فدوى موسى

الغذاء سعراً ونفاذاً

[ALIGN=CENTER]الغذاء سعراً ونفاذاً[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]الغذاء والطاقة من هموم الدول والإنسان عموماً.. ويستشعر الناس في بقاع العالم الآن موجة إرتفاع أسعارالسلع وخدماتها.. ويتبادر إلى الأذهان سؤال هل معظم الدول لديها مخزون كاف من المواد الغذائية ومواد الطاقة أم أن المخزون منهما في حالة حرجة؟

عندما تنبهت الدولة لهذه الأزمة العالمية القادمة وجهت آلياتها واستراتيجيتها نحو تفعيل بعض النشاطات الزراعية عبر إعتماد برامج نفرة ونهضة زراعية وما شاء الله لها من الأسماء والبرامج والمسميات التعبوية.

وكما يقال إن بلادنا غنية بمواردها الواسعة جداً لكن الواقع صارخ بالبؤس والفقر لعدم الإستفادة من هذه الموارد لذا وجب علينا تضييق أي احتمال لحدوث أية أزمة فيما يلي: الغذاء أوالطاقة مقابل وجود هذه الإرهاصات للتنمية في مجال.

بتميلك القواعد الأساسية ما يمكن أن يحدث طفرة تنموية كبيرة بمقدار اسهامها في تأمين الغذاء والإسهام الإقتصادي للنشاطات التجارية الأخرى المتعلقة بالصناعات الزراعية ومنتجات الثروة الحيوانية.

وتأمين الغذاء حث عليه الإسلام بالتوجيه لإعمار الأرض ونذكر هنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم «من أحيا أرضاً ميتة فهي له» «خير الكسب كسب يد العامل إذا نصح».

والآن التوجه العام في العالم هو أن الغذاء يشكل الأصل للبقاء ويتركز الخوف أن تصبح للغذاء أزمات تصل لحد الحرج وأن تتنامى مصادر خارجية للدول لسد هذه الأزمات خاصة وأن هناك تنامي وزيادة في أعداد السكان وبالتالي زيادة الحاجة لهذا الغذاء بشقيه الحيواني النباتي.. والآن أصبح الإنسان في الدول الفقيرة خاصة أكثر حاجة للجهد في مجالات الزراعة بإرادة بشرية هائلة وطاقة مادية جبارة عالية جداً.. حتى يزداد التأمين والمخزون من الحبوب والبقوليات والخضروات والمنتجات الحيوانية. خاصة أن هناك إزدياداً في أسعار المنتجات الزراعية بعد الإتجاه لإدخالها في إنتاج الوقود الحيوي.

آخر الكلام:

مجمل القول أن أناساً كثيرين يعيشون تحت طائلة الفقر.. وإذا زادت أسعار السلع الزراعية فإن هناك أناساً أكثر سيكونون عرضة للفقر والجوع.[/ALIGN] سياج – آخر لحظة – العدد 679
fadwamusa8@hotmail.com