الدفاع الشعبي: تاريخ المهدي «أسود» مع الجيش
انتقدت قوات الدفاع الشعبي بعنف اللقاء الذي جمع «السائحون» برئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي في القاهرة أخيراً لبحث قضية الأسرى والانتخابات. وقالت إن «السائحون» ظلت تبحث على الدوام عن سوق للدعاية والإعلان، وقال إن الأمر لا جديد فيه رغم ترحيب الحكومة به.
وقلل الناطق الرسمي باسم الدفاع الشعبي المعز عباس في تصريحات له أمس من أهمية لقاء المهدي و «السائحون»، وقال إن القصد من الدعوة مقاطعة الانتخابات، وأضاف قائلاً: «المقاطعون يخرجون أنفسهم من روح الإجماع الوطني»، وانتقد المعز الصادق المهدي بشدة قائلاً: «تاريخ المهدي مع الجيش السوداني يعتبر تاريخاً أسود، لسعيه لتكوين جيش الأمة لمحاربة الجيش السوداني وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي إلا انه فشل في ذلك»، وقال: «الأحرى لحزب الأمة أن يسعى إلى لملمة بيته الداخلي وحل مشكلات جيش الأمة الذي عانى من التشريد والضياع والبحث عن المفقودين»، بدلاً من الدعوة لمقاطعة الانتخابات.
وقال المعز إن المهدي يدعو للديمقراطية ويعمل عكسها، ودعا الطرفين للاستجابة لصوت العقل والانخراط في الصف الوطني، واعتبر دعوة «السائحون» لمقاطعة الانتخابات تحريضاً على الديمقراطية التي ينادون بها، وطالب «السائحون» بتكوين كيان رسمي لهم وخوض الانتخابات لمعرفة وزنهم الحقيقي، وقال إنهم لا يمثلون المجاهدين وإنما مجموعة على مواقع الإنترنت فقط.
الانتباهة
هذا زمن المهازل , كل من هب ودب يدعي أنه إصلاحي أو معارض ديمقراطي ويسعى لتوقيع الإتفاقات والوثائق والنداءات مع كيانات لا وزن لها ولا هم لها سوى إشعال مزيد من الحروب على الوطن والشعب , وللأسف ينسون تاريخهم الملئ بالفشل السياسي ولكن ذاكرة الشعب لاتنسى وسوف يأتي حسابهم حتماً يوماً ما .