الطيب مصطفى: ايدت اعلان باريس لعدم تطرقه لفصل الدين عن الدولة

قال رئيس منبر السلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى إن حزبه اختار الانضمام إلى منظومة المعارضة المحاورة، لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والذين يحملون السلاح ضدها. وأكد ثباته على مواقفه، خاصة رأيه في ياسر عرمان.
وقال مصطفى، في برنامج “فوق العادة”، الذي بثته قناة الشروق مساء أمس إنه اختار الكتابة بـ”السكين” لإيصال مواقفه وما يعتقد أنه الصواب.
وأضاف: “الكتابات الملساء لا تصل إلى القلوب، لافتاً إلى أنه تأثر بكتابات سيد قطب”، وأوضح أنه إذا تغيرت مواقف وأجندة الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال، ياسر عرمان التفاوضية والسياسية عن الجبهة الثورية، يمكن أن يغير مواقفه تجاهه. وقال “أما الآن ففي تقديري أن عرمان شيطان سُلِّط على السودان”.
وشدد على أنه لم يدعُ في يوم من الأيام إلى القتال، ولكن دعا للتصدي لمن يحملون السلاح، وقال “طالما هناك مائدة حوار، فنحن لا نؤيد القتال والحرب”. وأشار مصطفى إلى أنه أيَّد إعلان باريس لأنه لم يتناول قضية فصل الدين عن الدولة. ونفى أن يكون مؤيداً لتنظيم القاعدة، ولكنه لم يخفِ تعاطفه مع مواقف بن لادن من الظلم الأميركي.

الصيحة