سياسية

النازحون واللاجئون بدارفور يساندون حملة “ارحل”

[JUSTIFY]أعلنت هيئة النازحين واللاجئين بإقليم دارفور مساندتها، لحملة “ارحل” التي أطلقتها قوى المعارضة لمقاطعة الانتخابات في أبريل القادم.
وقال المتحدث باسم الهيئة حسين أبو شراتي طبقاً لـ”سودان تربيون”، أمس الثلاثاء إن أكثر من ثلاثة مليون نازح ولاجئ في إقليم دارفور والدول المجاورة يعلنون تضامنهم ووقوفهم مع حملة “ارحل” لمقاطعة، الانتخابات المقبلة، مشيراً الى أن العملية الانتخابية لا تعني لهم سوى إطالة معاناة النازحين واللاجئين.
وطالب أبو شراتي كافة القوى السياسية بالانضمام الى الحملة والعمل على منع الانتخابات في أبريل القادم مضيفاً أن الضرورة الإنسانية تقتضي الانضمام الى حملة “ارحل” موضحاً أن معاناة النازحين لا يمكن أن تنتهي، في ظل تشبث النظام بمقاليد الحكم، وارتكاب المجازر ضد الأبرياء العزل تحت ذريعة محاربة المتمردين، مطالباً بضرورة العمل والتعاضد لإسقاط النظام في الخرطوم مشيراً الى أن الانتخابات ما هي إلا محاولة لتنصيب عمر البشير رئيساً لدورة تالية لاستمراره في ارتكاب المزيد من القتل والتشريد في إقليم دارفور. وقال نائب الأمين العام لهيئة النازحين آدم عبدالله إن مخيمات النازحين ما زالت تستقبل العديد من الفارين الجدد جراء العمليات العسكرية التي أعلنتها حكومة الخرطوم في إطار ما اسمته بحملة “الصيف الحاسم” للقضاء على متمردي دارفور منوهاً الى أنهم في وضع لا يسمح لهم التفكير في الانتخابات التي قال إنها لا تعنيهم لا من قريب أو بعيد. وتعيش معسكرات النازحين أوضاعاً إنسانية سيئة خاصة بعد ازدياد حالات النزوح في أعقاب الاشتباكات الدامية بين الجيش الحكومي والحركات المتمردة التي دارت بمناطق شرق جبل مرة قبل نحو شهرين وما زالت معسكرات النزوح تستقبل المزيد من النازحين في معسكرات “أمبرو وطويلة وزمام” بولاية شمال دارفور بسبب الهجمات التي تشنها مليشيات مسلحة بين الحين والآخر على قرى المدنيين.

صحيفة الجريدة [/JUSTIFY]