عالمية

6 مميزات ليوم «الجمعة» عند المصريين: «النوم وغسيل السيارة والخروج في مليونية»

«الجمعة»، اليوم المُقدس لعطلة نهاية الأسبوع، اليوم الذي تتحلل فيه من هموم أسبوعٍ، لتستعد لحملها في آخر، وللضغط الذي يتعرض له الجميع طوال أسبوعٍ من العمل والروتين اليومي، يكون هذا اليوم كوليمة على مائدة طعامك، لذا يجب أن تتدبر وتُحسن التخطيط في كيفية التهامها، ويرصد «المصري لايت» في هذا التقرير أبرز استخدامات المصريين لهذا اليوم.

6. يومٌ مناسب للاحتفالات.. والمليونيات كذلك

ولأنه يوم الإجازة، المتعارف عليه، عند معظم المصريين، فيتم استغلاله، في الاحتفالات، وخصوصًا الأعراس، والخِطبة وما إلى ذلك، وأيضًا الحفلات العائلية والخاصة، حيث يمكن أن يصادف ذلك اليوم حضورك، أكثر من حفلة زفاف وخِطبة، وتتزاحم تلك الحفلات أكثر، في أيام الجمعة التي تتوسط إجازة دراسية، أو فترة أعيادٍ كعيد الفطر والأضحى، وحينها يمكن أن تجد ساعات ليلك مقسمة بين عددٍ من الحفلات في يومٍ واحد؛ تتنقل بينها الواحدة تلو الأخرى.

وخلال ثورة يناير وما أعقبها من سنوات، أصبح يوم الجمعة يوم المليونيات، وللسبب نفسه الذي جعله مناسب للاحتفالات من أنه الإجازة المتعارف عليها عند معظم المصريين، فذلك جعله محط الخروج في مظاهرات ومليونيات تعددت بين «الغضب والنصر والقصاص» وقت الثورة، إلى «الكارت الأحمر والخلاص» في عهد الإخوان.

5. مُجالسة «السُفرة»

في أيام العمل، يتعذر على معظم الناس حضور وجبة الغداء مع أُسرِهم، وأحيانًا يشمل ذلك الإفطار أيضًا، لكن يوم الجمعة، يكون مناسبًا، لزيارة إلى طاولة «السفرة»، قطعة الأثاث الأقل استخدامًا في حياتنا اليومية، حيث تتمتع في ذلك اليوم بالإفطار صباحًا مع الأسرة، يتبعه بعد ساعاتٍ وجبة الغداء، إلى العشاء الذي يفضله بعض الناس، ويبغضه البعض الآخر.

4. أرِح مُنبهك ونام

الكثير ينتظر يوم الجمعة باشتياقٍ، ليحظى بتلك الحالة من النشوة، في عدم وجود مُنبهٍ يتربص له، ليفزعه في السادسة صباحًا، فهذا اليوم تحديدًا يمكنك أن تريح مُنبهك وتنام، لتنْهل من النوم ما سُلب منك طوال الأسبوع، والبعض يصل في هذا الأمر إلى الاستيقاظ حتى ساعات قريبة من صلاة الجُمعة، ويمكنه أيضًا أخذ قيلولة من ساعات الظهيرة.

3. الزيارات العائلية

بعد يوم العمل الطويل، لا يتبقى عادة إلا ساعات معدودة تكفي –بتصَرُف- لوجبة متأخرة مع الأسرة وسويعاتٍ لتفقد قنوات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، وما يتبقى من ساعاتٍ لنومٍ يُعينك على الاستمرار ليوم عملٍ جديد، لذلك يُهدر حق الزيارات العائلية وصلة الأرحام طوال الأسبوع، حقٌ يرد لأصحابه يوم الجمعة عادةً، فهو اليوم الوحيد الذي يؤمّن لك ساعات لزيارة أفراد العائلة والمعارف والأصدقاء، ويضمن لك وجودهم هم أيضًا بمنازلهم.

2. قتل الروتين اليومي

استيقاظٌ في السادسة، ثم استحمامٌ وارتداء ملابس، وإفطارٌ سريع، ثم من 7 إلى 12 ساعة من العمل، وعودة إلى المنزل مرة أخرى لوجبة مع الأسرة، ثم سويعاتٌ بين التلفاز والإنترنت وهاتفك الذكي، ثم ما يكفيك من نومٍ لتعيد تلك الكرّة ليوم آخر، وهكذا، ذلك عادةً هو روتينك اليومي المُمل، لا فُسحة فيه لتنزُه، ولا فُرجة لشيءٍ من الترفيه، لكن يوم الجمعة يوفر لك الوقت الذي تُريد، كي تستثمره -بدون إسرافٍ- بين أنشطة ترفيهية عديدة، تشمل نُزهة مع الأسرة، لقاءٌ مع الأصدقاء، عشاءٌ رومانسي مع زوجتك، أو حتى فنجانٌ من الشاي في الشُرفة، المُهم هو قتل روتينك اليومي المُمل.

1. لسيارتك عليك حق

لأصحاب السيارات، يكون هذا اليوم مناسبًا، للإهتمام بسياراتهم، من غسلها إلى إلقاء نظرة على المُحرك، وإجراء بعض التعديلات، التي أخذوا عنها ملاحظات في الأيام الست السابقة، تصل أحيانًا إلى أدق التفاصيل، كإصلاح باب مدخل الـ USB في راديو السيارة، وغسل مساحات الأرجل في أرضيتها، كما أن رش بعض المعطر بالداخل أمرٌ محمود.

المصري اليوم