[JUSTIFY]لقي شخصان مصرعهما وأصيب (11) آخرين في اشتباكات بين أهالي رئاسة محلية قريضة ووحدة سعدون الإدارية وحرق قرية (دكة) بالقرب من سعدون بالكامل إلى جانب الأحياء الشمالية لمدينة قريضة (حي الرحمن وحي الشاطئ) ودفعت حكومة ولاية جنوب دارفور بقوات من الدعم السريع لاحتواء الموقف في وقت سارع فيه والي الولاية اللواء ركن آدم محمود جار النبي ولجنة أمن الولاية ووكيل النيابة لزيارة المنطقة للوقوف على الأوضاع ميدانياً، وأبدى جار النبي أسفه للأحداث وقال إنه شكل لجنة تحقيق حول الحادث مشدداً على أن القانون سيطال كل من ثبت تطورته في الأحداث مشيراً إلى أن حكومته دفعت بلجان من زعماء الإدارة الأهلية لرأب الصدع بين الأطراف المتصارعة مناشداً المنظمات الإنسانية بالتحرك العاجل لإغاثة المتضررين بينما طالبت القيادات الأهلي من قبيلتي المساليت والفلاتة الحكومة ببسط هيبة الدولة وردع كل من تسبب في الصراع من الطرفين فيما أكد قائد الدعم السريع العقيد حسين منزول إصابة أحد أفراده أثناء تدخلهم لفض الاشتباك بين الطرفين مؤكداً إلقاء القبض على أشخاص من الطرفين بحوزتهم أسلحة وحذر من مغبة التلاعب بأمن المواطن واستقرار المنطقة، وتعود أسباب المشكلة الى يوم الجمعة الماضة عندما تم اختطاف أحد أبناء قريضة أعقبها العثور على طالب مقتول بالقرب من قريضة وتطورت الأحداث سريعاً بالهجوم على معسكر أبيض جنوب قريضة وعند تتبع الأثر الذي اتجه صوب دكة سعدون وقعت مشكلة أدت إلى حرق كامل للقرية أعقبها هجوم مماثل أدى إلى حرق الأحياء الشمالية لمدينة قريضة التي وقفت عليها لجنة أمن الولاية أمس والنيران مشتعلة فيها، وتشير (الجريدة) الى أن وحدة سعدون الإدارية منطقة متنازع عليها لعدة سنوات الأمر الذي أدى لتبعيتها للحكم المحلي بأمر سلطات الولاية.
صحيفة الجريدة [/JUSTIFY]