أصابه أحد المارة :وفاة أحد المطلوبين أثناء محاولته الهرب
الخرطوم (smc):
لقي أحد المطلوبين للأجهزة الأمنية مصرعه مساء اليوم بعد إصابه أحد المارة بحجر أثناء محاولته الهرب من القوة المكلفة بالقبض عليه.
وقال بيان للمكتب الصحفي للشرطة أن المدعو عبيد عبد الوهاب وهو أستاذ جامعي كان مطلوباً للأجهزة الأمنية على خلفية قضايا تتعلق بالتكفير والتطرف فظل متنكراً ومتخفياً عن الأنظار لفترة طويلة إلى أن توافرت معلومات تشير إلى مكان تواجده وتحركت على إثر ذلك قوة للقبض عليه إلا أنه فر هارباً بإستخدام دارجة نارية برفقته شقيقه وظنه احد المارة لصاً فأصابه بحجر في رأسه سبب له كسراً في الجمجمة وتم إسعافه الي مستشفي ساهرون واجريت له عملية جراحية توفي بعدها.
وقال اللواء شرطة عابدين الطاهر مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية للمكتب الصحفي أن المباحث المركزية باشرت إجراءاتها القانونية بعد تشريح الجثة وتسليمها لذويه لمباشرة الدفن وتم فتح بلاغ في مواجهة الشخص الذي تسبب في الوفاة.
حتى لا تعم الفوضى وحتى لا يكون لكل من هب ودب الحق في قتل أعزل من السلاح ولو كان لصاً , يجب القصاص من هذا القاتل حتى يكون عبرة للعابثين بالأرواح وأقول القصاص فقط أي قتله حداً لأنه قتل نفساً دون أدنى سبب يجره لهذا التصرف ولأن هذه القوة بما تملك من إمكانيات كبيرة قادرة على الإمساك به والمسألة مسألة وقت فقط . وفي هذه الحالة لا يجوز حتى لأولياء الدم العفو ولا الدية كما يقول الفقهاء. وأقول لولي الأمر عجل بقتل هذا القاتل وشرد به من خلفه من العابثين بأرواح البشر .
الله يرحمه ……كلامك 100..100 يا ود البلد…;)
ليتكم تكونون أشد حرصا على مطاردة المجرمين واللصوص الذين اصبحوا ينهبون المنازل ويقتلون المواطنين وهم في منازلهم حيث يفترض الأمان ويقطعون الطرق على المارة في وضح النهار وأين ؟ في عاصمة البلاد وليس في مجاهلها. .أصحي يا حكومة شبعنا كلام .
نصائح عامة لمكافحة لصوص المنازل
– تربية كلاب حراسة مدربة .
– عمل كشافات في الحيطان في حالة وجود كهرباء
تشكيل كتائب من ابناء الحي وينبغي أن يأخذوا حذرهم لأن اللصوص مسلحون .
-تعلية الحائط ولو أمكن وضع أسلاك مكهربة حوله ليلا
-النوم بالنهار واليقظة ليلا للعاطلين عن العمل وما أكثرهم
-في حالة القبض على لص يجب إلزامه بكنس الشوارع وردم البرك مع وضع وشم على وجهه يكتب عليه لص حتى إذا ما أطلقت الحكومة سراحه بعد أيام تعرف الناس عليه وأمنوا شره..
أعتقد تورط أجهزة الأمن في ذلك إذ لا يمكن للمارة التصويب بالدقة التي تكثر جمجمة الهارب و أعتقد قد تم قتله بضربة أو غيره من قبل رجال الأمن و قصة أنَّه تلقي رمية بحجر من أحد المارة وهمية و لا يقبلها العقل و الله أعلم!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
( من قتل نفساً بغير حق جزاءة جهنماً خالداً فيها ابداً )
ان حرمة المؤمن أشد من حرمة البيت . فموت هذا الرجل بهذه الصورة الغامضة هي مسئولية ولي الأمر . فلا يستهين بها
مهما كانت الأسباب والدوافع فالهارب لا يقتل ومن قتله يجب أن يعاقب ومن تسبب في
قتله يجب أن يعاقب .
أن الله يصيبنا بنغمه إذا ظلمنا فاقول لسعادة الرئيس .
يجب أن تقتص للمظلوم من الظالم فانت المسئول سيجردك الله عرياناً يوم القيامة ويسألك عن
هذه النفس لما قتلت فابحث في جوابك من الآن .
