سهير رمزي: خصلات شعري تظهر غصبا عني
وأضافت رمزي في تصريح خاص لـ”إيلاف” أنها تشعر بسعادة كبيرة لقرب عودة استئناف تصوير العمل مشيرة إلى أن قصة “جداول” عن كفاح سيدة مصرية من أجل تربية بناتها رغم الصعوبات التي واجهتها بداية من والد بناتها المهمل في تربيتهم والغير مسؤول عنهم، مروراً بالمشاكل اليومية التي تمر بها الفتيات في مرحلة المراهقة خاصة قصص الحب ومحاولات الشباب الإيقاع بهن.
وأكدت على أن إعجابها بالمسلسل جعلها متمسكة به على مدار أكثر من 6 سنوات حيث كان يفترض أن يرى النور عام 2009 لكن الظروف الإنتاجية حالت دون ذلك مشيرة إلى أن العمل يتبقى فيه تصوير نحو 30% فقط من أحداثه وهي المشاهد التي لا تستغرق وقتاً طويلاً.
وحول الإنتقادات التي تتعرض لها لإظهارها خصلاً من شعرها وهي ترتدي الحجاب، قالت رمزي أنها حرصت منذ اتخاذها قرار الحجاب أن يكون شكله “مودرن” ومن ثم في بعض الاحيان تظهر منها خصلات شعرها دون قصد قائلة “غصب عني” مؤكدة على أنها لا تتعمد ذلك خاصة وأنها تعتبر نفسها محتشمة وليست محجبة.
وشددت على تمسكها بإرتداء الحجاب بإعتباره القرار الأكثر صواباً الذي اتخذته ولن تتراجع عنه مشيرة إلى انه لا يعقوها عن التمثيل ولكن ما يحرمها من الوقوف أمام الكاميرا عدم وجود نصوص درامية وسينمائية مناسبة لها سواء من حيث الجودة أو المرحلة العمرية التي جعلت السينما مقتصرة على الشباب.
وأضافت أنها ترفض ارتداء الباروكة في التمثيل مطلقاً لعدم قناعتها بها، ومن ثم تفضل دوماً أن يكون هناك مبرراً للحجاب من خلال وجود أشخاص في المشاهد التي تظهر بها فلا يمكنها كسيدة محجبة أن تتخلى عن الحجاب أمامهم.
دنيا الوطن
ي.ع