اقتصاد وأعمال

الكشف عن شبكات لتزوير بطاقات الخدمة والشهادات

كَشَفَت منسقية الخدمة الوطنية عن إلغاء عَدَدٍ من الأُذونات التي كَانَت مرتبطة بالخدمة الوطنية من بينها، استخراج الشهادة الجامعية، وشهادة التمريض، وترخيص الصيدلة، والتعيين في المؤسسات، وكرت العمل، ودخول المعاينة دون إذنٍ مُباشرٍ، فيما أكّدَت ضبط شبكات تُزوِّر كروت الخدمة، وشهادات الميلاد والشهادات الجامعية، ودوّنت ما يفوق الستة بلاغات وتقديمها لنيابة الجرائم الموجهّة ضد الدولة. وقالت إنّ معظم ضحايا هذه البلاغات من أبناء المغتربين والمتهربين من الخدمة، فيما أعلنت المنسقية بداية الإجراءات الجديدة المبسطة في الأول من الشهر المقبل. وأكَّدَ اللواء أحمد عبد القيوم مدير الخدمة الوطنية في منبر (سونا) أمس، أن الإجراءات الجديدة التي ستتخذها المنسقية ستعمل على تقليل عمليات التزوير، وأشار إلى وجود طرق عديدة لمعرفة ومحاربة التزوير. وأضاف عبد القيوم أن التزوير يحدث في طلب الحصول على خلو الطرف وفي كروت منح تأشيرة السفر بمبالغ مالية تتجاوز الألف جنيه، وقال إنّ معظم المتهمين الذين تم ضبطهم في عمليات التزوير من مفصولي الخدمة من بعض الأجهزة الأمنية، وأشار عبد القيوم الى افتتاح العديد من المواقع التي يَتم من خلالها تَكملة الأوراق والحصول على خلو الطرف. فيما أعلن عبد القادر محمد زين المنسق العَام للخدمة الوطنية عن إلغاء الإذن من الخدمة الوطنية لاستخراج الشهادة الجامعية، وشهادة التمريض، وتَرخيص الصيدلة، والتّعيين في المؤسسات، وكرت العمل، ودخول المعاينة دون إذنٍ مُباشرٍ من الخدمة الوطنية بجانب العديد من الأذونات اعتباراً من الأول من يوليو المقبل. وأضاف عبد القادر أن هناك أكثر من «40» ألف طبيب وكادر طبي تم نشرهم في ولايات السودان المختلفة، إضافةً إلى «40» ألف معلم لتكملة احتياجات الولايات بالمدارس، فيمَا تَمّ تَجنيد أكثر من مليون ونصف المليون مجند، وأكثر من «400» ألف نُسِّبُوا للقوات المسلحة والشرطة و«120» ألف مجند ذهبوا لمواقع العمليات. وأكد عبد القادر أن كل الخاضعين للخدمة الوطنية من سن (18) وحتّى (50) سنة موجودون وفق قاعدة معلوماتية بشبكة الخدمة الوطنية، وأضاف أنّ هناك استجابة عالية سواء من عزة السودان أو الدورات الوطنية الأخرى. وقال: نحن نعمل مع المؤسسات العسكرية لدعمها بالكوادر من أطباء ومُهندسين ومُبرمجي كمبيوتر.
هادية صباح الخير:الراي العام