ارتفاع في اسعار الاسمنت لقلة الوارد
قفز سعر الاسمنت بالاسواق المحلية بواقع «40» جنيهاً في سعر الطن ليبلغ «سي بلك» نحو «640» جنيهاً للطن، وعزا بعض التجار بسوق الاسمنت «محطة السكة الحديد» ارتفاع السعر لقلة الكمية الواردة للسوق إضافة إلى الاجراءات التي تمت في عبوات الاسمنت حيث كان يأتي بودرة وتتم تعبئته ببورتسودان، بينما الزمت جهات الاختصاص الموردين بوضع الاسمنت في كونتيرات وأن يكون جاهزاً للتعبئة تحاشياً لتعرضه للرطوبة.
وأكد مصدر لـ «الرأي العام» بسوق السجانة أن الكميات المتبقية من الاسمنت المصري قد انتهت.
وقال : ان المستورد والمحلي من منتج الاسمنت تساوي في السعر «600جنيه» للطن. وأوضح مصدر آخر ان سبب شح الوارد من الاسمنت هو إرتفاع سعر الدولار وخروج الكثير من الموردين من السوق بسبب الأزمات المالية والاقتصادية.
وكشفت جولة لـ «الرأي العام» بسوق السجانة عن تذبذب في أسعار السيخ حيث بلغ سعر السيخ «3» لينية «2300» جنيه للطن و «4» لينية «2400» جنيه للطن، وفي السياق قال: المقاول م/ وليد محجوب كرار إن اسعار الرملة والخرسانة في تزايد حيث بلغ قلاب الخرسانة «18متراً» 700جنيه والرملة «500جنيه» واوضح وليد أن الزيادة في الاسعار تعود بالخسارة على كل الأطراف «مقاولين وعمال وأصحاب مباني وتجار»، وقال: ان تحمل الخسارة تارة يقع على المقاول اذا تأخر في الانجاز بعد استلام المبالغ المتفق عليها وقد ترجع الخسارة على صاحب المبنى في حالة تأخير الدفع. وأن هنالك اتفاقاً وعقداً يلزم الطرفين يلحق بالكميات، وأشار الى وقوف العمل في حالة الزيادات وهنا يكون الضحية الأكبر العمال الذي يحاسب باليومية أو المتر ويتوقف بوقوف العمل.
واضاف: اما العقود البسيطة وقصيرة الأجل فهي غالباً يتحملها المقاول. واستدرك: هنالك معاملات دائماً تكون بين الاطراف خارج اتفاق العقود وقال هذا ما يميزنا كسودانيين عن باقي الجنسيات الأخرى.
بابكر الحسن :الراي العام