منوعات

الطبيبة المرتدة ترسل إساءات على فيديو لمحاميتها عبر الواتساب

[JUSTIFY] توعدت المحامية إيمان حسن عبد الرحيم التي كانت تتولى الدفاع عن الطبيبة المرتدة عن الإسلام “مريم” التي منحت الجنسية الأمريكية توعدت بمقاضاتها أمام القضاء الأمريكى والسوداني لعدم دفعها أتعاب المحاماة عن قضيتين ترافعت فيهما المحامية إيمان عنها، منها قضية ارتدادها عن الإسلام التي حوكمت فيها بالإعدام، وقالت إيمان لـ” الصيحة ” إنها تلقت رسالة بها تسجيل فيديو عبر الواتساب من مريم من مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية نعتتها فيها بصفات ذميمة ورفض دفع أتعاب المحاماة، وقالت مريم في التسجيل للمحامية “انتى عملتي شنو عشان أديك أتعاب”. وقالت إيمان إنها بصدد الشروع في إجراءات تأشيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمقاضاة مريم في المحكم الأمريكية، وطالبت إيمان السفارة الأمريكية بمنحها التأشيرة للسفر إلى هناك، وقالت إيمان إن قرار محكمة الاستئناف الذي برأ “مريم” كان ردًا على مذكرة الاستئناف التي قدمتها هي وليس من مجموعة المحامين الذين ادعوا أنهم هيئة الدفاع عن مريم وذكرت إيمان أن اتعابها ” 5″ ملايين دولار أمريكى لن تتنازل عنها وأكدت أنها تقدمت بخطاب إلى وزارة الخارجية السودانية لاستعادة حقوقها من مريم التي خرجت بها خارج البلاد، وقالت إنها ستصعد قضيتها ضد مريم إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف إن لزم الأمر وطالبت السفارة الأمريكية بالخرطوم بإنصافها في قضيتها ورد أتعابها. وكانت محكمة جنايات الحاج يوسف قد حكمت بالإعدام على الطبيبة مريم يحيى إبراهيم المسيحية التي اتهمت بالردة وتم منحها ثلاثة أيام للاستتابة إلا أنها تمسكت باعتناقها الديانة المسيحية وأصدرت المحكمة حكم الإعدام وفقاً للمادة (126) في القانون الجنائي العام 1991 على أن يتم تنفيذ الحكم بعد (٢٦) شهراً حتى تضع حملها وترضع جنينها وقد تقدمت إيمان بمذكرة استئناف الحكم وحصلت على البراءة.

كانت بدأت قضية الطبيبة مريم في محكمة النظام العام بالحاج يوسف إجراءات جلساتها الأولى قبيل إحالتها إلى قاضي الدرجة الأولى عباس محمد خليفة بجنايات الحاج يوسف، لتتحول إلى قضية معقدة وشائكة غير أن رواية مريم تقول إن اسمها مريم آدم يحيى إسحق وإن والدتها أثيوبية وهي مسيحية وتتردد على الكنيسة منذ العام 2005 م وشهد بذلك خفير الكمبوني الذي شهد بأنها كانت تتردد على الكنسية مع بعض الاثيوبيات، وعضد حديثه بائع الكتب بالقرب من الكمبوني الذي قال إنه تقدم إليها بالعزاء في وفاة والدتها حينما غابت مدة وجاءت إلى الكنيسة وإن صديقاتها أبلغنه بأن والدتها قد توفيت.، وإنها تزوجت في العام 2011م في الكنيسة.

صحيفة الصيحة
خ.ي[/JUSTIFY]