سياسية
عمال الشحن والتفريغ خارج الميناء يستنجدون بالبرلمان
واتهم ممثلو العمال في حديثهم للصحفيين عقب تسليمهم المذكرة للجنة الحسبة والمظالم بالبرلمان أمس نقابة وجمعية عمال الشحن والتفريغ بالولاية بممارسة عقوبات فردية وقطع أرزاق العمال في الميناء دون أسباب مبررة بمنع الشرب والأكل عن العمال وسحب بطاقات الدخول الى رصيف الميناء واعتبروا تصرف الإدارة غير إنساني وانتقدو الازدواجية بين الجمعية والنقابة لجهة أن الرئيس واحد، وطالبوا البرلمان بالتدخل الفوري لفصل الجمعية عن النقابة ومراجعة أموال الجمعية بالإضافة الى تحديد إدارة واضحة للجمعية التي تأسست منذ العام 1968 وحتى تاريخ اليوم منحت كل عامل 4 جنيه فقط كربح من الجمعية من جملة استحقاقاتهم البالغة 6 مليار جنيه، واتهموا الجمعية بتبديد أموال العمال.
صحيفة الجريدة
ت.أ
اكبر مثال لتخلف قوانين العمل و ضعفها لعدم ربطها للأجر مقابل العمل و النتيجة ان كسالى و عطالة يسمون انفسهم عمال شحن و تفريغ لا يعملون و كل شحنة و باخرة ترسو ملزمة ان تدفع لهؤلاء الحمقى الاجرة كاملة لكل المجموعة حتى و لو لم يستخدم عاملا” واحدا” منهم و البقية ينامون واخر النهار يقبضون حصتهم كاملة, مال حرام وسحت يأكلونه في بطونهم على مدى عشرات السنين .
الكل اتى لبورتسودان من شتى انحاء السودان طلبا” للرزق و التجارة و نجحوا و بعضهم مازال يحاول و يسعى و يشقى بحثا” عن لقمة حلال , الا هولاء الحمقى و الكسالى و يعتبرون انفسهم اصحاب هذه الارض و الكل هنا ضيوف عليهم .
تجاوزكم الزمن ايها الكسالى و ليت لي سلطة لرميتكم في العراء و طردتكم من الميناء الى الأبد .