أني أظنك ممن يخافون ربهم فلا تترك من يجر عليك الذنوب
أما سمعت قولهم ( لو أن سيدنا عثمان ختم بختمة علي قتل وفد مصر لكان أهون
على أن يقول سرقة مروان بن الحكم وختم عليه وهو لايدري )
فامور المسلمين لا يتولاها رجل لايدري
وبما أنه محاضر بجامعة الخرطوم وليس لصا ولا مروج مخدرات فإنه يمكن القبض عليه بسهولة في مكان عمله المعروف لديكم أو في منزله المعروف لديكم تماما .
لم يذكر هذا التقرير القبض على الذي رماه بحجر ولا اسمه بارغم من أن القوة التي كانت تطارده رأت المشهد رأي العين فهل عجزت هذه القوة عن قبض قاتل بحجر يمشي على رجلين ؟ إن كان كذلك فهذه القوة متواطئة مع الذي رماه بحجر , وأتمنى أن تكون هذه القوة القت القبض على القاتل .
هل كان العبيد تكفيرياً ؟
من المعلوم أن العقيدة التكفرية التي تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة تكفر الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله وكذلك تكفر المحكومين , وتستحل دماءهم وأعراضهم بحكم أنهم يعملون في دواوين الحكومة , وكذلك تراهم معزولين تماماً عن المجتمع فلا يصلون معهم في مساجدهم بل سول لهم الشيطان أن اعتدوا على المصلين وأردوهم قتلى وهم راكعون في صلاة الجمعة بأحد المساجد بمدينة أمدرمان وغيرها وكذلك يستحلون دم كل معاهد بالدول الإسلامية وقد تأذى من تقتيلهم المعاهدين كثير من الدول الإسلامية ولا يضيرهم أن يموت معهم من يموت من النساء والأطفال والمدنيين فكلهم في عقيدتهم كافرون والعياذ بالله .
هذه هي العلامات الرئيسة للفكر التفكيري الذي تتأذى منه الحكومات. فهل ينطبق هذه العلامات على الدكتور العبيد رحمة الله عليه ؟
1 / لا يكفر المحكومين بغير ما أنزل الله وبذلك لا يمكن أن يكون تكفيرياً إطلاقاً .
2 / يصلي في مساجد المسلمين مأموماً أحياناً بل ويصلي بهم الجمعة في كثير من الأحيان . وهذا مستحيل لدى التكفيريين .
3 / لا يستحل دماء الأبرياء من بني آدم . وهذا أكبر الكبائر لدى التكفيريين .
4 / يعمل محاضراً بالجامعة ويأخذ راتباً من الدولة وبذلك لا يعتبره التكفيريون تكفيرياً .
5 / لم يؤخذ عليه أنه فجر أو قتل كما يفعل التكفيريون .
بهذا فهو بريء من التطرف والتكفيريين والتطرف والتكفيريون بريئون منه . فهل يمكن أن نقول للذي يكفر تارك الصلاة تكفيرياً ؟ لا لأنه يستند على قول النبي صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر ) وهل يمكن أن نقول لمن قال: خرج من الملة من يدعو غير الله لقضاء حوائجه التي لا يقدر عليها إلا الله .. تكفيري ؟ لا لأنه يستند إلى قوله تعالى ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين ) وهل يمكن أن نقول لمن يكفر من لم يحكم بما أنزل الله تكفيرياً ؟ لا لأنه يستند على قول الله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) .
هكذا كان العبيد رحمه الله تعالى .. زد على ذلك أنه كان حافظاً للقرآن الكريم عاملاً به ورعاً , محافظاً على الصلوات في المساجد بل كان إماماً للمصلين , صواماً قواماً , يسعى لتحفيظ أطفاله القرآن منذ الصغر باراً بوالديه محبوباً بين معارفه وأهله لا يخرج من لسانه إلا الطيب من القول , ولا تفارق فاه البسمة .
لقد فقد السودان أحداً من أبنائه النوادر, ولايدري كثير من الناس بحجة أنه مطلوب , اسألوا عنه زملاءه من الدكاترة المحاضرين بجامعة الخرطوم , اسألوا عنه الطلبة الذين يدرسهم , اسألوا عنه جيرانه في السكن الجامعي , اسألوا عنه ساكني مساكن الشرطة ببحري , اسألوا عنه الذين يصلون خلفه صلاة الجمعة , اسألوا عنه السماء التي بكت لفراقه والأرض . وعزاؤنا يا الله أن تسكنه فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً . إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا لفراقك يا عبيد لمحزونون .