سياسية

بحر أبوقردة : التجاني سيسي خائن وقرار فصلي لا قيمة له

[JUSTIFY]وصف بحر إدريس أبوقردة، الأمين العام لحركة التحرير والعدالة، قرار فصله من الحركة بأنه ليست له قيمة في الواقع، وأكد أن المجلس الرئاسي للحركة بكامل عضويته ليس له الحق في فصل الأمين العام للحركة بحسب النظام الأساسي، واتهم أبوقردة في حوار مع (اليوم التالي)- ينشر بالداخل، التجاني سيسي بالخيانة الكبرى بعد أن اتجه لتسجيل حزب باسم الحركة دون علم مؤسساتها، ونفى أن تكون الخلافات التي تشهدها الحركة إثنية، وأرجع الخلافات إلى فشل التجاني سيسي في إدارة الحركة والسلطة الإقليمية لدارفور، وتابع: (صبرنا على فشل السيسي ثلاث سنوات)، مؤكدا أن التجاني سيسي جاء للحركة كفرد وإذا أراد أن ينشق فهذا أمر يخصه، وأعلن أبوقردة عن تسجيلهم لحزب التحرير والعدالة الذي اعتبره أصبح واقعا بعد أن تسلموا جميع الأوراق الخاصة بالتسجيل وإكمال كافة الإجراءات في مجلس شؤون الأحزاب، مؤكدا أنهم ثبتوا اسم الحزب وتسجيله أصبح مربوطا بقيام المؤتمر العام للحركة الذي سيعقد في شهر فبراير القادم.

وفي سياق متصل، كذب مجلس التحرير الثوري المركزي الانتقالي لحركة التحرير والعدالة، إعفاء بحر إدريس أبوقردة الأمين العام للحركة. وقال بيان صادر عن المجلس يحمل توقيع رئيسه بخيت إسماعيل ضحية- تحصلت (اليوم التالي) على نسخة منه، أن المجلس الأعلى للرئاسة لايملك حق فصل أي عضو من أعضاء الحركة بحسب النظام الأساسي، مؤكدا أن المجلس الأعلى للرئاسة لم يجتمع بالخرطوم يوم (الجمعة) الماضية لاتخاذ أي قرار، مؤكدا أن القرار الذي تم إصداره لا تسنده أية صفة شرعية أو دستورية، وأن الخطوة التي أقدم عليها بعض الأشخاص لا تمثل المجلس وتتعارض مع أحكام النظام الأساسي للحركة. ونفى مجلس التحرير الثوري، بحسب بيانه- علمه بتكوين لجنة لتقصي الحقائق مع الأمين العام، ووصف ما تم بأنه محاولة لخلق تشويش إعلامي بعد أن فقدت المجموعة التي أقدمت على الخطوة الأرضية والتأييد من عضوية الحركة، واصفا ما حدث محاولة بائسة للهروب من الذهاب إلى المؤتمر العام بغرض التحول إلى حزب سياسي، وقطع المجلس الثوري بأنه سيتخذ حزمة من القرارات لحماية النظام الأساسي وتمكين عضوية الحركة لممارسة حقهم الدستوري ورغبتهم في التحول إلى حزب سياسي عبر المؤتمر العام القادم.

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]