10 أسرار مذهلة عن «مقاتلي النينجا»: يعرفون التوقيت من عيون القطط ويتراسلون بـ«حبات الأرز» الملونة
النينجا أو شينوبي كما تعرف في اليابانية، ظهرت في القرن الـ 15 كجماعة سرية من العملاء المرتزقة الذين تم تم تجنيدهم وتدريبهم من قبل القبائل المتصارعة، على مهام التجسس أو لشن غارات أو لتدمير الممتلكات غالباً عبر حرقها بالنار أو حتى للإرهاب من الجواسيس التي استعانت بهم كجماعة الدايمو ضد أعدائها، ذلك أن قائد الدايموي كان على دراية بأنه لن يمكنه إنجاز مهامه المطلوبة اعتمادًا على قواته الخاصة، لذلك كان عليه أن يطلب الدعم من مجموعة «النينجا» لتسديد الضربات الانتقائية، والقيام بأعمال التجسس والاغتيال والتسلل داخل معاقل الأعداء.
ولأن المحاربين القدامى أو الساموراي حينها كانوا يتميزون باللياقة ومتمسكون بمجموعة من تعاليم البوشيدو الخاصة بهم، فإنهم كانوا يمتنعون عن القتال الغادر أو المتخفي، ونظرًا لظروف هذه الفترة الاستثنائية، ظهرت الحاجة إلى أفراد يمكنهم القيام بأعمال تعتبر «غير شريفة» عند المحاربين العاديين أي «الساموراي»، ومن هنا وأصبح لـ«لشينوبي» وظائف لا يقوم بها غيرهم.
وإلى جانب قدرتهم الكبيرة على القتال واستخدام الأسلحة المختلفة، امتازت فرق النينجا بمهارات أخرى بعضها لا يصدق، على طريقة أفلام الأكشن الأمريكية. وترصد «المصري اليوم لايت» أهمها في التقرير.
10. معرفة التوقيت من عيون القطط
لأن التوقيت يمثل أهمية كبرى لدى الجماعات القتالية والفرق المعنية بمهام التجسس، ولأن النينجا لم يكن لديهم ساعات توقيف كالتي نستخدمها في أيامنا هذه، ولكنهم كانوا يمتلكون ما أطلق عليه تقنية (nekome-Jutsu) التي تمكنهم من معرفة التوقيت عن طريق إمعان النظر في عيون القطط.
حساسية عيون القطط هي التي مكنتهم من التعرف على التوقيت، ففي الصباح الباكر يكون بؤبؤ العين مستدير، وتكون عيون الققط مفتوحة لأقصاها، لأجل السماح لأشعة الشمس المفيدة بالنفاذ إلى خلاياها، أما في الفترة بين الساعة الثامنة وصباحًا وحتى اقتراب الظهيرة، يتخذ بؤبؤ العين شكلًا بيضاويًا لأجل الحد من دخول الأ، أما في فترة الظهيرة فيكون اتساع بؤبؤ العين أصغر ما يمكن حيث تكون الشمس في أشد حرارتها، وهكذا تمكن أفراد النينجا من معرفة الساعة عن طريق عيون القطط، ولكن مسألة حمل النينجا للقطط على كفوفهم لم يتم التأكد منها بعد.
9. الطوافات للمشي على المياه
معظم الذين استهدفهم أفراد النينجا كانوا ينتمون للطبقة الثرية، التي تعيش داخل القلاع التي كان يتم تحصينها بالخنادق المائية، وهو ما مثل واحدة من أعصى العراقيل التي واجهها أفراد النينجا في حروبهم، ورغم أن معظم الأفلام صورتهم كأشخاص يمتلكون قوى خارفة ويمكنهم المشي على المياة، فإنهم في الحقيقة كانوا يستخدمون ما يطلق عليه (Mizu-gomo)، أو العنكبوت المائي، وهي عبارة عن أداة مكونة من أربعة قطع منحنية مصنوعة من الخشب أو جلود الأغنام ووسطها قطعة مستطيلة تثبت بالقدم وتستخدم في المشي كطوافة على سطح المياه.
8. أبواق خاصة للتصنت
لأن التجسس وجمع المعلومات كان إحدى المهام الرئيسة للنينجا، صار الاستعانة بالأدوات التي تعينهم على أداء المهمة على أكمل وجه، أمرًا ضروريًا، ولهذا استخدموا الأداة المعروفة باسم saoto hikigane، وأطلقوا عليها اسم «أبواق الأذن»، نظرًا للتشابه الكبير بينهما في الشكل، وكانت تصنع من الخشب أو المعدن، واختلفت أحجامهما على حسب استخدامها، وكان فرد النينجا يثبت الجزء العريض منها في الحوائط، بحيث يمكنه تجميع الأصوات وتقويتها في أذنه التي ترتكز عند الطرف الضيق للبوق.
7. دفايات للاحتماء من البرد القارس
رغم تمتع أفراد النينجا بالقوة والقدرة القتالية العالية، إلا أنهم كانوا أعجز ما يكون عن تحمل البرد القارس، ولهذا استخدموا «الدفايات» (donohi)، وكانت عبارة عن عيدان من الخيرزان أو الحديد، أو النحاس، وبداخلها مواد قابلة للاشتعال، مثل البارود والكحول والقماش، أما القداحة فأسماها النينجا (tsuketake)، وكانت ترفق بأعواد الـ donohi التي كان يستمر لهيبها المدفئ لساعات طويلة وربما لأيام.
