نبيل غالي

كرة ثلج الإصلاح والتغيير

[JUSTIFY]
كرة ثلج الإصلاح والتغيير

*ما أشبه (ليلة) المؤتمر الوطني (السوداني) بـ(بارحة) الحزب الوطني (المصري).
*ونزعم أن (التماثل) أتى أقرب إلى وقع الحافر على الحافر!
*وكان (ديسمبر) القاسم المشترك بينهما.
*ففي ديسمبر لعام 2005م أي قبيل ثماني سنوات، وفي عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
*تم تشكيل حكومة جديدة رُوعي فيها أن تكون عناصرها من الشباب.
*وقد انقسم الشارع السياسي هناك ما بين مؤيد ومعارض ومتحفظ.
*فالمؤيدون يرون أن الحكومة بالفعل تحتوي على عناصر شابة، وأنها ستعمل على تحقيق نقلة يتم فيها تنفيذ البرنامج الرئاسي وتحقيق متطلبات الشعب.
*بينما يرى المعارضون أن العناصر الجديدة في الحكومة لا يوجد لها تاريخ سياسي وغير معروفة لدى الأغلبية من الشعب المصري.
*أما المتحفظون يرون أنه لا يمكن الحكم على الحكومة الجديدة إلا بعد مرور فترة من الزمن عليها..
*والظاهر أن هناك تحديات جمة تواجه تلك الحكومة في كل المجالات وخاصة القطاعات الخدمية التي تحتاج إلى ثورة لإعادة بنائها من جديد.
*والمفترض في الوزراء الجدد أن لهم دوراً في تمثيل الفكر الجديد للحزب الوطني وخاصة أنهم جاءوا والبنية الاقتصادية ضعيفة..
*من ثم فإن على الحكومة الجديدة تحقيق (إصلاح اقتصادي).
*ضمن خطة قومية لإعادة بناء الإنسان المصري..
*هناك من يرون أن التغيير الذي حدث في تشكيل الحكومة كان طفيفاً مما يمثل صدمة للرأي العام.
*وأنها لا تستطيع تنفيذ إصلاح عاجل يتمثل في البطالة والتعليم والتضخم وارتفاع الأسعار والصحة والنقل والمواصلات والمرتبات..
*وهذا الإصلاح يمثل العقد الاجتماعي بين الحكومة والشعب.
*وفي تلك الحكومة الجديدة تم حسم خروج (قدامى) كان لهم (نفوذ).
*وقد عُدَّ ذلك من أكبر عمليات تجديد الدماء (حزبياً).
*مع الاحتفاظ للقدامى بدور مهم، ولكن غير مرئي..
*وإن كان البعض يرى أن (الدور) ما هو إلا (ثلاجة) لحفظ المقامات!
*والمفاجأة أنه لا بد من الاهتمام بأمر (الثقافة).
*ومن منظور تلك الحكومة الجديدة تأتي معركة (الإصلاح والتغيير) بما يكفل الحقوق والحريات الأساسية، تعزيزاً للديمقراطية.
*ذاك الحراك السياسي الإصلاحي التغييري في مصر حسني مبارك أليس شبيهاً بالمتغيرات التي شهدها (المؤتمر الوطني) مؤخراً؟!
*اتكاءة:
قال أحدهم: زولاً بلا مغس من راس نخرتو تذمو..

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي