلولة الثانوية.
ومن ناحية اخرى تعهد مولانا أحمد محمد هرون والي جنوب كردفان بتقديم نموذج قيادة مشرف وبناء أسس شراكة متقدمة هو ونائبه عبدالعزيز الحلو، مبينا أن ماتبقى من وقت يجب أن يستثمر لصالح إنسان الولاية والنهوض بمستوى الخدمات في كافة المجالات. وقال لدى مخاطبته الللقاء الجماهيري الحاشد بمدينة أبو جبيهة مساء اليوم قال أن المرحلة القادمة تحتاج لتقوية روح الوحدة الوطنية بين كافة أبناء الولاية وزاد ” المرحلة الجاية ليست مرحلة هلال مريخ بل مرحلة الفريق القومي.
. وأنا ورفيقي عبدالعزيز الحلو مسجلين في هذا الفريق ودايرنكم تسجلوا معانا “. وأوضح أن مدينة أبوجبيهة تعتبر العاصمة الاقتصادية للولاية لما تذخر به من خيرات وموارد جعلتها مركز الثقل الإقتصادي في المنطقة الشرقية ككل.
وأشار هرون إلى تدشين العمل في الطريق الدائري قطاع أم روابة العباسية ودفع المقدم لقطاع العباسية أبوجبيهة ، مبينا أنه بانجاز هذا الطريق ستتغير ملامح المنطقة وتنشط حركة التنمية في كافة المجالات وتتوسع دائرة الأنتاج بما يعود بالخير لإنسان المنطقة الذي انتظر هذا الطريق طويلا. ومن جانبه قال الفريق عبدالعزيز الحلو نائب الوالي أنهم كقيادة للولاية يعملون لإحلال ثقافة السلام والمحبة والعمل الجماعي مكان ثقافة الحرب التي كانت سائدة من قبل وأقعدت بالبلاد عامة , وأبان أن الحكومة تسعى من خلال برامج وخطط طموحة بدأت في تنفيذها الآن تسعى لتغيير وجه الحياة والمعيشة بالولاية.
وأعلن عن إختيار السيد عثمان قادم إبن أبو جبيهة رئيسا لمجلس المصالحة والتعايش السلمي بالولاية الذي يهدف لإشاعة السلام بين كل قبائل المنطقة حتى يتجه المواطنين للزراعة والإنتاج والتنمية.
ودعا السيد سلمان سليمان الصافي وزير الدولة بالإستثمار المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالولاية للإحكام التنسيق بينهما في كافة المستويات لضمان بناء سلام قوي وشامل ، مبينا أن الشريكين وقعا اتفاق السلام و عليهما تقع مسؤولية العبور به إلى غاياته، كما دعا المواطنين للتعاون فيما بينهما والعمل يد واحدة من أجل النهوض بالمنطقة.
وطالب الأستاذ موسى كجو معتمد أبو جبيهة بإيلاء مناطق المحلية المختلفة إهتمام خاص في مجالات التنمية والإعمار خاصة في مجالات التعليم ، المياه والصحة ، والعمل على سد الفجوة الغذائية بمنطقة الترتر بصورة عاجلة إلى جانب معالجة قضايا المزارعين المعسرين وحل مشكلة التمويل من البنك الزراي وتوفير التقاوي.