وكانت لنيران الـ donohi فوائد كثيرة، أولها حمايتهم من البرد وخاصة أيديهم التي كان لا ينبغي أن يجمدها البرد ويعجزها عن القتال بشكل مناسب، وثانيها استخدامها في إضرام النيران بمنزل العدو، وآخرها الطهي.
6. بنس شعر اليابانيات أسلحة فتاكة
عُرف عن النينجا تحويلهم أي شئ وكل شئ إلى سلاح، والمعروف ان اليابانيات يفضلون ارتداء بنس الشعر التي لا تصيبهم بضرر لأن أطرافها غير حادة، ولكن البنس التي طالتها أيدي النيجا تحولت إلى واحدة من أخطر الأسلحة، حيث استخدموها في إصابة مناطق عصبية بعينها، ويمكن سن أطرافها واستخدامها كسلاح سكين، أو غمسها في سم وتحويلها لأداة قتل، الواقع أن بنس الشعر المعروفة باسم kunoichi ، كانت سلاحًا فعالًا بالنسبة للنينجا خاصة مع صغر حجمه، وسهولة حمله وإخفاءه.
5. قلم أقويمن السيف
القلم أقوى من حد السيف، هذه العبارة تنطبق على أفراد النينجا ولكن بتصرف، ذلك أن رجال النينجا كانوا لا يغادرون منازلهم من دون الـ (yatate)، وكانت عبارة عن عصا أسطوانية مصنوعة من الخيرزان، أحد أطرافها مخصص لوضع الحبر، والجزء الآخر خاص بالفرشاة.
الواقع أن النينجا كانوا يستخدمون الأقلام في تدوين كل ملاحظاتهم التي يجمعونها من مراقبتهم للعدو وتتبعهم له، وفي الأعمال القتالية كان النينجا يستغلون الجزء الخاص بالفرشاة في إخفاء المسامير والإبر وحتى السم، وكلها أسلحة كان النينجا يجيدون استخدامها.
4. أطفار من حديد
الواقع أن أفراد النينجا كانوا لا يقلون حدة عن سنون الأطفار، ولهذا فإن أطفارهم لم تكن بالأظفار العادية، وإنما أسلحة توجه صوب العدو، ولهذا فإنهم كانوا يصممون لها أغطية معدنية مدببة، يطلق عليها (neko-te)، وكانت نساء النينجا تفضلها إلى حد كبير.
3. تكتيك «صراصير الاقتحام»
تمتع أفراد النينجا بقدرة عالية على التسلل، وجميعهم خضع لتدريبات مكثفة بشان الهجوم الصامت على العدو، ولكن تكنيك الهجوم الصامت الذي اتبعه أفراد النينجا في الدخول إلى الغابات التي تساقطت أوراقها وجفت، كان مستحيل التطبيق، ذلك أن الأوراق المتساقطة لابد وأنها ستظهر صوت حركة الأقدام فوقها، ولهذا استعان أفراد النينجا بصراصير الليل التي وضعوها داخل صناديق أثناء دخولهم إلى الغابات، وذلك لأن صوتها كان يضغى على أي صوت أخر تحدثه آثار أقدامهم.
2. قنبلة قشر البيض
رجال النينجا كانوا لا يضعون ثقتهم في أي شئ ليس من صنيع أيديهم، ولأنهم كانوا يعتمدون على البودرة التي تصيب الأعداء بالعمى المؤقت، والمسيلة للدموع، وغيرها من المواد التي تسبب ضيق في الجهاز التنفسي، داخل مخازن من ابتكارهم لا تثير الشكوك بهم، فكانوا يصنعون ثقوبًا دقيقة بالبيض لتفريغه من محتوياته السائلة، ثم يشرعون في صب البودرة داخلها، وأثناء المواجهة مع العدو، يقوم رجال النينجا بتكسير البيض المملوء بالبودرة في أعين الأعداء، وتكسير أخرى في أنوفهم.
1. الأرز وسيلة التراسل
وجد رجال النينجا أن الحمام الزاجل لا يعد وسيلة أمنة للتراسل فيما بينهم، فاستعاضوا عن رسائله بـ «الأرز» الذي أطلق عليه اسم (goshiki-mai )
اعتمد النينجا على عنصري اللون والعدد في تأليف أكثر من 100 رمز مختلف، فقاموا بتلوين الأرز بألوان تنوعت بين الأحمر والأصفر، والأزرق، وحتى الأرجواني، وكانوا ينثرون حبات الأرز بألوان محددة وعدد محدد في أماكن لا تثير الشكوك، على جوانب الطرقات، العامة والأعداء بالطبع كان لا يلفت نظرهم وجود الأرز، ولكن رجال النينجا والعناصر الموالية كانت تترقب تواجد حبات الأرز هذه، لتفك شفرتها وتستقرا الرسالة المحمولة في لونها وعددها. الطريق،
المصري اليوم