الخرطوم ترفض مقترحاً من وزارة التربية الاتحادية بشأن التقويم
كشفت وزارة التربية والتعليم بالخرطوم عن أسباب تعطيل مقترح الوزارة بإعادة النظر في السلم التعليمي بالولاية، وأشارت إلى وجود تعارض في التقويم مع وزارة التربية الاتحادية، وقالت إن وزارة التربية الاتحادية رفضت المقترح لتعارضه مع امتحانات الشهادة السودانية، لافتة إلى اعتمادها الكبير على معلمي الولاية في أعمال الكنترول والتصحيح، وكشف وزير التربية والتعليم بالولاية عبد المحمود النور عن تقديم وزارة التربية والتعليم الاتحادية مقترحاً لهم ببدء العام الدراسي في السابع عشر من مايو، وأشار في تصريحات صحفية أمس إلى صعوبة التزامهم بهذا التقويم، وقال: «هذا التقويم غير كافٍ لنا للاستعداد للعام الدراسي الجديد»، مؤكداً أن تاريخ بدء العام الدراسي الجديد الذي أعلنته الوزارة أمس الأول يجنبها المشكلات التي تحدث في الصيف والخريف بتقديمهم أسبوعين عن الموعد المضروب سابقاً.وأضاف قائلاً: «لتمكننا من تعويض أية أيام تفقد من العام الدراسي لأي سبب من الأسباب»، وأكد النور صيانة معظم المدارس التي تضررت في الخريف السابق، لافتاً إلى أن هناك جزءاً لم تتم صيانته، وذكر أنه يحتاج إلى إعادة تأهيل كامل، مطالباً بتهيئة البنية التحتية للتعليم بالولاية، وقال إنه أفضل خيار من الحلول الموقتة، كاشفاً عن قيام صندوق لتطوير التعليم، وأضاف قائلاً: «سوف يكون ذلك أحد المخارج في تهيئة البنية التحتية للتعليم بالولاية».
الانتباهة